1/ النقطة الأولى : ستكون عن كلمة جميلة للروائي والأديب المصري نجيب محفوظ حيث يقول (( أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من القراءة بعد ضعف نظري )) كلمة جميله تبين اهمية القراءة وفائدتها لذا اعتبرها هذا الروائي انها اكبر هزيمة له . والحيقيقة ان الامة العربية ابتعدت عن القراءة كثيرا عكس بقية الشعوب والامم فبينما يزدحم العرب في الاسواق وخلافها نجد ان شعبا كالشعب الياباني يزدحمون في المكتبات . حتى تجد بعض الشعوب يحملون كتبهم حتى في المنتزهات التي يذهبون اليها ويستقلون أي فرصة للقراءة .
2/ النقطة الثانية : ستكون عن ظاهرة واضحه تنتشر في مجتمعاتنا العربية ولا نجدها عند المجتمعات الغربيه وهي العلاقة بين الشخص المواطن ورئيسه او المسؤول عن تقديم خدمة له . الظاهرة التي اعنيها هي ظاهرة التحبب والتودد والاستجداء بالمسؤول او مقدم الخدمة والكثير يستخدم ذلك حتى في خطابات الرسمية بكل اسف ولكي اوضح اكثر فعندما مثلا تريد خدمة من شخص مسؤول ورغم انك تتبعالطرق النظامية فتذهب الى مكتبه وتقدم اوراقك ومعها مجموعة من العبارات (( الله يخليك مشي معاملتي اوراقي كامله )) (( تكفى واللي يخلي اولادك مشي هالمعامله وما انساها لك طول عمري )) (( ارجوك رجوة ما ترني )) والكثير من امثال تلك العبارات ورغم ان للمواطن الحق في تقديم الخدمة له دون امثال تلك العبارات ولكنه يبدأ يتشفع في الشخص المسؤول ( وقد تصل لمرحلة اذلال النفس ) وكأنه يريد منه تقديم مالم يكن تقديمه ورغم ان تلك العبارات تبدو لطيفة على قلب المسؤول ولكن .... فجميل جدا ان يأخذ كل ذي حق حقه ولا حاجة للاستجداء والتشفع . (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))
3/ النقطة الثالثة : لهذهالتأملات ستكون عن شهرذو الحجة وهو احد الاشهر الحرم وسأكتفي فيه بالقول حجا مبروراوسعيا مشكورا وذنبا مغفورا لكل حاج واهنىء فيه نفسي والمؤمنين جميعا بعيد الغديرعيد تنصيب امير المؤمنين سلام الله عليه فمتباركين جميعا بالعيد الاكبر عيد الولايه
.
4/ النقطة الرابعة لهذه التأملات ستكون عن عمل الخير والتطوع لعمل الخير حيث يقول تعالى ((" ومن تطوع خيراً فهو خير له")) ويقول ((" وتعاونوا على البر والتقوى ")) وفي احاديث الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه واله ما يدل على عمل الخير حيث يقول ((خير الناس أنفعهم للناس")) فالتطوع لعمل الخير امر محبب ويعود على الجميع بالنفع والخير أقول هذا وانا ارى كوادر مهرجانات العيد يقضون الليالي والايام وهم في خدمة الجميع حيث يقضون اوقات طويله بعيدين عن اهلهم وذويهم من اجل تقديم خدمة مميزه للناس وما نشاهده في مهرجاني الدوخله والوفا بالقطيف وسيهات الا أمثلة حية على تلك الظااهره وكذلك في كثير من مهرجات الأحساء والبحرين والعراق وفق الله القائمين عليها لكل خير .