لماذا كرر معاوية فتنة عائشة مع علمه أنها فتنة و اراقة دماء ..؟؟
بتاريخ : 17-09-2012 الساعة : 09:35 PM
بسمه تعالى
بعد فتنة و حرب الجمل التي قادتها عائشة على جملها الشهير عسكر مع طلحة و الزبير و من تبعهم
و التي راح ضحيتها آلاف المسلمين بسبب عائشة بحجة أنها كانت تطلب بدم عثمان ففشلت و جرت المسلمين لفتنة و اراقة دماء و بغض و شحناء و فرقة ...
من الطبيعي أن يكون ذلك درساً لكل المسلمين يتعلمون منه و يتجنبون الانزلاق للفتنة ..
لكن معاوية لم يعتبر و خرج بفتنة و حرب أخرى و متحججاً بنفس السبب الذي تحججت به عائشة
" دم و قميص عثمان "
فقُتل الآلاف في هذه الحرب و أُريقت دماء المسلمين و تكررت الفتنة من جديد ..
مع أن كانت هناك الكثير من المحاولات من جانب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
للكف عن القتال و الفتنة و دعاه للطاعة لكن معاوية أبى و قال لا و الله أبداً لا أفعل ..!
فنسأل لماذا كرر معاوية فتنة عائشة و هو يعلم أنها حرب لا طائل منها سوى اراقة الدماء و أن عائشة فشلت من قبله فلماذا يكرر نفس الفعل .. ؟؟!!
الصحابي الجليل عمار بن ياسر كان في جيش أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و قد أخبره رسول الله أنه ستقتله الفئة الباغية يدعوه للجنة و يدعونه للنار و عائشة تقول أن عمار لا يختار إل الأرشد و الحق فلماذا لم يلتفت معاوية لهذه الأمور و خرج بفتنة حرب جديدة .. ؟؟
مسند أحمد بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء السادس الصفحة 113
24864 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد قال ثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال : جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا واما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يخير بين أمرين الا اختار أرشدهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
~~~~~~~~~~~~~~
سنن ابن ماجه بتعليق الألباني الجزء الأول الصفحة 52
148 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا عبيد الله بن موسى . ح وحدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا جميعا حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت
: - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح
~~~~~~~~~~~~
سنن الترمذي بتعليق الألباني - الجزء الخامس الصفحة 668
3799 - حدثنا القاسم بن دينار الكوفي حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد العزيز بن سياه كوفي عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما خير عمار من أمرين إلا اختار أرشدهما
قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد العزيز بن سياه وهو شيخ كوفي
وقد روى عنه الناس له ابن يقال له يزيد بن عبد العزيز وروى عنه يحيى بن آدم
قال الشيخ الألباني : صحيح
~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح البخاري ..فضائل الصحابة ..مناقب عمار و حذيفة رضوان الله عليهما ..
3533 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال ذهب علقمة إلى الشأم فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء ممن أنت قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني من الشيطان يعني عمارا قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال - ص 1369 - كيف كان عبد الله يقرأ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما
قوله : ( الذي أجاره الله من الشيطان ، يعني على لسان نبيه ) في رواية شعبة " أجاره الله على لسان نبيه يعني من الشيطان " وزاد في رواية شعبة " يعني عمارا " وزعم ابن التين أن المراد بقوله : " على لسان نبيه " قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وهو محتمل ، ويحتمل أن يكون المراد بذلك حديث عائشة مرفوعا ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما أخرجه الترمذي ، ولأحمد من حديث - ص 116 - ابن مسعود مثله أخرجهما الحاكم ، فكونه يختار أرشد الأمرين دائما يقتضي أنه قد أجير من الشيطان الذي من شأنه الأمر بالغي ، وروى البزار من حديث عائشة " سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ملئ إيمانا إلى مشاشه . يعني عمارا وإسناده صحيح .
ولابن سعد في " الطبقات " من طريق الحسن قال : قال عمار : نزلنا منزلا فأخذت قربتي ودلوي لأستقي ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : سيأتيك من يمنعك من الماء ، فلما كنت على رأس الماء إذا رجل أسود كأنه مرس ، فصرعته فذكر الحديث ، وفيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ذاك الشيطان فلعل ابن مسعود أشار إلى هذه القصة ، ويحتمل أن تكون الإشارة بالإجازة المذكورة إلى ثباته على الإيمان لما أكرهه المشركون على النطق بكلمة الكفر ، فنزلت فيه : إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان وقد جاء في حديث آخر إن عمارا ملئ إيمانا إلى مشاشه أخرجه النسائي بسند صحيح ، والمشاش بضم الميم ومعجمتين الأولى خفيفة ، وهذه الصفة لا تقع إلا ممن أجاره الله من الشيطان ، وقد تقدم شرح الحديث الذي أشار إليه ابن التين في " باب التعاون في بناء المسجد " مستوفى ولله الحمد .
قوله : ( أوليس فيكم صاحب سر النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يعلم أحد غيره ) كذا فيه بحذف المفعول ، وفي رواية الكشميهني " الذي لا يعلمه " والمراد بالسر ما أعلمه به النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحوال المنافقين .
قوله : ( ثم قال : كيف يقرأ عبد الله ) يعني ابن مسعود ، وسيأتي الكلام على ما يتعلق بهذا القدر من القراءة في تفسير والليل إذا يغشى إن شاء الله تعالى حيث أورده المصنف وفيه زيادة فيما يتعلق به على ما هنا .
( تنبيه ) : توارد أبو هريرة في وصف المذكورين مع أبي الدرداء بما وصفهم به وزاد عليه ، فروى الترمذي من طريق خيثمة بن عبد الرحمن قال : " أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا ، فيسر لي أبا هريرة فقال : ممن أنت ؟ قلت : من الكوفة ، جئت ألتمس الخير . قال : أليس منكم سعد بن مالك مجاب الدعوة ، وابن مسعود صاحب طهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونعليه ، وحذيفة صاحب سره ، وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه ، وسلمان صاحب الكتابين " .
-------------- نكتفي مصادر
عندما أحس معاوية الخبيث بالخطر عندما قنل عمار بن ياسر رضوان الله عليه و على والديه و أن أمره أفتضح بأنه هو الفئة الباغية التي تدعو المسلمين للنار ألقى بالأمر على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و اتهم أمير المؤمنين بقتله كما في مصادر السنة الصحيحة :
مسند أحمد بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء الرابع الصفحة 199
17813 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال : لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن العاص فزعا يرجع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية ما شانك قال قتل عمار فقال معاوية قد قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاؤوا به حتى القوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
و ذكر قي مسند أبي يعلى بتعليق حسين سليم أسد الجزء 13 الصفحة 94
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
~~~~~~~~~~~~~~~
المستدرك للحاكم بتعليق الذهبي في التلخيص الجزء الثاني الصفحة 168
2663 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن عبد الله بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمر بن حزم عن أبيه قال : لما قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال : قتل عمار و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن العاص فزعا حتى دخل على معاوية فقال له معاوية : ما شأنك ؟ قال : قتل عمار فقال معاوية : قتل عمار فماذا ؟ فقال عمرو : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية : دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي و أصحابه جاؤوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
~~~~~~~~~~~~~
بالطبع هذا الموقف يبين خبث معاوية و يرد بعدة أدلة لكن تجنباً للاطالة نرده بكلام بسيط جداً
على كلام معاوية فإن الحمزة عليه السلام قد قنله رسول الله لأنه هو من أتى به لأنه هو من دعاه للجهاد و قنل أثناء المعركة .. و كذلك كل الشهداء الذين استشهدوا في المعارك مع رسول الله ..
هذا [أسط ما نرد به على محاولة معاوية التملص من قتل عمار بن ياسر ..!
أريد الاشارة إلى أمر من خلال الروايات السابقة و هو تقليل من شأن قتل عمار بن ياسر من قِبَلْ معاوية حيث قال :
(( فقال معاوية : قتل عمار فماذا ؟ ))
و الحر تكفيه الاشارة ..
37863 - حدثنا هشيم عن جويبر عن الضحاك في قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله قال بالسيف قلت فما قتلاهم قال شهداء مرزوقون قال قلت فما حال الأخرى أهل البغي من قتل منهم قال إلى النار
~~~~~~~~~~~~~~~
و يكفينا الحديث الصريح عن رسول الله بان عمار يدعوهم للجنة و هم يدعونه للنار ...
بعض أقوال علماء السنة بأن الحق كان مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
فتح الباري للعسقلاني لشرح صحيح البخاري كتاب الفتن - الجزء 13 الصفحة 85
6704 - قوله حتى تقتتل فئتان الحديث تقدم في كتاب الرقاق ان المراد بالفئتين علي ومن معه ومعاوية ومن معه ويؤخذ من تسميتهم مسلمين ومن قوله دعوتهما واحدة الرد على الخوارج ومن تبعهم في تكفيرهم كلا من الطائفتين ودل حديث تقتل عمارا الفئة الباغية على ان عليا كان المصيب في تلك الحرب لأن أصحاب معاوية قتلوه وقد أخرج البزار بسند جيد عن زيد بن وهب قال كنا عند حذيفة فقال كيف أنتم وقد خرج أهل دينكم يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف قالوا فما تأمرنا قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فانها على الحق
~~~~~~~~~~~~~
ابن كثير في البداية و النهاية الجزء السادس الصفحة 239
* وقال يعقوب بن سفيان: ثنا أبو اليمان، ثنا صفوان بن عمر وقال: كان أهل الشام ستين ألفا، فقتل منهم عشرون ألفا، وكان أهل العراق مائة وعشرين ألفا، فقتل منهم أربعون ألفا (1)، ولكن كان علي وأصحابه أدنى الطائفتين إلى الحق من أصحاب معاوية، وأصحاب معاوية كانوا باغين عليهم، كما ثبت في صحيح مسلم
~~~~~~~~~~~~
ابن كثير - البداية و النهاية الجزء السابع الصفحة 277
وهذا مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنهما مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، قتله أهل الشام، وبان وظهر بذلك سر ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من أن تقتله الفئة الباغية، وبان بذلك أن علياً محق، وأن معاوية باغ، وما في ذلك من دلائل النبوة .
~~~~~~~~~~~~
الذهبي في سير أعلام النبلاء الجزء الثامن الصفحة 209
هم طائفة من المؤمنين، بغت على الإمام علي، وذلك بنص قول المصطفى صلوات الله عليه لعمار: تقتلك الفئة الباغية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حتى الناصبي بن تيمية أنطق الله لسانه بالحق و لو كان له كارهاً ..
مجموع الفتاوي لابن تيمية الجزء الرابع الصفحة 437 - 438 الشاملة
( اللقاء الشهري [50] ) للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين )
اللقاء الشهري [50]
التطفيف بين الرعاة والرعية
في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، منذ قتل عثمان حصلت فتن عظيمة بين الصحابة أنفسهم، لكن هذه الفتن التي حصلت زاد الناس فيها ونقصوا، وكذبوا -أيضاً- ووضعوا، فالكثير من التاريخ في هذه المسألة بالذات -أي: في ما وقع بين الصحابة- في صفين والجمل وغيرها كثير منها كذب، وكثير منها ضعيف، والصحيح فيها كما قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية : الصحيح منها هم فيه معذورون متأولون، من أخطأ منهم فله أجر، ومن أصاب فله أجران. ولا يحل لنا أن نميل مع واحد منهم أبداً، وإن كنا نعتقد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الخليفة الرابع، وأن خلافته لم تنته إلا بموته،وأنه أقرب إلى الحق من غيره، هذا لا شك عندنا فيه، لكن كوننا نبغض هذا ونحب هذا غلط، ولذلك قال العلماء: يجب علينا -وهو مذهب أهل السنة والجماعة - أن نمسك عما جرى بين الصحابة. وعبر بعضهم بقوله:
ونسكت عن حرب الصحابة فالذي جرى بينهم كان اجتهاداً مجرداً
أي: نسكت، ولا نتكلم فيه، ولا ننشره بين الناس؛ لأنك إذا نشرت هذا بين الناس فلا بد أن ينقدح في قلب أحدهم الميل إلى هذا أو إلى هذا فيهلك، فالأولى أن ندع الحديث عما جرى بين الصحابة، ولهذا لما سئل عمر بن عبد العزيز رحمه الله الذي اعتبره بعض العلماء الخليفة الخامس لما سئل عما وقع بين علي ومعاوية قال كلمةً هي جديرة أن تكتب بماء الذهب، قال للذي سأله: [هذه دماء طهر الله أسيافنا منها، فيجب أن نطهر ألسنتنا منها] يعني: تلك أمة قد خلت، ولا ينبغي لنا أن نقرأ ما جرى بينهم؛ لأن هذا لا بد أن يوقع في قلب الإنسان الميل مع أحدهم، وما ذهب إليه أهل السنة والجماعة هو الحق، وهو الخير؛ أن نمسك عما جرى بينهم كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية وغيره من العلماء، وأن نقول: هؤلاء أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا، ولا نسأل عما كانوا يعملون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ... والجواب بسيط جدا بان عويش ومعاويه وجهان لعمله واحده فالدنيا والملك همهما الشاغل
فلعن الله كل من اذى رسول الله في أهل بيته وحارب أمام زمانه ومات ميته الجاهلية
والسلام عليكم
اختي العزيزة لا تجدي اجابة من طرفهم ابدا بماذا يجيبون؟
يريدون الدفاع عن زنديقهم معاوية لكنهم لن يقدروا فكلامكم مليء بالحجج الدامغة التي تسقطهم الى متسافل الدرجات..
احسنتي وموفقة دائما في طرحكِ