جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع ، حين كان من أمر الحرة ما كان ، زمن يزيد بن معاوية . فقال : اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس . أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة ، لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية ) .
الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1851
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
حكمه اجتهد فأخطا كان يظن ان الحق معه ؟؟ عجيب عجيب يا سلفية الم تقرأو قول رسول الله ان علي مع الحق والحق معه يدور معه حيثما دار ،،،،
فالنقاش مع هؤلاء عبدة الصنم المسمى بــ(الصحابة ) لا طائل منه حيث يخلق التبريرات لكن اصح ما ذكر في هذا المجال للي يريد ان يعرف الحقيقة من الباحثين ما اورده المناوي في شرحه :
الكتاب : فيض القدير
الناشر : دار الكتب العلمية بيروت - لبنان الطبعة الاولى 1415 ه - 1994 م
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة : أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وأن الذين قاتلوه بغاة
ظالمون له لكن لا يكفرون ببغيهم وقال الإمام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة : أجمعوا أن عليا مصيب في قتاله أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة وأهل صفين معاوية