الصيحة في رمضان.بشارة عند الإمامي ____و رعب و خوف وهلع عند السني و الوهابي ..
((
مهدي الشيعة سفياني السنة ...
.ومهدي السنة سفياني الشيعة))هذه خلاصة البحث
المشهد المرعب لماذا؟
ولم تقتصر روايات الصيحة على التراث الإمامي دون أن تشاركها روايات أهل السنة في ذلك.
فقد أكدت هذه الروايات على أن الصيحة مما لا بد منها، بل تصوّر لنا الصيحة بأنها حالة من حالات الرعب والفناء بخلاف ما يّصوره التراث الإمامي من أن الصيحة هي
تحوّل مهم يستبشر من خلالها المؤمنون وتكون رحمةً لهم كما في الرواية التي مرّت عن الرضا عليه السلام في قوله: وقد نودوا نداءً يسمعهُ من بعد كما يسمعهُ من قرب،
يكون رحمةً للمؤمنين...
وورد عن علي عليه السلام قال: إذا نادى منادي من السماء أن الحق في آل محمد 9 فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس، ويسّرون فلا يكون لهم ذكر غيره.(منتخب الأثر: لطف الله الصافي: 548.)
وهذا خلاف ما يرويه أهل السنة من أن الصيحة تمثّل الفناء والهلاك وستكون من قسوة هذه الصيحة أنها تهلك سبعون ألفاً كما في حديث ابن الديلمي الذي يرويه المقدسي الشافعي في شأن النداء: يصعقُ له سبعون ألفاً، ويعمى سبعون ألفاً، ويتيه سبعون ألفاً»( عقد الدرر للمقدسي الشافعي: 102.)مروي بأكثر من سند ..
بل تجاوزت «المخيلة» الروائية إلى تصوير مشهدٍ مروّعٍ يفزعُ منه الناس عند سماعهم لذلك النداء، وتتحرّك من خلال ذلك صوراً مرعبة تنقلها مشاهد الرواية في إحدى لقطاتها:
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كانت صيحةً في رمضان فإنه يكون معمعة في شوّال، وتميّز القبائل في ذي القعدة، وتُسفك الدماء في ذي الحجة والمحرّم، وما المحرّم؟ يقولها ثلاثاً: هيهات هيهات، يُقتلُ الناس فيها هرجاً، هرجاً.
قال: قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟
قال: هدّةٌ في النصف من رمضان ليلة جمعة، وتكون هدةً توقِظ النائم وتُقعدُ القائم، وتُخرج العواتق من خدورهنّ، في ليلة جمعة من سنة كثيرة الزلازل،
فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدّوا كواكم، ودثّروا أنفسكم، وسدّوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله تعالى سجداً وقولوا:سبحان القدوس، سبحان القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا، ومن لم يفعل ذلك هلك.(40)
http://islamport.com/d/1/aqd/1/256/1...DA%E3%DA%C9%22
وأيضا:
http://islamport.com/d/1/aqd/1/137/3...DA%E3%DA%C9%22
وأيضا:
http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/10...DA%E3%DA%C9%22
1- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان صيحة في رمضان فإنها تكون معمعة في شوال وتميز القبائل في ذي القعدة وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم يقولها ثلاثا هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال قلنا وما الصيحة يا رسول الله قال هذه تكون في نصف من رمضان يوم جمعة ضحى وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة تكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العوائق من خدورهن في ليلة جمعة سنة كثيرة الزلازل والبرد
فإذا وافق رمضان في تلك السنة ليلة جمعة فإذا صليتم الفجر يوم جمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وسددوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن ترك هلك .
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان صوت قالوا يا رسول الله في أوله أوفي وسطه أو في آخره قال لا بل في النصف من رمضان
إذا كانت ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا ويصم سبعون ألفا قالوا يا رسول الله فمن السالم من أمتك قال
من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله ثم يتبعه صوت آخر فالصوت الأول صوت جبريل والثاني صوت الشيطان فالصوت في رمضان والمعمعة في شوال ويميز القبائل في ذي القعدة ويغار على الحاج في ذي الحجة والمحرم وما المحرم أوله بلاء على أمتي وآخره فرج لأمتي الراحلة بقتبها ينجو عليها المؤمن خير له من دسكرة تغل مائة ألف رواه الطبراني وفيه عبدالوهاب بن الضحاك وهو متروك وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الصوت وفي ذي القعدة تميز القبائل وفي ذي الحجة يسلب الحاج . ؟
تعدد الاسانيد تفيد الإطمئنان بصدوره -بالنسبه للمخالف طبعا- والقاعدة نفسها عندنا لكن يجب ان تكون الروايات مروية في كتبنا المعتبرة .
ولم نعهد هذا المشهد المرعب في الروايات الإمامية التي تصوّر الصيحة،
بل تنـزع إلى حالة استيثار تتلقاها النفس بكل ارتياح، وهو ما يهدينا له تعبير الرواية بأن النداء
«يكون رحمةً للمؤمنين» والرحمة لا تعني إلا حالة نصرٍ مترقّبٍ على صعيد القوة التي تفرضُ معها تغييراً لمعادلاتٍ سياسيةٍ تكون لصالح التوجهات الإمامية المنتظرة لليوم الموعود، في حين تصور روايات أهل السنة جواً من الهلع والفزع في صفوف الناس الذين ستفاجئهم الصيحة، وإذا رجعنا إلى «مكونات» الصيحة ونداءها نجدُ أن اتجاهين لا ثالث لهما سيفرضان على الجميع حتمية القبول والتعاطي معهما، وهو الالتزام بمنهج علي بن أبي طالب عليه السلام أو الالتزام بالخط المغاير له _ بغض النظر عن التعبيرات التي تستخدمها الروايات،
وإذا كان الأمر كذلك فإن تصوير الصدمة التي تصورها مشهد الروايات السنية في محلها، فالمتلقي سيكون عند ذاك على نمطين:
إما أن يكون قد تفاجئ في معرفته للحق وتخطئة انتمائه، وإما أن يكون متشدداً في قناعاته لا يسمح لنفسه أو لغيره بتغيير توجهاته الفكرية،
و
إذا وقفنا على تعبيرات يُصعق، يعمى، يتيه، فإننا لا نستغرب من فضاعة هذه المصطلحات،
إذ الصعقة والعمى والتيه عبارات تنـزعُ إلى الرمزية أكثر من كونها واقعية، فالصعقة من أمرٍ مهولٍ يفزع معه السامع لنبأٍ يفاجئه لا يكون في الحسبان، والعمى بمعنى الإصرار على عدم الاعتراف بالحق ومحاولات التمويه التي يُظهرها البعض محاولاً من ذلك إقناع نفسه ولو بشكلٍ ظاهري، والتيه هي حالة التحيرّ في الإختيار واتخاذ القرار المناسب، ولعل هذا التصور تعززه عبارة بعض الروايات السنية عن النبي 9 كالصراع بين القبائل وسفك الدماء والقتل العشوائي المعبّر عنه: يُقتل الناسُ فيها هرجاً، هرجاً، فضلاً عن المعمعة وهي تعني شدة الحروب والفتن كما في رواية ابن مسعود آنفة الذكر.
إذن فهناك فارقٌ بين التصويرين للصيحة، التصوير الإمامي الذي يصوّر حالة الدلالة والاهتداء للحق والاقتصار على أن الصيحة تهدينا إلى أن هذا الحق أو ذلك الباطل، وتلخصها عبارة «رحمة للمؤمنين»، في حين تهوّل الروايات السنية هذه الصيحة بين سفك الدماء والفتن والصعقة والتيه والعمى، بمعنى أن الصيحة ستكون قراءةً جديدةً لاستكشاف واقعٍ مختبيء خلف محاولات التضليل والتمويه المتّبع في قرارات الانتماء الفكري.
وهكذا نقرا الحال أنذاك :و بين الريبة والإرتياب الذي سيقع به السني .بشكل عام أو حتى الموالي غير المتدين و المتمسك و المستمسك بال بيت النبوة عليهم سلام الله
عن ابن محبوب عن الثمالي _ والظاهر محمد بن أبي حمزة الثمالي الثقة _ قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول أن خروج السفياني من الأمر المحتوم قال لي: نعم، واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم عليه السلام من المحتوم. قلت له: فكيف يكون النداء؟
قال: ينادي منادٍ من السماء أول النهار: ألا أن الحقَّ في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا أن الحق في السفياني وشيعته فيرتابَ، عند ذلك المبطلون))
فالصيحه الأولى هي الأساس و هي المهم والأهم لانها تكون صوت جبريل ..نرى الروايات السنية تدعو لصم الاذان و بطبيعة الحال كي لا يسمعوا الندااااااااااااء الإلهي فنقرا كما ورد أعلاه((فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدّوا كواكم، ودثّروا أنفسكم، وسدّوا آذانكم، ))لأن نداء جبريل يكون:
ألا أن الحقَّ في علي وشيعته
بينما يسمعون النداء الثاني :
ألا أن الحق في السفياني وشيعته
أي تحدث فتنة فالوهابية و من سلك مسلكم سيكون مهديهم سفياني الشيعة و الشيعة مهديهم سفياني السنة أي تحدث فتنه {وأَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ } (49) سورة التوبة
وإلا فكيف تجيش الجيوووش و الااااف بل ربما الملايين في جيش السفياني و- قد سمعوا ان الحق مع علي و شيعته -
وعندها تجيش الجيوش في خدمة السفياني داعي النار .
و الإمام المهدي عليه السلام ينطلق في ملئ الأرض قسطا و عدلا
اخر و أهم ما قرات في هذا المضمار
6/5/2012
المصدر
مع بعض التعديل
http://almawood.alhakeem.com/books/a...aem.htm#_edn38
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من اعوانه وانصاره والذابين عنه و الممتثلين اومره و المستشهدين بين يديه
و الحمد لله