موظف سعودي يرفض نقل جثامين ضحايا حادثة مرورية لأنهم شيعة
بتاريخ : 01-02-2013 الساعة : 08:36 PM
هزت حادثة مرورية راح ضحيتها خمسة أفراد من عائلة واحدة المجتمع الأحسائي مطلع الأسبوع خصوصا لجهة رفض نقل جثامينهم للأحساء (شرق السعودية) بذريعة أنهم شيعة.وفي التفاصيل لقي الشاب «عصام علي الخليفة» (35 عاما) وأربعة من أفراد أسرته مصرعهم في حادث مروري مروع الجمعة الماضية غرب الرياض حينما كانوا في طريقهم إلى المدينة المنورة.
وإلى جانب الراحل الخليفة الذي ووري الثرى السبت في مسقط رأسه الأحساء راح ضحية الحادثة زوجته «زهراء البراهيم» ونجله «عبدالله» وابنتاه «فاطمة» و«ريم» فيما كتبت النجاة لأبنته «زينب» (ثلاثة أعوام).
وذكرت مصادر عائلية أنهم واجهوا معاناة كبيرة في نقل جثامين الضحايا الخمسة من منطقة "القويعية" غرب الرياض إلى الأحساء.
وذكر أقرباء الشاب الخليفة أن أسوأ المواقف التي مرت بهم وقعت عندما أحالتهم الجهات الأمنية في منطقة القويعية لمركز متخصص بنقل الموتى في هجرة الخاصرة.
غير أن المسئولين في المركز المعروف "بمركز اكرام الموتى" رفضوا مساعدتهم متذرعين بأن المركز مخصص لأهل السنة فيما الضحايا المعنيين هم من الشيعة.
ووسط حيرة انتابت العائلة المنكوبة اضطروا في نهاية المطاف إلى نقل جثامين الضحايا الخمسة "مكوّمة" على بعضها في سيارة مخصصة لنقل الأدوات الطبية وفرها مستوصف خاص في الأحساء.
وأسف أفراد العائلة لنقل الجثامين على تلك الهيئة لمسافة 700 كيلو مترا من غرب الرياض إلى الهفوف.
وقال الكاتب «عبدالله السعيد» في مقالة "عذرا لأسرة الخليفة بحجم صفاء قلوبنا نحن أبناء السنة وعذرا بحجم قلب أحساء الحب والتعايش فذلك الموظف المريض لا يمثل إلا نفسه".
وذلك في اشارة للموظف المسئول عن رفض نقل جثامين الضحايا بذريعة كونهم من المواطنين الشيعة.
هدد أحد أمراء الأسرة الحاكمة السعودية بأنه سيحاصر القطيف بـ(الشبك) ويحرق أهلها. وكشف الأمير سعود بن فيصل آل سعود على حسابه في موقع التدوين “تويتر” عن نيته ورغبته الجامحة بأن يسور منطقة القطيف ويبيد أهلها حرقاً، وذلك في تغريدة كتبها رداً على سؤال المغرد “محمد السعد” الذي سأله عن الاراضي التي “شبّكها” وعن الشركات التي شارك مالكيها بالاسم فقط، فرد الامير على المغرد بأنه سيشبك القطيف ويحرق من فيها!!.
هذا الانسان قبل ما يكون السني والشيعي
تكفير شيعة متغلل داخل السعودية واضح جدا للعيان شبكة انترنت وتلفاز
هذا نظام الفاسد أل سعود يتحمل كامل المسؤولية ترويج الحقد والكراهية