[رضا البطاوى]

دفن جثة القذافى
يبدو أن رغبة الانتقام داخل ثوار ليبيا من القذافى رغبة مدمرة فرغم أن الرجل قد استسلم لمن أسروه كما ظاهر من المقاطع المصورة على الشبكة العنكبوتية إلان القذافى رغبة مدمرة فؤغم أن الرجل تم سحله وقتله .
فى الإسلام القتل مباح ضد من قتل وأفسد فى الأرض ومن ثم فقتل الرجل لا حرمة فيه ولكن الحرمة هى فى التالى :
تشويه الجثة
عدم دفنه على الفور .
فرغم ما كان من ابن آدم القاتل من قتله لأخيه البرىء إلا أنه دفن القتيل كما رأى الغراب ومن هنا جاءت الكلمة الشهيرة على ألسنتنا :
كرامة الميت دفنه .
إن ابقاء الجثة إلى الآن بدون دفن هو أمر محرم فى الإسلام فالميت أو القتيل لابد من دفنه مسلما أو كافرا فحرمة الإنسان يجب أن تصان ميتا أيا كان دينه .
على المجلس الانتقالى أن يسارع إلى دفن الرجل ودفن غيره احتراما لدين البلاد واحتراما لانسانية الميت وانسانية المجلس نفسه فهذا الفعل سيؤدى إلى ولادة ضغائن مستقبلية بين قبيلة القذاذفة وبقية القبائل التى ينتمى لها بقية الليبيين ومن ثم بدلا من استقرار الأحوال فى البلاد فإن حالة من التمرد قد تظهر من قبيلة القذافى والقبائل الموالية لها .
يجب التخلص من الجثة بالدفن حقنا لدماء الليبيين فى أى مكان سرى أو علنى يرحمنا الله وإياكم .