|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 72277
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
أيكون الفرد العراقي أبخس ثمنا ً في منظمة حقوق الإنسان يا ترى ؟؟؟
بتاريخ : 26-06-2012 الساعة : 03:44 PM
أيكون الفرد العراقي أبخس ثمنا ً في منظمة حقوق الإنسان يا ترى ؟؟؟ يبدو أن المسيرة الشاقة لأطياف الشعب العراقي طيلة تلك العقود في تأريخه الحديث للوصول إلى أعتاب مرحلة بناء الديمقراطية وضمان الحريات وتوزيع الثروات ولا سيما النفطية منها التي ينعم بها العراق أعواما ً وأعوام , فتوزيع تلك الثروات على الشعب العراقي حق ٌ سمعته الأذان وشاهدته العيون في وسائل الإعلام إلا ّ أن الأنامل العراقية لم تلمس بشائر الخير الموعودة من حُكام العراق الجدد المتنفذين على تلك الثروات النفطية فالمتنعمين والطغاة الذين حكموا العراق بعد سقوط صنم بغداد 2003 لم ينصفوا ولم يحققوا حرفا ً واحدا ً من تلك الشعارات التي رفعوها أيام الانتخابات البرلمانية لهم .
وبعد كل تلك المعاناة يبقى المواطن العراقي المغلوب على أمره يترقب بعين الأحتظار لمن يكشف عنه الهم والغم ولا زال المواطن والى هذه اللحظات يناشد ويرفع صوته لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وللمؤتمر الإسلامي لكي يأدوا واجبهم تجاه شرائح المجتمع العراقي ففي اللائحة الدولية من واجبات تلك المنظمات الدولية والإقليمية وحتى المحلية متابعة ومراقبة وزير النفط العراقي وكيفية عمله وملفاته التي بات الغموض يجتاحها يوما ً بعد يوم وبعد ذلك مراقبة ومتابعة رئيس الوزراء نوري المالكي , و يبقى السؤال حاضرا ً في تلك الأروقة هل تمتع الإنسان العراقي بهذه الحقوق في الوقت الذي تنعم أرض العراق وسمائه بخيرات ٍ لا تعد ولا تحصى من عدمها ؟ وتشخيص حالات الانتهاك والاعتداء على حقوق الإنسان أو سلبها أو تضييعها وتمييعها إلى ضفة ومصلحة الحاكم .
والإجابة تلوح في الأفق في وضوحها من إمتعاض الشعب العراقي من الفصول الهزيلة لتك المنظمات العالمية والإقليمية لحقوق الإنسان وسكوتها في العراق فقد ترددت وجاملت مغمضة ً عينها من المصائب والويلات التي لحقت بشرائح المجتمع العراقي وإبتلاع حكامه المليارات من عائدات النفط فمكونات الشعب العراقي لا زالت تطالب تلك المنظمات بالوقوف على العديد من الملفات الشائكة وبالأخص الملف النفطي الذي زاد حرمانه في بلد ٍ يأخذ الصدارة في الواردات النفطية , وحكامه يأخذون ايضا ً الصدارة في نهب خيراته وسلب ثرواته فلا من محاسب ٍ ولا من مراقب ٍ من منظمات حقوق الإنسان فإلى متى يبقى السكوت مفترش أجنحته في الساحة العراقية وخيرات العراق النفطية تسرق وتنهب في وضح النهار ؟ والى متى يبقى السكوت على جرائم وفضائح وقبائح ساسة العراق الذين لم يعرفوا سوى القتل والتقاتل من اجل المصالح الشخصية وحرب الملفات الأخيرة خير شاهد ودليل على ذلك .
|
|
|
|
|