لانهم على علم بانهم ليسوا باجسادهم وهويتهم وحضارتهم...
لنكتشف معا سر وجودنا على هذا الممر
ولنتأمل معا لان التعامل هو الطريق الوحيد الى الحقيقة
وطوبى للفقراء الى الله !!
هل انت في السجن؟
هل انت في السجن؟
هل انت في سجن زينته القضبان الحديدية والظلمة الحالكة ؟
نعم نحن كلنا كذلك !!
كلنا في سجن من صنع ايدينا ... انظر جيدا وسترى ماذا يخطر
ببالك في هذه اللحظة !!
الخوف... انه الخوف من الغد... الآن هو الوقت الوحيد الذي تملكه
وغداً هو الوقت الذي يملكك وانت لا تملكه !!
الخيار لك ...اما السجن او الحرية التي وجدت معك قبل ان تولد
كلنا ولدنا احرار ... وكلنا يعلم أين هو باب الحرية !!
فما علينا الا حرية الاختيار
السفينة
تخترق الظلمة والنور، و من الممكن ان تخرقها النيران ومن الممكن ايضا ان تخترق النيران وتنجو!!
ان السفينة على علم بان الرياح والمحيط والسماء والنار هم من
عطاءات الطبيعة ، فتستسلم لهذه الظواهر،وهي تعلم بان الطبيعة تلعب دورها...
هيا بنا نسبح بإستسلام تام نحو الشاطىء
فنحن جزء من هذا الكون ...نحن بامان بغض النظر عن قوة العاصفة وعظمة النيران
التي تواجهنا !!
الشمس
الشمس تشرق وتغيب..الولادة والموت!!
ولادة الحب والخوف..كل نفس هو تجربة ولادة وموت في حياتنا..
لا تصبح البذرة شجرة حتى تستسلم وتموت في التراب
ومن ثم تصبح شجرة تعلو شامخة !!
دعونا نشرق جميعا مع شروق كل يوم وننمو بسلام وحب
مع كل مغيب...
هذه هي رقصة الوجود، رقصة الولادة والموت !!الحياة رحلة.
نعم يا صديقي
يداً بيد وخطوة خطوة !!
نقطع معاً الصحراء ونترك اثر اقدامنا نحفرها على الرمال
وفي قلب كل عاشق للحقيقة!!
نحن سائرون من هذا الممر الى المقر
لنترك اثرا ايجابيا يكون بمثابة ذكرى جميلة في قلوب القادمين من بعدنا ...
زرعوا فأكلنا نزرع فيأكلون وما الاثر الا بذرة
في صحراء الحياة !!
آثار على الرمال
يمكن للذكريات ان تنسى
ولكن آثارها تبقى محفورة في قلوبنا !!
لنحفرمعاً آثارا نحبها تجعلنا ذكرى لا تنسى في قلوب العشاق
العشاق الى الحقيقة التي لا تعرف المجاملة والرياء !!
الشمعة
انظر الى الشمعة جيداً
الشمعة المخبأة لا تأثير لها ولا قوة..
إنما الشمعة التي تشع بنورها كي تضيء لنا مسار
حياتنا تلك التي تملك القوة .. قوة النور والعطاء !!
ان الشمعة رضيت بدورها
فاستسلمت للموت المظلم كما رضيت بالولادة المشرقة اول مرة !!
تعالوا معا نتذكر باننا نملك الكثير الكثير من النور