بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
لما تكون الغلبة السياسية بيد السلاطين الجائرين على الشعوب تجد ان التاريخ يصف في ناحيتهم ؟ ؟ نعم لما تتوظف اقلام علماء البلاط لتليميع صورة سلاطينهم تجد الاجيال القادمة ينظرون اليهم بمنظار حسن ؟ وهكذا السلاطين الذين مسكوا الحكم السياسي بعد النبي بأستثناء الامام علي عليه السلام ،،،،،
من جملة هؤلاء عمر بن الخطاب كان سلطان جائر و سوف نتعرف اليوم في هذا الموضوع على نوع واحد من جوره على الناس :
السؤال هنا : لماذا عمر جلد الرجل بمجرد انه شم منه رائحة شراب ؟؟؟ مع العلم انه لا يقام الحد على الرجل بمجرد الاشتباه فيه انه شرب مسكر وهذه اقوال علمائهم نأخذ بعض منها : http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=3397كتاب الاستذكار :::: باب الحد في الخمر : مالك ، عن ابن شهاب ، عن السائب بن يزيد ؛ أنه أخبره أن عمر بن الخطاب خرج عليهم فقال : إني وجدت من فلان ريح شراب ، فزعم أنه شراب الطلاء ، وأنا سائل عما شرب ، فإن كان يسكر جلدته : فجلده عمر الحد تاما . قال الشافعي : لا يحد الذي يوجد منه ريح الخمر إلا بأن يقول : [ ص: 260 ] شربت خمرا أو مسكرا ، أو يشهد بذلك عليه ، وسواء سكر أو لم يسكر ، قال : ولو شرب شرابا فلم يسكر ، وشرب من ذلك الشراب غيره فسكر ، كان عليهما جميعا الحد ؛ لأن كل واحد منهما شرب مسكرا .
يا ترى هل سقطت عدالته او لا ؟؟ بل السؤال الاهم هل عمر مصداق للحديث الآتي ذكره ؟؟؟
http://islamport.com/w/alb/Web/171/2685.htm صحيح الترغيب والترهيب - الألباني ::::: الناشر : مكتبة المعارف – الرياض : وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا في بيت فيه نفر من المهاجرين والأنصار فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل كل رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه ثم قام إلى الباب فأخذ بعضادتيه فقال الأئمة من قريش ولي عليكم حق عظيم ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن واللفظ له وأحمد بإسناد جيد وتقدم بلفظه وأبو يعلى 2259 - ( صحيح لغيره )
هناك شبهات على الحديث من المحقق المعاصر ( شعيب الارنؤوط ) حيث ادعى ان احد رجال سند ضعيف لكن لا بد ان نتحقق مع كلامه :
http://islamport.com/w/mtn/Web/3010/13003.htm مسند أحمد بن حنبل : 12923 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن سهيل بن أبي الأسد عن بكير الجزري عن أنس قال : كنا في بيت رجل من الأنصار فجاء النبي صلى الله عليه و سلم حتى وقف فأخذ بعضادة الباب فقال الأئمة من قريش ولهم عليكم حق ولكم مثل ذلك ما إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح بطرقه وشواهده ,وهذا إسناد ضعيف لجهالة بكير الجزري ؟؟؟؟
كذبت يا شعيب ؟؟؟ الرجل المذكور ليس بضعيف وقد وثقه علمائك :
زيادة على تصحيح الحديث لغيره بالنسبة للالباني هناك من حسنه غير الالباني :
الاول : الهيثمي في مجمع الزوائد
http://islamport.com/w/krj/Web/2927/10987.htm مجمع الزوائد - الهيثمي : 8978 - وعن بكير بن وهب الجزيري قال : قال لي أنس : أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام على باب البيت ونحن فيه فقال :
الأئمة من قريش إن لي عليكم حقا وإن لهم عليكم حقا مثل ذلك ما إن استرحموا رحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط أتم منهما والبزار إلا أنه قال : " الملك في قريش " . ورجال أحمد ثقات
الثاني : ابن حجر العسقلاني
http://islamport.com/w/krj/Web/1446/1976.htm الكتاب : تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ::: المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) : 1730- حديث: "الأئمة من قريش" ، النسائي عن أنس، ورواه الطبراني في الدعاء، والبزار والبيهقي من طرق عن أنس1 1 أخرجه أبو داود الطيالسي [2/ 163- منحة]، رقم [2596] والبزار [3/ 228، كشف]، رقم [1578]، وأبو يعلى [6/ 321]، رقم [3644]، وأبو نعيم في "الحلية" [3/ 171]، والبيهقي [8/ 144]، كتاب قتال أهل البغي: باب الأئمة من قريش، كلهم من طريق إبراهيم بن سعيد عن أبيه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأئمة من قريش إذا حكموا فعدلوا وإذا عاهدوا فوفوا وإذا استرحموا فرحموا" .
وقال أبو نعيم: هذا حديث مشهور ثابت من حديث أنس.
وقال الحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" [1/ 474]: هذا حديث حسن ا.
الثالث : حسين سليم اسد في تحقيقه لمسند ابي يعلى http://islamport.com/w/mtn/Web/3009/4179.htmمسند أبي يعلى : عن أنس قال : أتانا رسول الله و نحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب ثم قال : الأئمة من قريش ولي عليكم حق و لهم عليكم مثل ذلك ما إذا حكموا عدلوا و إذا استرحموا رحموا و إذا عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعينقال حسين سليم أسد : إسناده لا بأس به
والسؤال المطروح للسنة والذي جعلهم في حيص بيص سنين طوال ؟؟ من هم الاثناعشر الذين قصدهم النبي في حديثه ؟
اذا كنتم تقصدون ما قاله ابن الدمشقي في كتابه شرح العقيدة الطحاوية فعلى الاسلام العفى