- القرطبي - تفسير القرطبي - قوله تعالى: وما تغيض الأرحام وما تزداد
- وإختلف العلماء في أكثر الحمل، فروى إبن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت: يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحول ظل المغزل ; ذكره الدارقطني .
- وقالت جميلة بنت سعد - أخت عبيد بن سعد، وعن الليث بن سعد - إن أكثره ثلاث سنين .
- وعن الشافعي أربع سنين.
- وروي عن مالك في إحدى روايتيه، والمشهور عنه خمس سنين، وروي عنه لا حد له، ولو زاد على العشرة الأعوام، وهي الرواية الثالثة عنه .
- وعن الزهري ست وسبع.
- قال أبو عمر: ومن الصحابة من يجعله إلى سبع
- والشافعي: مدة الغاية منها أربع سنين .
- والكوفيون يقولون: سنتان لا غير.
- ومحمد بن عبد الحكم يقول: سنة لا أكثر .
- وداود يقول: تسعة أشهر، لا يكون عنده حمل أكثر منها .
- قال أبو عمر: وهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد، والرد إلى ما عرف من أمر النساء وبالله التوفيق .
- روى الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل، فقال: سبحان الله ! من يقول هذا ؟ ! هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان، تحمل وتضع في أربع سنين، امرأة صدق، وزوجها رجل صدق ; حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة، تحمل كل بطن أربع سنين .
- وذكره عن المبارك بن مجاهد قال: مشهور عندنا كانت امرأة محمد بن عجلان تحمل وتضع في أربع سنين، وكانت تسمى حاملة الفيل.
- وروى أيضا قال: بينما مالك بن دينار يوما جالس إذ جاءه رجل فقال: يا أبا يحيى ! ادع لامرأة حبلى منذ أربع سنين قد أصبحت في كرب شديد ; فغضب مالك وأطبق المصحف ثم قال: ما يرى هؤلاء القوم إلا أنا أنبياء ! ثم قرأ، ثم دعا، ثم قال: اللهم هذه المرأة إن كان في بطنها ريح فأخرجه عنها الساعة، وإن كان في بطنها جارية فأبدلها بها غلاما، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، ورفع مالك يده، ورفع الناس أيديهم، وجاء الرسول إلى الرجل فقال: أدرك امرأتك، فذهب الرجل، فما حط مالك يده حتى طلع الرجل من باب المسجد على رقبته غلام جعد قطط، إبن أربع سنين، قد استوت أسنانه، ما قطعت سراره .
- وروي أيضا أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين ! إني غبت عن امرأتي سنتين فجئت وهي حبلى ; فشاور عمر الناس في رجمها، فقال معاذ بن جبل: يا أمير المؤمنين ! إن كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل ; فاتركها حتى تضع، فتركها، فوضعت غلاما قد خرجت ثنيتاه ; فعرف الرجل الشبه فقال: ابني ورب الكعبة ! ; فقال عمر: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ; لولا معاذ لهلك عمر .
- وقال الضحاك: وضعتني أمي وقد حملت بي في بطنها سنتين، فولدتني وقد خرجت سني . ويذكر عن مالك أنه حمل به في بطن أمه سنتين، وقيل: ثلاث سنين .
- ويقال: إن محمد بن عجلان مكث في بطن أمه ثلاث سنين، فماتت به وهو يضطرب اضطرابا شديدا، فشق بطنها وأخرج وقد نبتت أسنانه.
- وقال حماد بن سلمة: إنما سمي هرم بن حيان هرما لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين.
- وذكر الغزنوي أن الضحاك ولد لسنتين، وقد طلعت سنه فسمي ضحاكا . وقال عباد بن العوام: ولدت جارة لنا لأربع سنين غلاما شعره إلى منكبيه، فمر به طير فقال: كش .
- قال إبن خويز منداد: أقل الحيض والنفاس وأكثره وأقل الحمل وأكثره مأخوذ من طريق الاجتهاد ; لأن علم ذلك استأثر الله به، فلا يجوز أن يحكم في شيء منه إلا بقدر ما أظهره لنا، ووجد ظاهرا في النساء نادرا أو معتادا، ولما وجدنا امرأة قد حملت أربع سنين وخمس سنين حكمنا بذلك، والنفاس والحيض لما لم نجد فيه أمرا مستقرا رجعنا فيه إلى ما يوجد في النادر منهن .
- قال إبن العربي: نقل بعض المتساهلين من المالكيين أن أكثر الحمل تسعة أشهر، وهذا ما لم ينطق به قط إلا هالكي، وهم الطبائعيون الذين يزعمون أن مدبر الحمل في الرحم الكواكب السبعة ; تأخذه شهرا شهرا، ويكون الشهر الرابع منها للشمس ; ولذلك يتحرك ويضطرب، وإذا تكامل التداول في السبعة الأشهر بين الكواكب السبعة عاد في الشهر الثامن إلى زحل، فيبقله ببرده ; فيا ليتني تمكنت من مناظرتهم أو مقاتلتهم ! ما بال المرجع بعد تمام الدور يكون إلى زحل دون غيره ؟ الله أخبركم بهذا أم على الله تفترون ؟ ! وإذا جاز أن يعود إلى اثنين منها لم لا يجوز أن يعود التدبير إلى ثلاث أو أربع، أو يعود إلى جميعها مرتين أو ثلاثا ؟ ! ما هذا التحكم بالظنون الباطلة على الأمور الباطنة ! .
- إبن كثير - تفسير إبن كثير - قوله تعالى: الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد ومل شيء عنده بمقدار
- وقال الضحاك وضعتني أمي وقد حملتني في بطنها سنتين وولدتني وقد نبتت ثنيتي.
- وقال إبن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت: لا يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحرك ظل مغزل.
- الطبري - تفسير الطبري - قوله تعالى: الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد
15324 - قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن جويبر، عن الضحاك، قال: ولدت لسنتين . حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا إبن المبارك، عن الحسن بن يحيى، قال: ثنا الضحاك: أن أمه حملته سنتين، قال: وما تغيض الأرحام قال: ما تنقص من التسعة وما تزداد قال: ما فوق التسعة.
15327 - قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا إبن المبارك، عن داود بن عبد الرحمن، عن إبن جريج، عن جميلة بنت سعد، عن عائشة قالت: لا يكون الحمل أكثر من سنتين، قدر ما يتحول ظل مغزل.
15331 - ........ حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: وما تغيض الأرحام وما تزداد الغيض: النقصان من الأجل، والزيادة: ما زاد على الأجل ; وذلك أن النساء لا يلدن لعدة واحدة، يولد المولود لستة أشهر فيعيش، ويولد لسنتين فيعيش، وفيما بين ذلك . قال: وسمعت الضحاك يقول: ولدت لسنتين، وقد نبتت ثناياي .
ههههههههههههههههه هاي قويه مال حمل سنتين انه اعرف الفيل مدة حمله سنتين الا شهرين يعني طلع الانسان اكثر من الفيل جا حقه الي يولد و طالعاتله سنون !!!!!!!!!:eek: