|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67156
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 18
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تونسي حر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-07-2011 الساعة : 09:53 PM
قوله تعالى
فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
فأمر من لا يعلم بسؤال أهل الذكر ليعلم
ولم يخص ذلك بشيء دون شيء
وذلك مقتضى لعلم المسئولين بكل شيء يُسألون عنه
معصومون فيما يفتون به
لقبح الأمر بالمسألة من لا يعلم ما يُسأل عنه
وعدم العلم لفتيا من يجوز عليه الخطأ عن قصد أو سهو
أبو المجد الحلبي في كتابه إشارة السبق ص60 قال
فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
أمر بوجوب المسئولين لا يجوز كونهم سائلين
لأحاطتهم علما بكل ما يسألون عنه
السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد ص89 قال
قوله تعالى في الأنبياء
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ
فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
بدعوى إن إطلاقه يقتضي الرجوع إلى المفضول
حتى مع مخالفة قوله
للأفضل ولا سيما مع ندرة التساوي بين العلماء وتوافقهم في الآراء
وفيه
مضافاً إلى ظهور الآية
في أن أهل الذكر هم علماء اليهود والنصارى
إرجاع المشركين إليهم وإلى ورود روايات كثيرة
في إن أهله هم الأئمة (ع
بحيث يظهر منها أنهم أهله لا غير
لسيد محمد باقر الصدر
في الحلقة الثانية من دروس في علم الأصول ص287
تابع
|
|
|
|
|