[رضا البطاوى]

مليونية حماية الثورة من فلول النظام السابق فى انتخابات الرئاسة كانت حلقتها الثانية الجمعة فى ميدان التحرير فالمليونية الأولى كانت خاصة بالتيار الاسلامى ورفضت القوى الثورية واليسارية والليبرالية المشاركة فيها وأما بالأمس فقد شاركت القوى الاسلامية فى تلك المليونية مع القوى الأخرى ولكنها لن تكون كالمرة السابقة فبعض الحركات أعلنت أنها لن تشارك وأنها سمحت لأعضائها بالمشاركة فى المليونية والحركات الأخرى أعلنت مشاركتها
هذه المليونية تأتى استكمالا لمطالب الثورة وقطع للطريق على مرشحى الفلول المتبقين فى السباق الرئاسى أحمد شفيق وعمرو موسى وأتى حرص بعض القوى الاسلامية على المشاركة لهدفين الأول أن عدد المشاركين من القوى العلمانية قليل ومن ثم لن يكون الميدان مليئا مما قد يعطى انطباعا لدى الجماهير بفشل المليونية وأن الناس غير موافقة على المليونية والثانى أن لا تستأثر القوى العلمانية بالحدث وحدها خاصة أن القضايا التى أعلنتها تلك القوى تهم كل الشعب

[العاضد]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

القوى المتاسلمة فى مصر من الاخوان المسلمين والجماعات السلفية عندما يحدق بهم الخطر ويرون مخططاتهم تفشل يتحولون الى قوى ثوريه ويستغيثون بشباب الثورة الحقيقيين لتدعيم مطالبهم اما عندما يجدون ان الامور تسير حسب ما يريدون من هيمنة على المشهد السياسى يتلبسون عباءة الدين والتدين ويخدعون البسطاء ويبداون فى اقصاء القوى الثورية الحقيقية بزعم انهم علمانيين او ليبراليين خارجين عن صحيح الدين.
واعتقد ان الثورة الحقيقية فى طريقها للفشل بسبب هؤلاء المتاسلمين وعلى الجيش والمجلس العسكرى ان لا يترك مصر لاى من هؤلاء سواء القوى المتاسلمة المغرضة او لشباب الثورة الغير ناضجين لقيادة مصر
فان كانت الثورة فى طريقها للفشل فللجيش ان يقبض على زمام الامور حتى لا نتحول ليمن اخر او حتى سوريه اخرى حتى يكتمل عقد المخطط الامريكى وتصبح المنطقة كلها على صفيح ساخن وتبدا اسرائيل فى التمدد كما هو مرسوم
ولا عزاء لمن اغفل الحقائق وسار فى نهج ثورى خاطىء.