|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68513
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,246
|
بمعدل : 0.26 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الامام الصادق وابا بكر
بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 03:16 PM
لقد بلينا بقوم جهله لا يفقهون القول في اذانهم وقرا ويحرفون القول عن مواضعه يقابلون الحجة الملقات عليهم بالهرج والمرج وتسمع عويلهم ونياحهم على بوؤس حالهم كلما ناقشتهم وجادلتهم
وان بطلوا العويل والنياح تجدهم يجرون ثياب هيزمتهم وخيبتهم هاربين بلا رجعة خارجين من بيننا كمن خرج ولم يعد وان عادوا فستعرفهم من لحن القول رغم انهم غيروا اسمائهم ومعرفاتهم وجاؤونا بحلة جديده واسم رنان
ولاكن هيهات للجيفة ان تشم منها عطرا او للجبان ان يحمل سيفا فنعرفهم من تخبطهم وجهلهم من اول مشاركة لهم في اي موضوع وان كان في قسم التسليه حتى
وبين الحين والاخر يطرحون هؤلاء القوم الجهله نفس فرياتهم علينا ويكررونها بلا ملل ولا كلل رغم انهم في كل مرة يصعقون من هول الادلة والردود عليهم وعلى فرياتهم السخيفة ويقفون صامتين كأن الطير على رؤوسهم بلا حراك ولا تفكير فيتيهوا في ضلال الانعام لا بل هم اضل
ان فرية اليوم هي:
كيف نلعن نحن الرافضه جد امامنا الصادق من امه ابا بكر وهو القائل عليه السلام : اولدني ابو بكر مرتين
انا لا اريد ان اناقش الروايه من خلال السند وصحتها وانها لم تروى من خلال روات شيعه اريد ان اجيب على الروايه عقلا ومنطقا فلكل منا عقل يميز بين المعقول واللامعقول فلنرى هل تجوز الروايه عقلا ومنطقا ام لا?
ان ثبتت هذه الروايه فان ابو بكر جد امه وليس جده المباشر فتعبير الامام ماهو الاتعبير اعلامي اخباري فالمراد منه تصوير حاله ليس الا وليس منقبه او تفاخر بهذا النسب لان الامام لايمكن ان يتفاخر بمن كان كاذبا آثما غادرا خائنا بنظر جده من ابيه علي بن ابي طالب عليه السلام فعندما يتفاخر الانسان بجده يقول هذا القول
عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: لما اسري بي إلى السماء عهد إلي ربي في علي ثلاث كلمات, فقال: يا محمد ! فقلت: لبيك ربي, فقال:
إن عليا إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين*(1)
وهو الذي تفاخر وقال ايضا في جده علي بن ابي طالب
عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله
من أراد ان يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة ربى جنة عدن غرسها ربى بيده فليتول على بن أبي طالب وليتول وليه وليعاد عدوه وليسلم الأوصياء من بعده فإنهم عترتي من لحمى ودمى أعطاهم الله فهمي وعلمي إلى الله أشكو من أُمتي المنكرين لفضلهم والقاطعين صلتي وايم الله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي(2).
فأين هذه من تلك؟
ولا يمكن ان يتفاخر بغاصب لحق جدته الزهراء وظالمها وماتت وهي واجده غاضبه عليه وهذا الامر ثابت للجميع لا يناقش فيه الا مجادل معاند جاهل
وللزهراء منزلة ومكانة في نفوس ال البيت عليهم السلام لا يمكن ان تصل اليها نساء الدنيا كلها وهم الذين كانو دوما يذكروننا وياكدون لنا على مظلوميت الزهراء وينصرون من نصرها
عن بشّار المكاري: دخلت على أبي عبد الله سلام الله عليه بالكوفة وقد قدِّم له طبق رطب طبرزد وهو يأكل فقال: يا بشارُ اُدن فكل. فقلت: هنّاك الله، وجعلني فداك، قد أخذتني الغيرة من شيء رأيته في طريقي! أوجع قلبي، وبلغ مني. فقال لي: بحقي لما دنوت فأكلت، قال: فدنوت فأكلت، فقال لي: حديثك. قلت: رأيت جلوازاً يضرب رأس امرأة، ويسوقها إلى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها: المستغاث بالله ورسوله، ولا يغيثها أحد. قال: ولِم فعل بها ذلك؟ قال: سمعت الناس يقولون إنها عثرت فقالت: لعن الله ظالميك يا فاطمة. فارتُكب منها ما ارتُكب. قال: فقطع الأكل ولم يزل يبكي حتى ابتلُ منديله، ولحيته وصدره بالدموع، ثم قال: يا بشّار قم بنا إلى مسجد السهلة فندعو الله عزّ وجل و نسأله خلاص هذه المرأة. قال: ووجَّه بعض الشيعة إلى باب السلطان، وتقدَّم إليه بأن لا يبرح إلى أن يأتيه رسوله، فإن حدث بالمرأة حدث صار إلينا حيث كنّا. قال: فصرنا إلى مسجد السهلة، وصلّى كلّ واحد منّا ركعتين، ثم رفع الصادق سلام الله عليه يده إلى السماء وقال: {أنت الله لا إله إلا أنت مبدئ الخلق ومعيدهم، وأنت خالق الخلق ورازقهم، وأنت الله لا إله إلا أنت القابض الباسط وأنت الله لا إله إلا أنت مدبّر الأمور وباعث من في القبور، وأنت وارث الأرض ومن عليها، أسألك باسمك المخزون المكنون الحيّ القيوم، وأنت الله لا إله إلا أنت عالم السرّ وأخفى، أسألك باسمك الذي إذا دعيتَ به أجبتَ، وإذا سُئلت به أعطيتَ، وأسالك بحقّ محمد وأهل بيته وبحقّهم الذي أوجبته على نفسك أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن تقضي لي حاجتي الساعة الساعة ياسامع الدعاء ياسيداه يامولاه ياغياثاه، أسألك بكلّ اسم سمَّيت به نفسك واستأثرت به في علم الغيب عندك أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن تعجّل خلاص هذه المرأة، يا مقلّب القلوب والأبصار يا سميع الدعاء}، قال: فخرَّ ساجداً لا أسمع منه إلا النفس، ثم رفع رأسه فقال: قم فقد أُطلقت المرأة. قال: فخرجنا جميعاً، فبينما نحن في بعض الطريق إذ لحق بنا الرجل الذي وجَّهناه إلى باب السلطان فقال له سلام الله عليه: ما الخبر؟ قال: قد أطلق عنها. قال: كيف كان إخراجها!؟ قال: لا أدري ولكنني كنت واقفاً على باب السلطان، إذ خرج حاجب فدعاها وقال لها: ما الذي تكلّمت؟ قالت: عثرت فقلت: لعن الله ظالميك يا فاطمة، ففُعل بي ما فُعل. قال: فأخرج مائتي درهم وقال: خذي هذه واجعلي الأمير في حلّ. فأبت أن تأخذها، فلما رأى ذلك منها دخل، وأعلم صاحبه بذلك ثم خرج، فقال: انصرفي إلى بيتك. فذهبت إلى منزلها. فقال أبو عبد الله سلام الله عليه: أبت أن تأخذ المائتي درهم؟ قال: نعم وهي والله محتاجة إليها. قال: فأخرج من جيبه صرة فيها سبعة دنانير وقال: اذهب أنت بهذه إلى منزلها فأقرئها مني السلام وادفع إليها هذه الدنانير. قال: فذهبنا جميعاً فأقرأناها منه السلام، فقالت: بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام؟ فقلت لها: رحمك الله، والله إن جعفر بن محمد أقرأك السلام، فشقَّت جيبها ووقعت مغشيَّة عليها. قال: فصبرنا حتى أفاقت، وقالت: أعدها عليّ، فأعدناها عليها حتى فعلت ذلك ثلاثاً. ثم قلنا لها: خذي! هذا ما أرسل به إليك، وأبشري بذلك، فأخذته منّا، وقالت: سلوه أن يستوهب أمَته من الله، فما أعرف أحداً تُوسّل به إلى الله أكثر منه ومن آبائه وأجداده سلام الله عليهم. قال: فرجعنا إلى أبي عبد الله سلام الله عليه فجعلنا نحدّثه بما كان منها، فجعل يبكي ويدعو لها
هذا هو التفاخر الحقيقي وليس ما تدعون بان الامام قال ان ابا بكر ولده مرتين ولمجرد هذه الكلمة التي قالها الامام هذا ان صحت اخذتم تتفاخرون وتنسبون فضائل لابو بكر لمجرد اتصال نسب الصادق عليه السلام به بلا دليل علمي او منطقي رغم ان التاريخ يروي لنا صلات قرابه اقرب من هذه بين ماهو حق وباطل فمثلا عم رسول الله ابا لهب اللعين كان كافرا فهل لو سأل النبي عن ابا لهب فهل سينكر انه عمه
والغريب من هؤلاء الجهله انهم عندما يتطرقون لابراهيم فانهم يتهمون ابوه بالشرك والكفر بعبادته للاوثان ورغم ذالك لا يعتبرونها منقصة او اقلال شأن او منزله لنبي الله ابراهيم عليه السلام ولاكنهم بالمقابل يتشبثون بفرية ابا بكرهم هذا جد الامام الصادق وان لعناه نحن الرافضه فستكون هذه منقصة للامام لانه جده
وكذالك نوح وزوجته فهل لو سأل نوح عن زوجته سيقول انها جارته
وكذالك لوط فهل سيقول انها ضيفة كانت عندهم مثلا
لا بل ذهبتم بتخبطكم وجهلكم لابعد من هذا ونسبتم الكفر لابوي النبي -ص- فلمذا لا تعتبرون هذه كتلك?
ولكن كالعادة فانكم تكيلون بمكياليين وتفسرون الاحداث على هواكم بلا عقل ولا دليل وان اتينا بالدليل تبدأون بالتخبط والغاء عقولكم ولا نسمع منكم الا العويل والنياح على ثكلى ادلتكم الممزقه في سيوف صناديدنا فخذوا ابا بكركم هذا بعيدا عن امامنا عليه السلام فهو اطهر واكرم من ان يفتخر في ابا بكركم او يتفاخر به فامامنا ونحن تركناه خالصا لكم فاشبعوا به وخذوا منه حتى ترضوا
------------------------
1 - بحار الأنوار الجزء الـ 40 حديث رقم 15 : الصدوق في أماليه:
2- في بصائر الدرجات ص 70-71 (10)
|
|
|
|
|