|
مشرف المنتدى الثقافي
|
رقم العضوية : 68149
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 6,629
|
بمعدل : 1.38 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
أنواع المسوخ واسباب المسخ
بتاريخ : 17-10-2012 الساعة : 09:28 AM
أنواع المسوخ واسباب المسخ
في مسائل علي بن جعفر بن الإمام جعفر الصادق (ع) - ص 333 - 337 ::
[826 ] الشيخ الصدوق قال : حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الأسواري المذكر ، قال : حدثنا مكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي ، قال : حدثنا أبو محمد زكريا بن يحيى بن عبيد العطار بدمياط ، قال : حدثنا القلانسي ، قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال : حدثنا علي بن جعفر ، عن معتب مولى جعفر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : " سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسوخ فقال : ( هم ثلاثة عشر : الفيل ، والدب ، والخنزير ، والقرد ، والجريث ، والضب ، والوطواط ، والدعموص ، والعقرب ، والعنكبوت ، والأرنب ، وسهيل ، والزهرة ) . فقيل : يا رسول الله وما كان سبب مسخهم ؟ . فقال : ( اما الفيل : فكان رجلا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا . وأما الدب : فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه . واما الخنازير : فكانوا قوما نصارى سألوا ربهم انزال المائدة عليهم ، فلما أنزلت عليهم كانوا أشد ما كانوا كفرا وأشد تكذيبا . وأما القردة : فقوم اعتدوا في السبت . وأما الجريث : فكان رجلا ديوثا يدعو الرجال إلى حليلته . وأما الضب : فكان رجلا أعربيا يسرق الحاج بمحجنه . وأما الوطواط : فكان رجلا يسرق الثمار من رؤوس النخل . وأما الدعموص : فكان نماما يفرق بين الأحبة . وأما العقرب : فكان رجلا لذاعا لا يسلم على لسانه أحد . وأما العنكبوت : فكانت امرأة تخون زوجها . وأما الأرنب : فكانت امرأة لا تطهر من حيض ولا غيره . وأما سهيل : فكان عشارا باليمن . وأما الزهرة : فكانت امرأة نصرانية ، وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل ، وهي التي فتن بها هاروت وماروت ، وكان اسمها ناهيل ، والناس يقولون : ناهيد ) " (الخصال : 494 / 2 ، علل الشرايع : 488 / 5 - باب 239 ) .
[ 827 ] حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي ، حدثني علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال : حدثنا علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن جعفر بن محمد عليه السلام ، قال : " المسوخ ثلاثة عشر : الفيل ، والدب ، والأرنب ، والعقرب ، والضب ، والعنكبوت ، والدعموص ، والجري ، والوطواط ، والقرد ، والخنزير ، والزهرة ، وسهيل " . قيل : يا ابن رسول الله ما كان سبب مسخ هؤلاء ؟ قال : " أما الفيل : فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا . وأما الدب : فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلى نفسه . وأما الأرنب : فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة ، ولا غير ذلك . وأما العقرب : فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد . وأما الضب : فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه. وأما العنكبوت : فكانت امرأة سحرت زوجها . وأما الدعموص : فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة . وأما الجري : فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال عن حلائله . وأما الوطواط : فكان سارقا يسرق الرطب من رؤوس النخل . وأما القردة : فاليهود اعتدوا في السبت . وأما الخنازير : فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا . وأما سهيل : فكان رجلا عشارا باليمن . وأما الزهرة : فإنها كانت امرأة تسمى ناهيد ، وهي التي تقول الناس : أنه افتتن بها هاروت وماروت " (علل الشرايع : 486 / 2 - باب 239 ) .
[ 828 ] الشيخ الصدوق قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن جعفر ، عن مغيرة ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن جده عليه السلام ، قال : " المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا منهم : القردة ، والخنازير ، والخفاش ، › والضب والدب ، والفيل ، والدعموص ، والجريث ، والعقرب ، وسهيل ، والقنفذ ، والزهرة ، والعنكبوت . فأما القردة : فكانوا قوما من بني إسرائيل ، كانوا ينزلون علي شاطئ البحر ، اعتدوا في السبت ، فصادوا الحيتان ، فمسخهم الله قردة . وأما الخنازير : فكانوا قوما من بني إسرائيل ، دعا عليهم عيسى بن مريم عليه السلام ، فمسخهم الله خنازير . وأما الخفاش : فكانت امرأة مع ظئر لها فسحرتها ، فمسخها الله خفاشا . وأما الضب : فكان أعرابيا بدويا لا يدع عن قتل من مر به من الناس ، فمسخه الله ضبا . وأما الدب : فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله دبا . وأما الفيل : فكان رجلا ينكح البهائم ، فمسخه الله فيلا . وأما الدعموص : فكان رجلا زاني الفرج لا يدع من شئ فمسخه الله دعموصا . وأما الجريث : فكان رجلا نماما فمسخه الله جريثا . وأما العقرب : فكان رجلا همازا لمازا فمسخه الله عقربا . وأما سهيل : فكان رجلا عشارا صاحب مكاس ، فمسخه الله كوكبا . وأما الزهرة : فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت ، فمسخها الله . وأما العنكبوت : فكان امرأة سيئة الخلق ، عاصية لزوجها ، مولية عنه ، فمسخها الله عنكبوتا . وأما القنفذ : فكان رجلا سيئ الخلق ، فمسخه الله قنفذا " (الخصال : 493 / 1 ، علل الشرايع : 487 / 4 - باب 239 - ) .
[ 829 ] حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي ، قال : حدثنا جعفر ‹ صفحة 337 › ابن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، عن جعفر بن أحمد ، قال : حدثنا العمركي ، عن علي ابن جعفر ، عن أخيه موسى عليه السلام . قال : " التبتل : أن تقلب كفيك في الدعاء إذا دعوت . والابتهال : أن تبسطهما وتقدمهما . والرغبة : أن تستقبل براحتيك السماء ، وتستقبل بهما وجهك . والرهبة : أن تكفئ كفيك فترفعهما إلى الوجه . والتضرع : أن تحرك إصبعيك وتشير بهما " ( معاني الأخبار : 369 / 2 ، الأربعون حديثا للشهيد : 67 / 30 ) ((مسائل علي بن جعفر :ابن الإمام جعفر الصادق (ع) : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم المشرفة: طبعة أولى ذي القعدة 1409 : مهر – قم المؤتمر العالمي للإمام الرضا (ع) - مشهد المقدسة) .
نستجير بالله لا اله الا الله من غضب الله
|
|
|
|
|