في دار عمر بن الخطاب جواري كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن
بتاريخ : 22-08-2012 الساعة : 02:23 AM
روى البيهقي في سننه:2/227 ، عن أنس قال: ( كنَّ إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن) !.
وقال السرخسي في المبسوط:9/12: (حديث أنس رضي الله عنه: كنَّ جواري عمر رضي الله عنه يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات الثدي ) !
وقال الألباني في إرواء الغليل:6/204: (كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن ، تضطرب ثديهن . قلت: وإسناده جيد ، رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي ، وهو صدوق كما قال الخطيب(10/303). وقال البيهقي عقبه: والآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة) !! انتهى.
وقد أعطى فقهاء السلطة حكم الشرعية لهذا التبرج ! فقال السرخسي:10/1515: (وكان عمر إذا رأي أمة متقنعة علاها بالدرة وقال: ألقي عنك الخمار يا دفار ، وقال عمر: إن الأمة ألقت قرونها من وراء الجدار ، أي لا تتقنع . قال أنس: كنَّ جواري عمر يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات البدن ! ولأن الأمة تحتاج إلى الخروج لحوائج مولاها ، وإنما تخرج في ثياب مهنتها ، وحالها مع جميع الرجال في معنى البلوى بالنظر والمس كحال الرجل في ذوات محارمه) !
-------------------------------------------------------------
تعليق :- يظهر أن معاوية ويزيد وكل ملوك بني امية وبني العباس أخذو هذا الفقه من عمر عمر استاذهم وشيخهم الاكبر