في تصعيد جديد .. المالكي : بيانات الصدر متناقضة ولا أهمية لها !!
بتاريخ : 10-12-2012 الساعة : 07:46 PM
في تصعيد جديد .. المالكي : بيانات الصدر متناقضة ولا أهمية لها !!
اعتبر رئيس الحكومة نوري المالكي، الاثنين، أنه لم تعد هناك أهمية للبيانات التي يصدرها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كونها "متناقضة"، فيما دعا مطلقي الاتهامات بشأن تسليح الجيش إلى إثبات صحتها، مجدداً تحذيرهم من "مواجهة تبعاتها قضائياً".
وقال المالكي في رد على أسئلة عدد من الصحافيين بشأن بيانات الصدر عبر نافذة التواصل الإعلامي الخاصة برئاسة الوزراء، "لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية"، واصفاً إياها بـ"المتناقضة".
وأوضح المالكي أنه "سرعان ما يتم الانقلاب على تلك البيانات، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك.
أما في ما يتعلق بالسلاح وتسليح الجيش العراقي، فطالب المالكي مطلقي الاتهامات ضده بـ"إثباتها قانونياً أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائياً وعدم إطلاق الكلام على عواهنه".
ودعا القيادي في التحالف الكردستاني فرهاد الأتروشي، في (30 تشرين الثاني 2012)، رئيس الحكومة إلى "ترك منصبه لغيره إذا كان غير قادر على إدارة البلد"، فيما حذر المالكي في (1 كانون الأول 2012) الداعين إلى حجب الثقة عنه باتخاذ إجراءات لم يتخذها سابقاً، داعياً في الوقت نفسه إلى التزام الحوار والتفاهم بين الكتل السياسية.
واعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في (20 تشرين الأول 2012)، صفقة السلاح من روسيا والتشيك "فئوية ليست وطنية، وأنها ضياع للمال العراقي، مشددا على أن لا تكون الصفقة مشوبة بالفساد، أشار إلى أن شراء السلاح يجب أن يكون لأجل العراق لا دولة أخرى.
في تصعيد جديد .. المالكي : بيانات الصدر متناقضة ولا أهمية لها !!
اعتبر رئيس الحكومة نوري المالكي، الاثنين، أنه لم تعد هناك أهمية للبيانات التي يصدرها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كونها "متناقضة"، فيما دعا مطلقي الاتهامات بشأن تسليح الجيش إلى إثبات صحتها، مجدداً تحذيرهم من "مواجهة تبعاتها قضائياً".
وقال المالكي في رد على أسئلة عدد من الصحافيين بشأن بيانات الصدر عبر نافذة التواصل الإعلامي الخاصة برئاسة الوزراء، "لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية"، واصفاً إياها بـ"المتناقضة".
وأوضح المالكي أنه "سرعان ما يتم الانقلاب على تلك البيانات، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك.
أما في ما يتعلق بالسلاح وتسليح الجيش العراقي، فطالب المالكي مطلقي الاتهامات ضده بـ"إثباتها قانونياً أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائياً وعدم إطلاق الكلام على عواهنه".
ودعا القيادي في التحالف الكردستاني فرهاد الأتروشي، في (30 تشرين الثاني 2012)، رئيس الحكومة إلى "ترك منصبه لغيره إذا كان غير قادر على إدارة البلد"، فيما حذر المالكي في (1 كانون الأول 2012) الداعين إلى حجب الثقة عنه باتخاذ إجراءات لم يتخذها سابقاً، داعياً في الوقت نفسه إلى التزام الحوار والتفاهم بين الكتل السياسية.
واعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في (20 تشرين الأول 2012)، صفقة السلاح من روسيا والتشيك "فئوية ليست وطنية، وأنها ضياع للمال العراقي، مشددا على أن لا تكون الصفقة مشوبة بالفساد، أشار إلى أن شراء السلاح يجب أن يكون لأجل العراق لا دولة أخرى.
هناك مثل باللهجة العامية لهجة تاج رأس المالكي ومقتدى لهجة الفقراء البسطاء الشرفاء
المغلوب على أمرهم (( عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة )) ... فما قام قيام للمالكي إلا
بالتيار المتناقض وتحالفه معه في ائتلاف موحد أخوة أعداء ... تحالف وطني مناصب ملفات
الفساد ... فهؤلاء شرذمة تتقلبها المصالح والمكاسب وعنجهية السلطة والحكم ...
وقد أصاب المالكي بتصريحات مقتدى المتناقضة إلى حد السخرية ...بل الغباء السياسي
الواضح والمتخبط ... وفيه نكهة مزاجية بحكم العمر وكذلك سرعة الوصول إلى قمة لاتليق
به... وأيضا خوف من علو شأن المالكي وكعبه مقابل هبوطه هو وترك تسليط الأضواء عليه...