• مَجَارِي الاْمُورِ وَالاْحْكَامِ عَلَى أَيْدِي الْعُلَمَآءِ بِاللَهِ، الاْمَنَآءِ عَلَي حَلاَلِهِ وَحَرَامِهِ.
• اللَهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَا كَانَ مِنَّا تَنَافُساً فِيسُلْطَانٍ، وَلاَ الْتِمَاساً مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ، وَلَكِنْ لِنَرَي الْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ، وَنُظْهِرَ الإصْلاَحَ فِي بِلاَدِكَ، وَيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ، وَيُعْمَلَ بِفَرَائِضِكَ وَسُنَنِكَ وَأَحْكَامِكَ.
• إنْ لَمْ تَنْصُرُونَا وَتُنْصِفُونَا قَوِيَ الظَّلَمَةُ عَلَيْكُمْ، وَعَمِلُوا فِي إطْفَاءِ نُورِ نَبِيِّكُمْ.
• إنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلاَ بَطِراً وَلاَ مُفْسِداً وَلاَظَالِماً؛ وَإنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاَحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؛ أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَي عَنِ الْمُنْكَرِ؛ وَأَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَسِيرَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
• أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؛ وَأَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَسِيرَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
• خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلاَدَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ . وَمَا أَوْلَهَنِي إلَى أَسْلاَفِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إلَي يُوسُفَ.
• خُيِّرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لاَقِيهِ؛ كَأَنِّي بَأَوْصَالِي تَتَقَطَّعُهَا عُسْلاَنُ الْفَلَوَاتِ بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَكَرْبَلاَءَ؛ فَيَمْلاَنَ مِنِّي أَكْرَاشاً جُوفاً، وَأَجْرِبَةً سُغْباً .
• رِضَا اللهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
• نَصْبِرُ عَلَى بَلاَئِهِ، وَيُوَفِّينَا أُجُورَ الصَّابِرِينَ.
• لَنْ تَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللَهِ صَلَّي اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لُحْمَتُهُ، وَهِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ، تَقِرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ، وَيُنْجَزُ لَهُمْ وَعْدُهُ.
• مَنْ كَانَ فِينَا بَاذِلاً مُهْجَتَهُ، وَمُوَطِّناً عَلَى لِقَاءِ اللهِ نَفْسَهُ، فَلْيَرْحَلْ مَعَنَا؛ فَإنَّنِي رَاحِلٌ مُصْبِحاً إنْ شَاءَ اللَهُ تَعَالَي.
• النَّاسُ عَبِيدُ الدُّنْيَا وَالدِّينُ لَغْوٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ؛ يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ بِهِ مَعَايِشُهُمْ؛ فَإذَا مُحِّصُوا بِالْبَلاَءِ قَلَّ الدَّيَّانُونَ.
خطبة الإمام عليه السلام عند ممانعة الحرّ إیّاه
• أَلاَ تَرَوْنَ أَنَّ الْحَقَّ لاَيُعْمَلُ بِهِ، وَأَنَّ الْبَاطِلَ لاَيُتَنَاهَي عَنْهُ؟!
• لِيَرْغَبِ الْمُؤْمِنُ فِي لِقَاءِ اللهِ مُحِقّاً؛ فَإنِّي لاَ أَرَى الْمَوتَ إلاَّ سَعَادَةً، وَالْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إلاَّبَرَماً.
• إنَّ النَّاسَ عَبِيدُ الدُّنيَا، وَالدِّينُ لَعْقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ؛ فَإذَا مُحِّصُوا بِالْبَلاَءِ قَلَّ الدَّيَّانُونَ.
من كلام سيّد الشهداء عليه السلام في استعداده للشهادة
• لَيْسَ الْمَوْتُ فِي سَبِيلِ الْعِزِّ إلاَّ حَيَاةً خَالِدَةً؛ وَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ مَعَ الذُّلِّ إلاَّ الْمَوْتَ الَّذِي لاَ حَيَاةَ مَعَهُ.
• أَفَبِالْمَوْتِ تُخَوِّفُنِي؟! هَيْهَاتَ؛ طَاشَ سَهْمُكَ، وَخَابَ ظَنُّكَ! لَسْتُ أَخَافُ الْمَوْتَ. إنَّ نَفْسِي لاَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، وَهِمَّتِي لأعْلَى مِنْ أَنْ أَحْمِلَ الضَّيْمَ خَوْفاً مِنَ الْمَوتِ؛ وَهَلْ تَقْدِرُونَ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ قَتْلِي؟!
• مَرْحَباً بِالْقَتْلِ فِي سَبيلِ اللَهِ! وَلَكِنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ عَلَى هَدْمِ مَجْدِي وَمَحْوِ عِزَّتِي وَشَرَفِي؛ فَإذاً لاَ أُبَالِي مِنَ الْقَتْلِ.
• مَوْتٌ فِي عِزٍّ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي ذُلٍّ .
خطبته عليه السلام في أصحابه و أصحاب الحرّ
• أَيُّهَا النَّاسُ! إنَّ رَسُولَ اللَهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ : مَنْ رَأَى سُلْطَاناً جَائِراً مُسْتَحِلاّ لِحُرَمِ اللَهِ ، نَاكِثاً لِعَهْدِ اللَهِ ، مُخَالِفاً لِسُنَّةِ رَسُولِ اللَهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، يَعْمَلُ فِي عِبَادِ اللَهِ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، فَلَمْ يُغَيِّرْ عَلَيْهِ بِفِعْلٍ وَلاَ قَوْلٍ؛ كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ مَدْخَلَهُ.
• أَلاَ وَإنَّ هَؤُلاَءِ قَد ْلَزِمُوا طَاعَةَ الشَّيْطَانِ، وَتَرَكُوا طَاعَةَ الرَّحْمَنِ، وَأَظْهَرُوا الْفَسَادَ، وَعَطَّلُوا الْحُدُودَ، وَاسْتَأْثَرُوا بِالْفَيْءِ، وَأَحَلُّوا حَرَامَ اللهِ، وَحَرَّمُوا حَلاَلَهُ.
• فَإنِّي لاَ أَعْلَمُ أَصْحَاباً أَوفَي وَلاَ خَيْراً مِنْ أَصْحَابِي، وَلاَ أَهْلَ بَيْتٍ أَبَرَّ وَ لاَ أَوْصَلَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي؛ فَجَزَاكُمُ اللَهُ عَنِّي خَيْرَ الْجَزَاءِ.
• لاَ وَاللهِ لاَ أُعْطِيكُمْ بِيَدِي إعْطَاءَ الذَّلِيلِ؛ وَلاَ أُقِرُّ لَكُمْ إقْرَارَ الْعَبِيدِ.
• أَلاَ وَإنَّ الدَّعِيَّ ابْنَ الدَّعِيِّ قَدْ رَكَزَ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ: بَيْنَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ؛ وَهَيْهَاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ!
• يَأْبَي اللَهُ ذَلِكَ لَنَا وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَحُجُورٌ طَابَتْ وَطَهُرَتْ، وَأُنُوفٌ حَمِيَّةٌ، وَنُفُوسٌ أَبِيَّةٌ، مِنْ أَنْ نُؤْثِرَ طَاعَةَ اللِئَـامِ عَلَى مَصَـارِعِ الْكِرَامِ .
• أَلاَ وَإنِّي زَاحِفٌ بِهَذِهِ الاْسْرَةِ مَعَ قِلَّةِ الْعَدَدِ، وَخَذْلَةِ النَّاصِرِ.
فداءً لأبا ساميمشاهدة ملفه الشخصيإرسال رسالة خاصة إلى فداءً لأبا ساميالبحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة فداءً لأبا ساميأضف فداءً لأبا سامي إلى قائمة الأصدقاء
محرم هو الشهر الذي انتفضت فيه العدالة لمواجهة الظلم، وقام فيه الحق لمواجهة الباطل، فأثبت أن الحق منتصر على الباطل على مرّ التاريخ.
• ـ محرّم هو الشهر الذي أحي فيه سيد المجاهدين والمظلومين الإسلام، وأنقذه من مؤامرة عناصر نظام بني أميّة الفاسدين، الذين كانوا قد ساروا بالإسلام إلى حافّة الهاوية.
• ـ دم سيد الشهداء هو الذي حرّك دماء الشعوب الإسلاميّة بأسرها.
• ـ مذهب التشيّع يرى في محرم شهر النصر الذي تحقق بالفداء وبذل الدماء.
• ـ محرّم هو شهر النهضة الكبرى لسيد الشهداء وسيد أولياء الله، الذي علّم البشرية ـ بثورته ـ درس البناء والصمود، وعلّمها أن طريق فناء الظالم وهزيمته إنما يكون بتقديم الضحايا والتضحية بالنفس. وهذا الأمر هو أهم تعاليم الإسلام للشعوب إلى آخر الدهر.
• ـ بحلول محرم الحرام يكون قد حل شهر الملاحم والشجاعة والفداء، شهر انتصار الدم على السيف، شهر تمكّن فيه الحق من دحض الباطل، ودمغ جبهة الظالمين والحكومات الشيطانية بختم البطلان، شهر علم الأجيال ـ على مرّ التاريخ ـ طريق الانتصار على الرماح، شهر سجّلت فيه هزيمة القوى الكبرى أمام كلمة الحق، شهر علّمنا فيه إمام المسلمين طريق مواجهة الظالمين على مدى التاريخ.
• ـ قتلوا سيد الشهداء، فتقدم الإسلام أكثر.
• ـ قضى سيد الشهداء (عليه السلام) وقضى معه جميع أصحابه وعشيرته، لكنّ رسالتهم اندفعت إلى الأمام.
• ـ استشهاد سيد الشهداء أحي الرسالة.
• ـ إحياء عاشوراء مسألة سياسية وعبادية هامة جداً.
• ـ الثورة الإسلاميّة في إيران هي ومضة من عاشوراء والثورة الإلهية العظيمة التي اندلعت فيه.
• ـ إنّ الدماء التي سفكت في واقعة كربلاء حطمت قصر الظالمين، وكربلاؤنا قوّضت قصر السلطة الشيطانية.
• ـ أحيوا ذكر واقعة كربلاء، وأحيوا ذكر الاسم المبارك لسيد الشهداء، فبإحيائهما يحيا الإسلام.
• ـ يجب أن تبقى قضية كربلاء ـ والتي تعد من أهم القضايا السياسية ـ حيّة دوماً.
• ـ على شعبنا العظيم أن يحيي ذكرى عاشوراء على أحسن صورة، وبما ينسجم مع الموازين الإسلاميّة.
• ـ أحيوا ذكرى شهر محرم، فكلّ ما لدينا من محرم هذا.
• ـ إنّ شهري محرم وصفر هما اللذان بعثا الحياة في الإسلام.
• ـ إنّ وحدة الكلمة ـ التي كانت سبباً لانتصارنا ـ إنّما هي نتيجة لمجالس العزاء والحزن هذه، وهي بعد مجالس التبليغ بالإسلام وترويجه.
• ـ لتقام مجالس ذكرى سيد المظلومين والأحرار بجلال أكثر وحضور أكثر فهي مجالس غلبة قوى العقل على الجهل، والعدل على الظلم، والأمانة على الخيانة، وحكومة الإسلام على حكومة الطاغوت. ولترتفع رايات عاشوراء المدماة أكثر فأكثر معلنة حلول يوم انتقام المظلوم من الظالم.
• ـ شهر محرم هو الشهر الذي يكون الناس فيه مهيئون لسماع الحقائق.
• ـ البكاء على مصاب الإمام الحسين هو إحياء للثورة، وإحياء لفكر وجوب وقوف الجمع القليل بوجه إمبراطورية كبيرة.
• ـ يجب أن يكون للطم الصدور محتوىً أيضاً.
• ـ عاشوراء هو يوم الحداد العام للشعب المظلوم، ويوم الملحمة، ويوم الولادة الثانية للإسلام والمسلمين.
فداءً لأبا ساميملفه الشخصي لأبا سامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
لا يقاس الحسين بالثوار، بل بالأنبياء
ولا تقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات
ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون
2- مع الحسين كل هزيمة انتصاروبدون الحسين كل انتصار هزيمة
3- لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن .. كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء
4ـ أيها الناس .. إن الشهادة تزيد في أعمار المستشهدين،
ألا ترون كيف أن "عبد الله الرضيع" يعتبر اليوم من كبار عظماء الرجال ؟
5- اعتمد الحسين على قوّة المنطق، واعتمد عدوه على منطق القوة،
ولما سقطت قوة عدوه، انتصر منطق الحسين، وكان انتصاره ابديا.
6-قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة،
أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة.
7- تمزقت رايته .. ولم تنكس ! وتمزقت أشلائه .. ولم يركع !
وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن ! إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها
8- كان ما فعله الحسين وأصحابه صعباً عليهم : أن يقاتلوا أو يقتلوا ..
ولكنهم لو لم يفعلوا ما صنعوا ، لكان عليهم أصعب.
9- الحسين ليس شخصاً، بل هو مشروع .. وليس فرداً، بل هو منهج ..
وليس كلمة، بل هو راية ..
10- لو شاء الحسين أن يعتذر عن الجهاد، لوجد كل الأعذار التي يتوسل ببعضها الناس للتقاعس عنه،
وجدها مجتمعة، لكنه رآى الموت له عادة وكرامته من الله الشهادة.
فأعلن الجهاد، وكان ذلك من أعظم إنجازاته.
11- مهما قلناعن الحسين ، ومهما كتبنا عنه،
فلن نتجاوز فيه ما قاله رسول الله : ((مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)).
12- كلما حاولت أن اعبر عن الحسين بالكلمات،
وجدت أن الكلمة عاجزة عن التعبير عن نفسها فيه ..
قلت عنه أنه الحق .. قلت أنه الكوثر .. وقلت أنه الفضيلة ... فوجدته أكثر من ذلك !
فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة يعبر عن حقيقة الحسين ،
فألهمني أن أقول أن الحسين .. هو الحسين وكفى !
اقول السيد هادي المدرسي حفظه الله