قاعده يذكرها علماء الجرح والتعديل (ومنهم الاباني (القاعدة العاشرة تقوية الحديث بكثرة الطرق ليس على إطلاقه من المشهور عند أهل العلم أن الحديث إذا جاء من طرق متعددة فإنه يتقوى بها ويصير حجة وإن كان كل طريق منها على انفراده ضعيفا ولكن هذا ليس على إطلاقه بل هو مقيد عند المحققين منهم بما إذا كان ضعف رواته في مختلف طرقه ناشئا من سوء حفظهم لا من تهمة في صدقهم أو دينهم وإلا فإنه لا يتقوى مهما كثرت طرقه وهذا ما نقله المحقق المناوي في " فيض القدير " عن العلماء قالوا : " وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه ومن ثم اتفقوا على ضعف حديث : " من حفظ على أمتي أربعين حديثا " ( 1 ) مع كثرة طرقه لقوة ضعفه وقصورها عن الجبر خلاف ما خف ضعفه ولم يقصر الجابر عن جبره فإنه ينجبر ويعتضد " وراجع لهذا " قواعد التحديث " ( ص 90 ) و " شرح النخبة " ( ص 25 ) وعلى هذا فلا بد لمن يريد أن يقوي الحديث بكثرة طرقه أن يقف على - ( 1 ) وهو مخرج في " الضعيفة " ( 4589 ) ----------- فكيف صحح حديث كتاب الله وسنتي عن طريق اسماعيل بن ابي اويس عن ابيه ابو اويس اسماعيل بن ابي اويس ( الحافظ :ابن حجر ضعيف =ابن اخت مالك بن انس(لايحتج بحديثه غير ما في الصحيح ) ابن معين قال = يسرق الحديث هو وابوه ابو اويس : قال العيني : في العمده (ابو اويس ضعفه احمد وابن معين وابو حاتم فلا يحتج بما انفرد به فكيف اذا انفرد في شي وخالفه فيه من هو اوثق منه ؟! ) وكذلك عن طريق ثور بن زيد قال عنه البيهقي مجهول ؟؟ واشترط ابن عدي ان يروي عن ثقه واذا روى عن ضعيف فلا تقبل روايته وعكرمه وما ادراك ما عكرمه ؟؟؟؟ كيف وكيف وكيف جعل الاباني هذا الطريق الضعيف جدا جابر لكل الطرق الاضعف منه ؟؟!!!! وهذا خلاف القاعدة مثلما تقول كما ذكر الاباني ( ناشئا عن سوء حفظه وليس من تهمه في صدقه او دينه فهل هذا تناقض او كذب من الشيخ الاباني والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا العزيز هذه القاعده الانبطاحية التي وضعها الالباني واضح ماهو مقصوده فيه ... وكما رايت انت فانه ناقض نفسه واذ تحتج عليه يعطيك هذه القاعده ...
فدينهم كما يقول الاخوان الموالين دين مطاط يمطوه حينما يامرهم الشيطان
(القاعدة العاشرة تقوية الحديث بكثرة الطرق ليس على إطلاقه من المشهور عند أهل العلم أن الحديث إذا جاء من طرق متعددة فإنه يتقوى بها ويصير حجة وإن كان كل طريق منها على انفراده ضعيفا ولكن هذا ليس على إطلاقه بل هو مقيد عند المحققين منهم بما إذا كان ضعف رواته في مختلف طرقه ناشئا من سوء حفظهم لا من تهمة في صدقهم أو دينهم وإلا فإنه لا يتقوى مهما كثرت طرقه وهذا ما نقله المحقق المناوي في " فيض القدير " عن العلماء قالوا : " وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه ومن ثم اتفقوا على ضعف حديث : " من حفظ على أمتي أربعين حديثا " ( 1 ) مع كثرة طرقه لقوة ضعفه وقصورها عن الجبر خلاف ما خف ضعفه ولم يقصر الجابر عن جبره فإنه ينجبر ويعتضد " وراجع لهذا " قواعد التحديث " ( ص 90 ) و " شرح النخبة " ( ص 25 ) وعلى هذا فلا بد لمن يريد أن يقوي الحديث بكثرة طرقه أن يقف على - ( 1 ) وهو مخرج في " الضعيفة " ( 4589 ) ---------
-- فكيف صحح الاباني حديث كتاب الله وسنتي عن طريق اسماعيل بن ابي اويس عن ابيه ابو اويس
اسماعيل بن ابي اويس ( الحافظ :ابن حجر ضعيف =ابن اخت مالك بن انس(لايحتج بحديثه غير ما في الصحيح ) ابن معين قال = يسرق الحديث هو وابوه ابو اويس :
قال العيني : في العمده (ابو اويس ضعفه احمد وابن معين وابو حاتم فلا يحتج بما انفرد به فكيف اذا انفرد في شي وخالفه فيه من هو اوثق منه ؟! ) وكذلك عن طريق ثور بن زيد قال عنه البيهقي مجهول ؟؟ واشترط ابن عدي ان يروي عن ثقه واذا روى عن ضعيف فلا تقبل روايته
وعكرمه وما ادراك ما عكرمه ؟؟؟؟
كيف وكيف وكيف جعل الاباني هذا الطريق الضعيف جدا جابر لكل الطرق الاضعف منه ؟؟!!!! وهذا خلاف القاعدة مثلما تقول كما ذكر الاباني ( ناشئا عن سوء حفظه وليس من تهمه في صدقه او دينه فهل هذا تناقض او كذب من الشيخ الاباني