[الرجل الحر]

يخوض رئيس الوزراء السيد نوري المالكي حرباً لا هوادة فيها ضد المشروع العروبي البعثي التكفيري الذي تقوده القائمة العراقية بشخوصها الموغلة بدماء العرقيين من امثال طارق الهاشمي و صالح المطلك و آخرين ,, وقد تكللت انتصارات المالكي على مشروع عرابي الارهاب بفضيحة طارق الهاشمي المتهم بأكثر من مئة وخمسين دعوى ارهابية ,, بعد سلسة من العمل المتقن على تفتيت القائمة العراقية التي يرأسها الدكتور اياد علاوي من خلال تسويف اتفاق مجلس السياسات الستراتيجية و منع حصول اقطاب قائمة الائتلاف البعثي السني العروبي على اي منصب وزاري امني ,, يضمنه لهم الصعود البرلماني القوي بعدما حصدوا 91 مقعدا برلمانياً ,, حينما استحوذ رئيس الوزراء على مناصب القائد العام للقوات المسلحة بأعتباره رئيساً للوزراء بالاضافة الى وزارة الداخلية وكالة والدفاع وكالة ( الى حد قريب ) و جهاز المخابرات العراقية ..

وكان من الطبيعي ان تظهر تحركات داخلية واقليمية للطرف الاخر هنا وهناك من اجل تأجيج الوضع على رئيس الوزراء لغرض الضغط عليه خصوصاً بعدما فشلت قمة بغداد من ان تنال منه او من العملية السياسية في العراق بل النتيجة قد ظهرت بأنها عامل قوة لشخص المالكي بدلاً من ان تكون عامل ادانة وتوهين ,, حتى الاكراد المتصيدين لأي ظرف يحقق لهم مكاسب سياسية ومادية على حساب حكومة بغداد استغلوا القضية ابشع استغلال من خلال احتضانهم لعراب العمل الارهابي في العراق طارق الاموي و بعدها الضرب على وتر الديكتاتورية لغرض استنزاف المزيد من الموارد النفطية ,,
غير ان الانكأ والاغرب هو ظهور توجه شيعي داخل العملية السياسية يحاول اسقاط المالكي في هذا الظرف العصيب نتيجة لخلافات سياسية تنصب جميعها في اناء المكاسب السياسية والمحاصصة ,, فراح بعض منهم يتجول في رحلات مكوكية بين بغداد و كردستان في محاولات لخلق كيان هجين تكون القائمة العراقية والتحالف الكردستاني طرفاً فيه في حين يحلم الطرف الشيعي الذي من المفترض ان يكون ثالثاً بما فوق فتات الكعكة بقليل بسبب قلة مقاعد تلك الفئة الشيعية في البرلمان العراقي ,, بينما انبرى طرف شيعي اخر ومن خلال تصريحات قائده الغريبة العجيبة الى مغازلة الطرف الكردي من جهة و الطعن في قرارات السلطة التنفيذية في قضية معينة من جهة اخرى ,, ولعل الافدح من بين الجميع هو النفخ في قضية عدم استقبال مراجع الدين لرئيس الوزراء لدى زيارته للنجف الاشرف ,, وكأن المالكي قد فتحت عليه ابواب الجحيم واوصدت بوجهه ابواب الجنة ,, فراح اعداء التشيع مستغلين هذا التسقيط يلوحون بشتى انواع التصريحات والمواقف النارية ,, حيث اشار الارهابي حارث الضاري الى ان هنالك ضرورة للقيام بثورة شعبية تشبه ثورات الربيع العربي ..

طبعاً لست اريد ان امتدح نوري المالكي الذي تسنم حكم العراق اليوم قائداً اوحداً و كشف عن توجه براكماتي في سلوكه السياسي وسلوك حزبه الاسلامي الجذور ,, والذي لم يتخذ خطوات ملموسة على واقع العمل الخدمي المتردي في العراق ,, بل لا يوجد ولو مشروع تنموي حقيقي من شأنه ان يدفع بعجلة الاقتصاد العراقي الى الامام من قبيل بناء مصانع كبيرة او مدن صناعية تستوعب العاطلين عن العمل او استقدام الشركات العالمية الرصينة لتنفيذ المشاريع الخدمية الكبرى بدلاً من استنزاف اموال الشعب بتوزيعها على الشركات العراقية الفاشلة والمقاولين العراقيين الذين جاءت بهم المحسوبيات والوساطات او خلقتهم المناصب الحكومية المقربة من شخوص الحكومة ومنها شخص المالكي ايضاً والذين لم يفلحوا لحد هذه اللحظة بأنشاء جسر وفق المواصفات العالمية الدقيقة او تعبيد طريق بحسب النسب ولمعيارية العالمية ,, واما مسألة الكهرباء فهي التحدي الذي لم يستطع المالكي من ان يفلح في تخطي ولو خطوة واحدة على طريق اجتيازه طيلة فترتي رئاسته للوزراء ,,

لكن الوضع الآن ليس المالكي وانجازاته بل الوضع الآن هي الحرب الامنية السياسية ونتائجها ,, فأما ان يتغلب نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الشيعي فينهي مشروع القائمة العراقية البعثية العروبية السنية بدق اخر مسمار في نعشها المؤبد ,, وينهي بالضربة القاضية المجرم طارق الاموي و عصاباته ومشروعه وكل الاطراف المؤيدة له ,, ويخرس النباح السياسي الكردي الجشع الذي لا يشبع ,, واما ان يسقط نوري المالكي فيكون الظفر من نصيب الاطراف الاخرى ..

فالى الاخوة المطبلين والمزمرين خلف اعداء المالكي ,, ماذا تتوقعون بعد سقوطه في هذا الظرف بالذات ؟؟.. ان يأتيكم اعداؤكم من امثال المطلك والهاشمي و الدايني فيقبلوا ايديكم في ان تتسلموا حكومة العراق على طبق من ذهب ؟؟,, وتفتح حكومة اقليم كردستان خزائنها لتعيد ما استغلته من ثرواتكم ؟؟.. يالَ سذاجتكم السياسية !!! فـأنتم الذين لم تستطيعوا ان تحافظوا على كياناتكم فتراكم كل يوم في انقسام فكل كيان فيكم راح ينقسم على نفسه ومنهم من يلعن صاحبه على الملأ ويتبرأ منه في اول النهار ليعلن توبته في اخره وآخر تساقطت شخصياته الفذة اعلامياً دون ان يكون له القدرة على الدفاع عنها ,, اتراكم مؤهلين لحكم العراق ؟؟...

ولا تفرحوا بغلق ابواب المراجع بوجه المالكي ,, فأن الانتخابات البرلمانية الثالثة ليست ببعيدة فأذا حدث وان فاز فوزاً ساحقاً سوف يكون الامر بمثابة ردٍ قاسٍ لكل من اغلق بوجهه الباب يوماً لأنه سوف يقول للجميع "انا من يريدني الشعب وانا من اصنع القرار وليس الابواب التي اغلقت بوجهي" ( طبعاً هذا مجرد توقع على فرض فوزه بالانتخابات القادمة )

الاخوة المتراقصين على طبول اسقاط المالكي .. كان حرياً بكم ان تدرسوا الوضع الجماهيري دراسة مستفيضة واسعة و تدرسوا الوضع السياسي دراسة مثلها ثم تضعوا الحلول بما يلائم المرحلة القائمة والقادمة لا ان تحاولوا خلق فراغ سياسي سوف يكون شيعة العراق فيه الضحية الكبرى ,, فأذا اردتم اسقاط المالكي فلا تتعجلوا عليه اليوم فلحاكم مربوطة بكرسيه فأن سقط اليوم نتفت لحاكم..

[الروح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغض النظر عن أداء الحكومة الفاشل خدمياً
فإن منجزات المالكي شخصياً والتي تفرد بها ظاهرة للعيان كما اسلفتم اخي الفاضل الرجل الحر
فيما انجزه من تفتيت وتقسم وفضح رؤوس الفساد والدمار في القائمة البعثية العراقية
والتي اشتملت على رؤوس وعرابين الأرهاب في العراق
وايضاً تحسن الوضع الأمني بدرجة عالية جداً نسبة لعام 2006 و2007 و2008
اليوم التفجيرات اقل والأغتيالات اقل
كنا نمشي في شوارع بغداد ويتخطفنا الموت والخارج من بيته مودع لايعرف أسيعود ام ستناله يد الأرهاب
اليوم نمشي في العاصمة ونشعر بالأمان وهذا بفضل أجهزة الأمن والأستخبارات التي تنفذ عليها المالكي
هذا الكلام ليس انشاء بل هذا واقع اعيشه يوميا في العاصمة .. نعم هناك خروقات امنية
وهذا شيء طبيعي مادام في البرلمان ممثلين لهم ارتباط بأجندات خارجية بعثية تكفيرية
يمولون العملية الأرهابية ويحاولون بكل الطرق اسقاط وافشال حكومة المالكي
وفق مبدأ كارتوني (( يفيها يا أخفيها ))
فلو سقط المالكي فلن يأتي للعراق من يرحم الشيعة ..
ولا يأمل هذا الذي من داخل المكون الشيعي ويحاول اسقاط المالكي وحكومته بأن ينال منصب رئاسة الوزراء
فلو خرج من يد المالكي صاحب الشعبية الفردية في البلد لن يناله اي شيعي بعده وهذا ليس كلامي بل هو
وفق احصائيات الأستبيانات التي اطلعت عليها
لايوجد شخص واحد بعد المالكي يتفق عليه 40 بالمية من العراقيين
لكن من الممكن جداً ان تنال المنصب القائمة البعثية لوجود محافظات بكاملها
تؤيد وتجمع على هذه القائمة لأنها تمثل لهم امتداد البعث الذي تبنوه فكراً وعقيدة
فأي مزاود على خسارت والتنكيل والتسقيط بالمالكي لن يفلح ابداً بل هم مغرر بهم
ختاماً حول استقبال المرجعيات للمالكي من عدمه اقول :
أوليست المرجعيات من ايدت الأنتخابات ..!؟
أوليست هي التي حثت العراقيين ان ينتخبوا من يمثلهم ..!؟
وعلى هذا فالسيد المالكي يمثل نسبة عالية بل الأعلى من العراقيين
وأقول ان غلق الباب بوجهه غلق لمن يمثلهم (( فالوكيل كالأصيل )) وما المالكي الا وكيل لمن اعطاه صوته
وهذه الأصوات لمن نعطيها الا بدماء ابناءنا فلا يستهينن احد بهذه الدماء
وان كان ولابد ان تنبه المرجعيات لأداءه المتردي خدميا كان الأولى ان يستقبلوه
ويضعون له خطة عمل ويسألوه عن معوقات العمل التي يواجهها بسبب المحاصصة البغيضة
التي فرضت علينا بعض الحثالات من المتنفذين في الدولة ..

الرجل الحر شكراً لهذا المقال الرائع

وللعلم انا ولا مرة انتخبت المالكي
لكني انوي ان انتخبه هذه الدورة القادمة ان شاء الله

[الروح]

مع تقييمي للموضوع

[um zainab]

الله يلعن البعث الارهابي والتمويل الي ياينهم من السعودية والامريكان والصهاينه...انتبهوا يا عراقيين والله الي بيي عقب المالكي لن يرحمكم...لا نقول المالكي ملاك...لكنه عارف للبعث وربعهم اعطوه فرصة في بلد تحيط به الوحوش الجائعة تريد نصيبها من الجثة الهالكة

[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بغض النظر عن أداء الحكومة الفاشل خدمياً فإن منجزات المالكي شخصياً والتي تفرد بها ظاهرة للعيان كما اسلفتم اخي الفاضل الرجل الحر فيما انجزه من تفتيت وتقسم وفضح رؤوس الفساد والدمار في القائمة البعثية العراقية والتي اشتملت على رؤوس وعرابين الأرهاب في العراق وايضاً تحسن الوضع الأمني بدرجة عالية جداً نسبة لعام 2006 و2007 و2008 اليوم التفجيرات اقل والأغتيالات اقل كنا نمشي في شوارع بغداد ويتخطفنا الموت والخارج من بيته مودع لايعرف أسيعود ام ستناله يد الأرهاب اليوم نمشي في العاصمة ونشعر بالأمان وهذا بفضل أجهزة الأمن والأستخبارات التي تنفذ عليها المالكي هذا الكلام ليس انشاء بل هذا واقع اعيشه يوميا في العاصمة .. نعم هناك خروقات امنية وهذا شيء طبيعي مادام في البرلمان ممثلين لهم ارتباط بأجندات خارجية بعثية تكفيرية يمولون العملية الأرهابية ويحاولون بكل الطرق اسقاط وافشال حكومة المالكي وفق مبدأ كارتوني (( يفيها يا أخفيها )) فلو سقط المالكي فلن يأتي للعراق من يرحم الشيعة .. ولا يأمل هذا الذي من داخل المكون الشيعي ويحاول اسقاط المالكي وحكومته بأن ينال منصب رئاسة الوزراء فلو خرج من يد المالكي صاحب الشعبية الفردية في البلد لن يناله اي شيعي بعده وهذا ليس كلامي بل هو وفق احصائيات الأستبيانات التي اطلعت عليها لايوجد شخص واحد بعد المالكي يتفق عليه 40 بالمية من العراقيين لكن من الممكن جداً ان تنال المنصب القائمة البعثية لوجود محافظات بكاملها تؤيد وتجمع على هذه القائمة لأنها تمثل لهم امتداد البعث الذي تبنوه فكراً وعقيدة فأي مزاود على خسارت والتنكيل والتسقيط بالمالكي لن يفلح ابداً بل هم مغرر بهم ختاماً حول استقبال المرجعيات للمالكي من عدمه اقول : أوليست المرجعيات من ايدت الأنتخابات ..!؟ أوليست هي التي حثت العراقيين ان ينتخبوا من يمثلهم ..!؟ وعلى هذا فالسيد المالكي يمثل نسبة عالية بل الأعلى من العراقيين وأقول ان غلق الباب بوجهه غلق لمن يمثلهم (( فالوكيل كالأصيل )) وما المالكي الا وكيل لمن اعطاه صوته وهذه الأصوات لمن نعطيها الا بدماء ابناءنا فلا يستهينن احد بهذه الدماء وان كان ولابد ان تنبه المرجعيات لأداءه المتردي خدميا كان الأولى ان يستقبلوه ويضعون له خطة عمل ويسألوه عن معوقات العمل التي يواجهها بسبب المحاصصة البغيضة التي فرضت علينا بعض الحثالات من المتنفذين في الدولة .. الرجل الحر شكراً لهذا المقال الرائع وللعلم انا ولا مرة انتخبت المالكي لكني انوي ان انتخبه هذه الدورة القادمة ان شاء الله

الكريمة ام جعفر ,,
يا ليتك تعيرين البعض بعضاً من فهمك ليتعلموا به كيف يقرأون الواقع السياسي ,, لعلهم يدركون اي مصائب تدور بساحة التشيع في العراق .

اشكر لك ومن كل قلبي هذا الحضور الباذخ كرماً والمترع وعياً

[سديم الفجر]

الرجل الحر احسنت وانت تكتب واقعا يجهله الكثيرون من المصلحيين ضيقي الافق ــ وفقك الله

[نهر دجلة]

السلام عليكم



لو تتبعنا من يساهم في عملية اعاقة البناء والتقدم في العراق لوجدنا


1-

كاكة جلال طلباني - يرفض التوقيع على اعدام الارهابين الخطرين لانه وقع



على اتفاقية دولية ترفض الاعدام



ولا نعرف اين وقع هذه الاتفاقية ومتى وماعلاقة العراق وشعبه بهذه الاتفاقية ومن

خوله ان يوقع هذه الاتفاقية


ونجد الارهابين المجرمين الخطرين في فندق 5 نجوم وتحت رعاية وحماية



وزارة حقوق الانسان الى ان يصدر قانون العفو العام يخرجون وينطلقون من

جديد لممارسة اعمالهم




كذلك الحال بالنسبة لنائب رئيس الجمهورية طارق الشركسي والذي يتباها علانية

ان جد ابيه من تركيا وهو ايضا يرفض



التوقيع على اعدام الارهابين لانهم جماعته ويعتبرهم ابطال وزارهم للسجن


وذرف دموع الود والاسى وحلف بشاربه



ليخلصهم وزار منطقة الاعظمية ووعد اهلها ان تعود الاعظمية كما كانت ----


ثم اكتشفنا انه يقود مجاميع التفجير والتفخيخ



اذا كان 2 من مجلس الرئاسة هذا تصرفهم



كيف يعود الامن للعراق



طارق الشركسي هذا وقف بوجه القرض الياباني للبناء والاعمار ورفضه



قبل يومين عرض برنامج على قناة الحرة عراق بخصوص بناء المساكن للشعب




وكان الضيوف واحد من اعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب والاخر وكيل وزارة

الاسكان والاعمار لمناقشة اسباب هذا الخراب



قالوا في الدورة الحالية والسابقة لمجلس النواب يرفضون اعضء مجلس النواب كل مشاريع البناء لكي لا تحسب نجاح لحكومة المالكي



لذا لاتوجد مشاريع بناء لا الان ولا في المستقبل اما مشروع بسماية وغيره ( هذا استثمار )



يعني اعضاء مجلس النواب هم المسؤولون



موضوع حماية المرجعيات ( طلع الموضوع كذبة ) تم اختراعها للتاثير على

الحكومة وطلع علي الدباغ الناطق باسم



الحكومة كذب الخبر وكذلك عدنان الزرفي محافظ النجف كذب هذا الخبر الذي



فجرته قنوات البعث الفضائية ووكالات الانباء



البعثية وروج لها كل مفتري كذاب لايخاف من الله ورسوله وهمهم التحالف


مع الشيطان لعودة البعث واذنابه




الحكومة العراقية ليس شخص واحد



وانما رئاسات ثلاثة من غير النواب ووكلاء الوزارات ومدراء العامي ونوابهم


كلهم تبع الاحزاب

وكلهم مسؤولون عن الفساد المالي والاداري والاخلاقي

[في الروحْ تَسكنْ]

في كل مرة ..
أشعرُ بالغربة حين أقرأ تفاصيل عراقنا الحبيبْ ..
ونحن لاندركُ واقعه الغير مرئي ..
لنا ..
خصوصا نحن أهل الخليج ..
نستقي الأخبار من هُنا وهناك وتبقى التفاصيل مُبهة ..
وإن كانت الأحبار تكتب وتشجب وتندد وتؤيد ..
لكن يبقى للواقع كلمة ..
ولمن يعيش فيه يكونْ له ألف كلمة ..
فمن يقبع في دائرة الظلم والإرهاب والقهر ..
يخافْ من أي سقطة لرجل ..
لون حياته بالأمن والأمانْ ..
والأمل ..
فنحن في زمنْ ..
لايحتملُ أي خطأ قد يكلفُ العراقْ ..
أرواح أُخـرى .. !

أدامْ الله لكم الأمن والأمان ..
بحق محمد وآل محمد ..

الحر .. أنتْ حر .. مابقيت ..

[محمد الشرع]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السلام على اخي العزيز الرجل الحر و رحمة الله و بركاته

تساؤل و تحليل مهم جدا

و موضوع موفق و مادة رائعة للنقاش , و الذي ارجو ان يكون نقاشا متزنا خصوصا من بقية الاخوة الذين ربما سيدخلون الموضوع ..


تحية لك ...

و لولا اني للتو رأيته , و هو وقت لا املك فيه الوقت اصلا .. لرددت ..

و ان شاء الله نرجيء الرد الى يوم الغد اذا بقيت الروح و لم تبلغ الحلقوم ..

تحية لك .

[ابو سجاد~نجف]

سلمت يدك التي خطت وابدعت في كتابة هذا الموضوع ايها الحر ابو الحسن
سيدي الغالي كنا نحن شيعة ال البيت ولا زلنا نشكوا من سياسة ازدواجية المعايير التي يتبعها ضدنا مخالفونا واعدائنا والشواهد كثيره بداءا من سياسة معسكر الاستكبار العالمي ومرورا بتركيا الجارة المسلمه وانتهاءا بالاخوة والشركاء بالوطن من اهل السنة والاكراد في العراق
واليوم وصل الامر وللاسف الشديد نحن من يتبع هذه السياسة ولكن ضد بعضنا البعض
فلدى البعض المعايير تتغير وينقصوا المكيال والميزان ويبخسوا الناس اشياءهم عندما تتعلق الامور باحدى الاتجاهات او المجاميع السياسيه والدينيه التي يؤيدونها على حساب الاخر ونتائج هذه السياسة تكون سلبية دوما لانها لاتستند للواقع والحقيقة ويكون ضررها للاسف وعام على كل من في البيت الشيعي لان المتضرر الجسد كله الذي ينتمي له الجميع وهو التشيع
وهذا ناتج عن عدم الوعي او انه عمى سياسي وديني معا
لان من لايرى تكالب اعدائنا علينا من غرب وترك وسنة ووهابية واكراد لافشال مشروعنا واثبات للعالم اننا الشيعة لانصلح لشيء سوى الاختباء في سراديب ودهاليز الظلم والجهل ويقف متفرجا صامتا كانما الطير على رأسه لا بل يطبل مع المطبلين
ويرى فقط التقصير في حكومة المالكي الذي انتخبه اغلب الشيعة في العراق وانها لم توفر بعض الخدمات او قصرت في ادائها او لم تبلط هذا الشارع او ذاك او انها لم تدعم اسعار الطماطه والباذنجان ولم توفرهم اثناء اقامة القمة العربيه فمن يرى هذه ولا يرى تلك فليعلم انه اعمى
ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا
انا ضد الفساد والتقصير في العراق بل ساكون اوضح
انا ضد بما تسمى حكومة المالكي اصلا وفي نفس الوقت انا لا اضع اللوم على السيد المالكي لماذا وكيف؟
نحن نضع اللوم كله على المالكي لو كان له كامل الحرية في اختيار حكومته وليست مفروضة عليه بمحاصصه مقيته والكل يعلم
فهي اذا ليست حكومته التي لو اختارها وقصرت حاسبناه
فهل من الانصاف ان نلوم السيد المالكي بسبب تقصير هذا الوزير او ذاك وكلنا يعلم ايضا ان اغلب هؤلاء ولائهم ليس للوطن بل لاحزابهم وقوائمهم
نحن لايمكن ان نطلب من احد ابنائنا ان ينجز فروضه المدرسيه وان يعملها على اكمل وجه ونحن في نفس الوقت وهو يؤدي واجبه نرمي عليه كل ما جاء في متناول ايدينا وما لبسناه في ارجلنا فنربكه وان قصر نلومه هذا ليس من الانصاف في شيء
وهذا مايحدث بالفعل مع حكومة المالكي وحدث مع الحكومات الشيعية التي استلمت من قبله .ارباك على اعلى المستويات ,تخريب,فساد ,قيادة مجاميع قتل وسلب ونهب وتهجير من دول خاريه وقوى داخليه وشركاء في العمليه السياسيه
هذا لا يعني اننا نقبل بالتقصير من هذه الحكومات في اي موضوع كان واننا نستنكره وبشده ولا نقبله ولكن الامر اليوم كما اعتقد انه اكبر من قضية خدمات وتقصير فالمسالة في حقيقة الامر اصبحت حرب بين معسكرين معسكر شيعي يقود العراق اليوم ومتمثل بحكومة المالكي ومعسكر سني تقوده دول المنطقة وعلى رأسه السعوديه وقطر وحلفائهم من لداخل من السنة والاكراد فهي حرب لا هوادة فيها بين الطرفين الاول يريد اثبات ذاته واثبات انه يستطيع ادارة البلاد واستلام زمام الحكم الذي حرمنا منه دوما بالقتل والتنكيل والاقصاء
والمعسكر الاخر يريد افشاله بكل الوسائل حتى ان تحالف مع الشيطان وللاسف الشديد وهذا ما دعاني لان اكتب مداخلتي هذه رغم انشاغلي الشديد ولاهمية الموضوع المطروح
ان بعض الناعقين وراء المخطط العروبي الفاشي الطائفي من الشيعه لا يدركون ان اصحاب هذا المعسكر السني الفاشي كانوا دوما ومن امد التاريخ ولازالوا يحاربون اي كيان او دولة او مجموعة تتصل بالتشيع حتى ولو اتصالا غير مباشر والتاريخ شاهد
فاين هي الدولة الصفويه الشيعية وهم افضل ام حكم شاهنشاهي فاسد مستبد؟
واين الدولة الفاطمية والدويلات الشيعية في شمال افريقيا وهي افضل ام حكم ايوبي ينكل ويقتل الشيعة بالجملة ام ملوك ورأساء كفرة فجره لم يتركوا حتى اثرا للتشيع اليوم في بلادهم؟
يامن تنعقون مع الاعراب اين تريدون ايصال الناس بتفاهاتكم هذه اتريدون ان تصطفوا من جديد مع الاعراب لقتال اخوتكم في التشيع كما فعلتموها مع ايران بالامس ام انكم تريدون ان تاخذوا الناس لقتال سوريا اليوم حتى يستلم الحكم فيها اخوتكم السلفية الوهابيه اتنعقون مع الاعراب لاسقاط حكومة شيعية اتت بالانتخاب الحر لكي يستلمها اولاد عمومتكم في الرمادي وصلاح الدين ثانية الا ساء ما تحكمون
مابالكم كيف تحكمون الا ترون انكم تنعقون مع الاعراب الكفرة الفجره لاسقاط نظام انتخبتموه بالامس بارادتكم
ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا

واعتذر من استاذي واخي الرجل الحر للاطاله