|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 28357
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 144
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهروان العنزي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-07-2012 الساعة : 05:48 PM
صاحب الموضوع يتهم سيدنا علي كرم الله وجه وهو من أحكم القضاة بحرق الناس ويأتي بحديث ويفسره على مزاجه!!
وبكل موضوع تأتون وتتهمون أنا نضعف الاحاديث الصحيحه أو نفسرها نحن حسب مصلحتنا!!
فتح الباري شرح صحيح البخاري » كتاب الجهاد والسير » باب لا يعذب بعذاب الله
2854 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أيوب عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق قوما فبلغ ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه
الشروح
قوله : ( عن أيوب ) صرح الحميدي عن سفيان بتحديث أيوب له به .
قوله : ( إن عليا حرق قوما ) في رواية الحميدي المذكورة " أن عليا أحرق المرتدين " يعني الزنادقة . وفي رواية ابن أبي عمر ومحمد بن عباد عند الإسماعيلي جميعا عن سفيان قال " رأيت عمرو بن دينار وأيوب وعمارا الدهني اجتمعوا فتذكروا الذين حرقهم علي ، فقال أيوب " فذكر الحديث " فقال عمار لم يحرقهم ، ولكن حفر لهم حفائر وخرق بعضها إلى بعض ، ثم دخن عليهم ، فقال عمرو بن دينار قال الشاعر :
لترم بي المنايا حيث شاءت إذا لم ترم بي في الحفرتين
إذا ما أججوا حطبا ونارا هناك الموت نقدا غير دين
انتهى . وكأن عمرو بن دينار أراد بذلك الرد على عمار الدهني في إنكاره أصل التحريق . ثم وجدت في الجزء الثالث من حديث أبي طاهر المخلص " حدثنا لوين حدثنا سفيان بن عيينة " فذكره عن أيوب وحده ، ثم أورده عن عمار وحده ، قال ابن عيينة : فذكرته لعمرو بن دينار فأنكره وقال " فأين قوله : أوقدت ناري ودعوت قنبرا " فظهر بهذا صحة ما كنت ظننته ، وسيأتي للمصنف في استتابة المرتدين في آخر الحدود من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال " أتي علي بزنادقة فأحرقهم " ولأحمد من هذا الوجه " أن عليا أتي بقوم من هؤلاء الزنادقة - تحريق علي بن أبي طالب لهم - ومعهم كتب ، فأمر بنار فأججت ثم أحرقهم وكتبهم " وروى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه قال " كان ناس يعبدون الأصنام في السر ويأخذون العطاء ، فأتى بهم علي فوضعهم في السجن واستشار الناس ، فقالوا : اقتلهم ، فقال : لا بل أصنع بهم كما صنع بأبينا إبراهيم ، فحرقهم بالنار " .
- ص 176 - قوله : ( لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تعذبوا بعذاب الله ) هذا أصرح في النهي من الذي قبله ، وزاد أحمد وأبو داود والنسائي من وجه آخر عن أيوب في آخره " فبلغ ذلك عليا فقال : ويح ابن عباس " وسيأتي الكلام على قوله " من بدل دينه فاقتلوه " في استتابة المرتدين إن شاء الله تعالى .
|
|
|
|
|