|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد سلامه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-06-2012 الساعة : 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الطيب .. بإختصار, ان النبي (صلى الله عليه وآله) أخبر عن اختلاف أمته إلى نيف وسبعين فرقة كلها هالكة إلا فرقة واحدة,
وهذا الحديث موجود في مصادر جميع المسلمين . وعليه, فالبحث عن الفرقة الناجية أمر حتميّ, على كلّ مسلم أن يبحث
في الأدلّة ليعرف هذه الفرقة ومعتقداتها, ويعتقد بالعقائد الحقة ، وأصل الاختلاف بين السنة والشيعة هو في مسألة الخلافة, وباقي المسائل تتفرع على هذا الأصل.
فالشيعة تستدل بالعقل والنقل أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يرحل من هذه الدنيا حتى عيّن الخليفة من بعده بالاسم, شأنه شأن سائر الأنبياء قبله الذين
عيّنوا أوصياء لهم ، والسنة تقول بأن الرسول (صلى الله عليه وآله) رحل من هذه الدنيا ولم يعيّن ولم ينصّ على أحد، بل ولم يذكر لهم طريقة انتخاب مَن بعده,
بل ترك الامّة تفعل ما تشاء . فعلى كلّ المسلمين البحث في جذور الاختلاف أولاً, وهي مسألة الإمامة بعد النبي (صلى الله عليه وآله),
ومراجعة ادلّة الطرفين كل من كتبه, لا أن يعتمد على من نقل عنهم .
وبهذا أخي الفاضل يتضح لنا ان أدلة الطرفين كانت واضحة المعالم في النص على علي بن ابي طالب عليه السلام ولكن
انى لهم التدبر !!
حفظكم الباري جل وعلا من كل سوء ولا تنسونا من الدعاء
|
|
|
|
|