خلفاء اهل السنة يسرقون فدك مرى أخرى بعدما توارثها الأئمة عليهم السلام!!
بتاريخ : 05-07-2012 الساعة : 11:48 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين المظلومين
المصنف لعبد الرزاق الصنعاني ( ج5 / ص469 ) 9772 - عن معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك، وإنا قد أمرنا لهم برضح فاقسمه بينهم قلت: يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري قال: اقبضه أيها المرء قال: فبينا أنا كذلك جاءه مولاه فقال: هذا عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام - قال: ولا أدري أذكر طلحة أم لا؟ - يستأذنون عليك قال: ائذن لهم قال: ثم مكث ساعة، ثم جاء فقال: هذا العباس وعلي يستأذنان عليك قال: ائذن لهما قال: ثم مكث ساعة قال: فلما دخل العباس قال: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا - وهما يومئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير - فقال القوم: اقض بينهما يا أمير المؤمنين، وأرح كل واحد منهما من صاحبه، فقد طالت خصومتهما، فقال عمر: أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السموات والأرض، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث ما تركنا صدقة؟» قال: قالوا: قد قال ذلك، ثم قال لهما مثل ذلك فقالا: نعم قال لهم: فإني سأخبركم عن هذا الفيء: إن الله تبارك وتعالى، خص نبيه صلى الله عليه وسلم منه بشيء، لم يعطه غيره فقال: " ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، ثم والله ما احتازها دونكم، ولا استأثر بها عليكم، لقد قسم والله بينكم، وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان ينفق على أهله منه سنة - قال: وربما قال: ويحبس قوت أهله منه سنة - ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده، أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها. ثم أقبل على علي والعباس فقال: وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر، والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي، فعملت فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر، والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق، ثم جئتماني، جاءني هذا - يعني العباس - يسألني ميراثه من ابن أخيه، وجاءني هذا - يعني عليا - يسألني ميراث امرأته من أبيها فقلت لكما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة» ثم بدا لي أن أدفعها إليكما، فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وأنا ما وليتها، فقلتما: ادفعها إلينا على ذلك، أتريدان منا قضاء غير هذا؟ والذي بإذنه تقوم السماء والأرض، لا أقضي بينكما بقضاء غير هذا، إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي. قال: فغلبه علي عليها، فكانت بيد علي، ثم بيد حسن، ثم بيد حسين، ثم بيد علي بن حسين، ثم بيد حسن بن حسن، ثم بيد زيد بن حسن قال معمر: ثم بيد عبد الله بن حسن، ثم أخذها هؤلاء - يعني بني العباس ..
صحيح بن حبان 6608 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي، بعسقلان، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان، قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب،،،
شعيب الأرنؤوط في صحيح ابن حبان : حديث صحيح، ابن أبي السري -وهو محمد بن المتوكل- قد توبع، ومن فوقه ثقات على شرط الشيخين.
أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب حكم الفيء رقم 1757 والبخاري في كتاب المغازي ، باب حديث بني النضير رقم 4034 وذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين برقم 36
مسند احمد ( ج1 / ص238 ) 77 - حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن عمير مولى العباس عن ابن عباس، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر، خاصم العباس عليا في أشياء تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: شيء تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يحركه فلا أحركه. فلما استخلف عمر اختصما إليه، فقال: شيء لم يحركه أبو بكر فلست أحركه، قال: فلما استخلف عثمان اختصما إليه، قال: فأسكت عثمان ونكس رأسه، قال ابن عباس: فخشيت أن يأخذه، فضربت بيدي بين كتفي العباس، فقلت: يا أبت ، أقسمت عليك إلا سلمته لعلي، قال: فسلمه له.
قال شعيب الارنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إسماعيل بن رجاء، فمن رجال مسلم. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، وعمير مولى العباس: هو عمير بن عبد الله الهلالي. وأخرجه المروزي (29) ، وأبو يعلى (26) عن أبي خيثمة، والبزار (14) عن محمد بن المثنى، كلاهما عن يحيى بن حماد، بهذا الإسناد. وأخرجه عمر بن شبة في " تاريخ المدينة " 1 / 199، والمروزي (28) ، والطبراني (44) من طريق عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، عن الأعمش، به.
قال أحمد شاكر في مسند أحمد: 1/54 : إسناده صحيح
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج4 / ص207 ) : رواه أحمد، ورجاله ثقات.
كنز العمال للمتقي الهندي ( ج5 / ص587 ) : "حم والبزار" وقال: حسن الإسناد.