هذا ما صرح به طارق الهاشمي في المؤتمر الصحفي الذي اقيم معه في اربيل فماذا تقولون
المؤتمر الصحفي لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في اربيل By Jon Hemming | Reuters – Wed, Jan 11, 2012
أربيل، العراق (رويتر) – أعلنت حكومة إقليم كردستان بأنها غير مستعدة لتسليم نائبِ الرئيس العراقيِ طارق الهاشمي على الرغم من ْطلب الحكومةِ المركزيةِ لمحاكمته بتهمة أرسالْه فرق موت إلى بغداد).
و قالَ المسؤولين الأكرادَ بأنهم لا يرفضون بشكل تامّ اعتقال ل الهاشمي ومحاكمةِ، ولكنَ حكومةَ بغداد يَجِبُ أَنْ تَقْبلَ طلبَ الهاشمي بان تكون المحاكمة َ خارج العاصمة.
الهاشمي، الذي أنكر التهمَ الموجهة إليه، سافرَ إلى كردستانِ بَعْدَ إصدار الحكومةَ المركزيةَ مذكرة توقيفَه. يَقُولُ بأنّه راغبُ في مُوَاجَهَة التهمِ لكن لا يُريدُ محاكمتَه أن تقام في بغداد حيث يزعمُ أن السلطةَ القضائية تَحْتَ سَيْطَرَة رئيسِ وزراء نوري المالكي.
أصدرتْ الحكومةُ العراق أمر القبض على الهاشمي في منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من البلادَ. الأمر الذي سبب أزمة سياسية هدّدُت حكومة الوحدة الوطنية ، بقيادة نوري المالكيِ.
يعتبر الهاشمي شخصية رئيسية في الكتلةُ السنيّةُ ُ. ويعتبر التحرّك ضدّه، وعزل الزعماءِ السنّةِ الآخرينِ، نذير بعودة العنفِ الطائفيِ ِ بين الشيعة والسُنّةِ والذي راح ضحيته عشراتَ آلالاف من العراقيين في 2006-2007.
سلسلة التفجيرات التي حدثت في المناطقِ الشيعيّةِ في بغداد قَتلتْ أعدادا كبيرةَ من الناسِ خلال أسابيعِ الماضية والتي تزامنت مع انسحاب ْ القوات الأمريكيةَ.
قالَ الدّكتورَ فؤاد حسين، رئيس هيئة الأركان في إقليم كردستان بان نائب الرئيس جاهز للَذْهابُ إلى المحكمةِ ِ، شريطة ان يعرف سبب الاعتقالَ؟ ".
وقال طارق الهاشمي "في حالة توفر مكان لمحاكمةِ عادلة فانه سَيَذْهبُ للمحاكمة بنفسه، "
واقترح الهاشمي ان تكون المحاكمة في اقليم كردستان او في محافظة كركوكُ ,وهي منطقة تسيطر عليها الأحزاب الكرديةَ والسنيّةَ.
"كركوك منطقةِ مشتركة وانا انتظر الرد من حكومة بغداد على هذه القضيةِ، " كما صرح الهاشمي لوكالة أنباء Cihan التركية.
ويسكن الهاشمي حالياً في دار الضيافة التابع لرّئيسِ الجمهورية جلال طالباني، في محافظةِ السليمانية، داخل إقليم كردستان.
وقال طلباني بان الهاشمي لَيسَ هاربا، وما زالَ نائب للرئيس. لكنه متَهمُ و لَيسَ مُدَانَ وطبقاً للقانونِ، فان المتهم بريء حتى تثبت ادانته."
ويؤكد المسؤولين الاكراد بان حكومة بغداد لا تملك الحق بإرْسال قوّاتِ الأمن لاعتقال الهاشمي في كردستان، كون الإقليم ذا سيادة ويملك جيشُه الخاصُ وشرطتُه.
واقترح مسعود برزاني، رئيس المنطقةِ الكرديةِ العراقيةِ، مؤتمر لحَلّ الاختلافات السياسيةِ حول قضيةِ الهاشمي، الفكرة التي وافق عليها المالكي فيما بعد.
اما المسؤولين فيدينون ويستنكرون ويشجبون وهل يملكون غير ذلك اما الابرياء فضحايا الارهاب
اخي العزيز مناف
كردستان العراق هي جزء من العراق واما التسمية فهي مختلقة كردستان العراق والغرض منها ادامة الزخم القومي الكردي
اما تصرفات الحكومة هناك في شمال العراق فهي لاتستطيع الاعلان اوحتى الانفصال عن العراق لانها بذلك اعلنت الموت لها
اما قضية الاموي طارق
فهي محسومة مبدئيا واما مماطلة القائمة الحاضنة له فهي لغرض المقايضة باعلى الاثمان حتى لو كان الثمن استقالة المالكي مقابل محاكمة الاموى طارق
الشعب لن يتدخل فالامر متروك للحكومة
وحتى لو سقط الاموي طارق فهناك الكثير منه
الفساد يولد الارهاب
على الحكومة محاربة الفساد بالتوازي مع محاربتها للارهاب