أعلنت "جوجل" السماح لمستخدميها بتوسيع أبحاثهم على الإنترنت لتشمل الرسائل المخزنة في خدمة "جي ميل" التابعة له والخاصة بالرسائل الإلكترونية.
[B]وقال أميت سينغال، نائب رئيس قسم البحث على الإنترنت في "جوجل"، على مدونة المجموعة "أحيانا، لا يكون الجواب الأفضل عن سؤالكم موجودا على شبكة الإنترنت العامة، بل في مكان آخر ربما، كرسائلكم الإلكترونية".
وأضاف "نعتبر أنه لا ينبغي أن تجروا بأنفسكم بحثا موسعا لتجدوا المعلومات التي تريدونها وأن ذلك ينبغي أن يتم من تلقاء نفسه".
ودعا "جوجل" مستخدميه إلى التسجل عبر الإنترنت في هذه الخدمة التي لا تزال قيد التنفيذ كي يتمكنوا من الاستفادة منها.
ويقتصر الاختبار حاليا على الأبحاث باللغة الإنكليزية والرسائل الموجودة في حسابات "جي ميل".
وتشمل التعديلات التي يجري حاليا العمل عليها وظيفة مخصصة لتنظيم الرحلات تسمح للمستخدم عند إجراء بحث على الإنترنت بعنوان "رحلاتي" أن يطلع على لائحة محددة من حجوزات الرحلات الجوية.