رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يجهل مقام زوجه و فضائلها
بتاريخ : 12-05-2012 الساعة : 01:52 AM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
كعادة أهل سنة المجاعة من أجل تنقيص و طعن و تجريح و إهانة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و الإساءة إليه يخترعون الفضائل و المناقب الوهمية
من قصة طلاق حفصة بنت ابن صهاك قالوا له أرجعها فهي قوامة صوامة من أهل الجنة !
من الذي قال ؟!
في هذه القصة هم ينسبون لرسول الله صلى اله عليه و آله و سلم الجهل و الحماقة و الظلم
الجهل بزوجه و فضائلها
و الحماقة من حيث طلقها و هو لا يدرك مقامها
و الظلم من حيث طلقها أيضا و هي لا تستحق ذلك
فإن كان هذا نبي الأمة و هذه تقديره لزوجه و حاشاه من كل ما قيل عنه فحتى الرجل العادي لا يقدم على طلاق اللهو هذا !
أهذا منتهى معتقد أهل السنة في أن يجعلون من نبي الإسلام الذي حمل أعظم رسالة سماوية لأعظم دين للبشرية بهذه الأخلاق اللهوية . حاشاه ؟
و كأنه طلق حفصة لهوا لأنه لا يوجد ما يستحق فهي صوامة قوامة من أهل الجنة !!!
فهل هذه الأسباب صحيحة و مطابقة
أم انها ـ أي حفصة ـ كانت لا تملك أي فضيلة من تلكم المواهب الجزيلة فلا هي صوامة ولا قوامة ولا من أهل الجنة فطلقها لتلك الأمور الشديدة و هي تستحق ذلك
و نعود لنسأل هل كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يجهل مقام أزواجه و يتعامل معهن بحماقة و ظلم كما في الرواية ؟!
قالوا :
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن ثواب بن سعيد الهباري ، حدثنا أسباط بن محمد ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس قال :طلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حفصة فأتت أهلها ، فأنزل الله ، عز وجل : ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) فقيل له : راجعها فإنها صوامة قوامة ، وهي من أزواجك ونسائك في الجنة .
فقط نريد معرفة من الذي قال له أرجعها فهي صوامة قوامة من أهل الجنة ؟
من هو هذا الأعلم من رسول الله و الأعلم به من أزواجه ؟!
فهل كانت حفصة مجهولة المقام بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كما وصفوه في قصتهم هذه
طيب ... استفسار :
هذه القصة هي القصة الحقيقية أم هي رواية وهمية وضعها الوضاعون للنيل من شخص النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم و إلصاق المناقب لأهل المثالب من بني صهاك وغيرهم
و أن هناك أمر جلل و قع من أهل المساوئ و القبائح
فأراد المتربصون بالحق تبديد الحقيقة و وضع الأوهام مكانها ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 12-05-2012 الساعة 01:55 AM.
العجيب انها صوامة قوامة من أهل الجنة و هي تفشي أسرار زوجها !
و لكن القوم لكثرة محبتهم لهذه الشخصيات المشوهة السيرة و السلوك
شوهوا القضية الى مسألة جانبية تافهة كعادتهم ( غيرة و حب و جمال )
فقالوا
وقد كانت عائشة رضي الله عنها من أحب نسائه إليه، ولهذا سأل الله تعالى ألا يؤاخذه في الميل العاطفي لأنه لا يملكه، فكان يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. رواه أحمد وغيره، لكن أعله جماعة من حفاظ الحديث بالإرسال. ويدل على مزيد حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة، قول عمر لحفصة رضي الله عنهما المشهور: لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يريد عائشة.
أن يعلقوا كل ما يتعلق بسيرة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم حول غيرة عائشة و حبها و جمالها !!!!!
و ليس لأن السبب : عائشة و حفصة امرأتان سيئتان متظاهرتان عاصيتان لله و رسوله متآمرتان ضد الإسلام و نبي الإسلام
و كأن نبي الإسلام يطبق شرع الله من منطلق عاطفته لعائشة و فقط
ولم يكفهم هذا التقديس الأعمى
إنما وصلوا الى هذا الحد من الإستهانة بالنبي الأعظم صلى الله عليه و آله حتى صوروه بأنه يطلق أزواجه بعبثية ترجع الى جهله بزوجه و مقامها الديني
و أنه لم يكن له ذلك و عليه أن يردها و يرد الحق الى نصابه
حيث هي صوامة قوامة من أهل الجنة و لا بد ان ترجع الى مقامها الذي سلبه إياها ظلما و تعسفا