و طبعاً لا يوجد أي غلو لأن الكلام عن الشيخين - رض رض أو عفواً عليهما السلام لأنهما معصومان -
و لو كان الكلام في علي عليه السلام لكان غلواً و الراوي متشيّع
رسولهم معصوم فقط في البليغ أما في سائر حياته فهو بشر يخطأ ويصيب وتارة أخرى يقولون
إنما إن بشر فإذا نسيت فذكروني
وبعدها يأتي هذا ويصف العصمة لأبو بكر وعُمر لكن عندما تقولون ياشيعة النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام انهم معصومون يقولون لا حتى عصمة الأنبياء عليهم السلام استكثروها عليهم عصمتهم فقط بالتبليغ أما صنمان قريش معصومان عصمة مطلقة قبح الله صنيعهم وقولهم والله مايقولون إلا كذبا
والرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام
من كذب علي متعمداً فاليتبوء مقعده من النار فهنيئاً لهم النار وهنيئاً لكم ياشيعة بالجنة