تمكن علماء من تصميم إنسان آلي مموه يستطيع تغيير لونه للتماهي مع محيطه أو الاختلاف عنه.
واستوحى العلماء الذين صمموه الفكرة من حيوانات بحرية كالاخطبوط والحبار.
واستخدمت مادة المطاط في صناعة الانسان الآلي الذي يستطيع التحرك بمرونة.
وقال بروفيسور جورج وايتسايدز الذي أعد الدراسة عن الانسان الآلي الجديد "علم الانسان الآلي هو علم غاية في التطور، وقد لاحظنا أن كل التصميمات التي أنجزت حتى الان حاولت محاكاة الثدييات في عملها، وتساءلنا عن أهمية ذلك وضرورته. ولماذا لا نعتمد مخلوقات ذوات أجسام رخوة مثلا، تتحرك بطريقة مختلفة وتستطيع التمويه في محيطها، وبالتالي كان علينا أن نلقي نظرة تحت سطح الماء".
وكان فريق العمل الذي صمم الإنسان الآلي قد نشر بحثا عام 2011 حدد فيه معالم انسان آلي رخو يستطيع الزحف والانحناء تحت العوائق التي قد تعترض طريقه.
وقد صنع الإنسان الآلي من مادة شبيهة بالسيليكون، ويتحرك من خلال ضخ هواء من أسطوانات دقيقة في الأطراف الاربعة.
والآن أضاف العلماء الى هذا الإنسان الآلي خاصية معقدة جديدة، وهي القدرة على التخفي والتمويه، حيث يستطيع تغيير لونه من خلال ضخ أصباغ عبر قنوات دقيقة.
وبالاضافة الى تغيير اللون يستطيع الانسان الآلي الاضاءة في الظلام من خلال استخدام مواد مضيئة، أو تغيير درجة حرارته.
ويعتقد الفريق القائم على تصميم الانسان الآلي ان بالامكان استخدامه لأغراض عديدة، منها استخدامات طبية، كالتدرب على الجراحة.
كذلك يمكن استخدامه لاحقا في عمليات البحث والإنقاذ.