محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.56 يوميا
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بين براءة ماريا و افك عائشة !
بتاريخ : 18-01-2012 الساعة : 05:09 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
في صحيح مسلم
أكد مسلم في صحيحه على براءة السيدة ماريا من حادثة الإفك و الشك فقال
في باب براءة حرم النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) من الريبة
صحيح مسلم » كِتَاب التَّوْبَةِ » بَاب بَرَاءَةِ حَرَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ...
رقم الحديث: 4981
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ،
أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدَ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِعَلِيٍّ اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ " ، فَأَتَاهُ عَلِيٌّ ، فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : اخْرُجْ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخْرَجَهُ ، فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِيٌّ عَنْهُ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ " .
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=158&pid=41888
و هذا الباب الذي خصصه مسلم تحت اسم براءة حرم النبي صلى الله عليه و آله و سلم ليس فيه إلا مسالة السيدة مارية !!!
و وضع رواية افك عائشة في كتاب التوبة تحت باب حديث الافك و قبول توبة القاذف !
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=158&pid=41887
مع وجود الإشكال على روايات أهل السنة في الصحاح و التي تروي عن حدوث افكين
و هو ما يخالف كتاب الله الذي جاء فيه الحديث عن افك واحد
فما أستشكله أنا هو
لماذا لم يضع مسلم حديث افك عائشة في نزول براءتها تحت باب
براءة حرم النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟
رغم ان أهل السنة أكدوا شك النبي صلى الله عليه و آله و سلم في عائشة حتى قال ابن تيمية بأنه ارتاب في أمرها !
رغم انه صلى الله عليه و آله و سلم لا يملك الدليل لإدانة عائشة
و ليس هناك شهود على ارتكابها الفاحشة
و لعنة الله على الكاذب على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
يقول شيخ النواصب
في الصحيحين أنه قال لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك
قبل أن يعلم النبي براءتها و كان قد ارتاب في أمرها فقال
يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت الممت بذنب كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 80.
http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=3384
و أخيرا
فأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرف الصحابة براءته ، وبراءة مارية
http://islamweb.net/newlibrary/displ..._no=127&ID=931
كم مرة كاد الصحابة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الطعن في عرضه و التعرض له و لنسائه بالاذى ؟!
و نتساءل ايضا حول الآيات القرآنية حول الافك هل نزلت في قذف مارية أم في قذف عائشة ؟!
و لكن من خلال الروايات الخزعبلية نجد انها نزلت في عائشة بعد بني المصطلق و هذه كارثة
لأن هذه الحادثة متقدمة عن وصول مارية الى المدينة
و هذا يعني ان الصحابة و حتى بعد نزول الآيات في الافك لم يتورعوا عن الخوض في عرض نبيهم و طعنوا في مارية و ولدها ابراهيم عليه السلام !
و نعود و نتفكر هل هو افك أم افكين ؟!
توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد