|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 74854
|
الإنتساب : Oct 2012
|
المشاركات : 4,936
|
بمعدل : 1.11 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
الشيخ الصــــــــــــــدوق ( أعلى الله مقامـــــــــــــه)
بتاريخ : 02-03-2013 الساعة : 12:45 PM
يمثل الشيخ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه المعروف بالصدوق مثالا متميزآ للمرجعية الصالحة لدى الامامية الاثني عشرية ، حيث كان والده علي بن الحسين من المراجع الوكلاء المحليين في عهد الغيبة الصغرى ، وألى جانب نائب الامام (عج) الحسين بن روح النوبختي، وهويحظى باحترام متميز ايضا في عالم الحديث لدى الشيعة، مضافا الى ماكان يحظى به من احترام متميز لدى الشيعة القميين والرازيين في عصره وهم نخبة الشيعة في ايران كلها،كماأن اسرته برمتهاكانت من الاسر العلمية المتميزه في ذلك العصر.
وقد كانت ولادته بين سنة 206__311 بدعوة من الامام المهدي(عج) في قصة معروفة تؤكدها الروايات التاريخية الموثوقة، ولذا فهو بذلك يحظى بقدسية خاصة.
وكان يتميز منذ حداثة سنه بحفظ الاخبار وروايتها بحيث(سمع منه شيوخ الطائفة وهو حديث السن) كمايذكر ذلك الرجالي المعروف بالنجاشي القريب من عصره ، كماكان يتميز بكثرة الاسفار والرحلات الى الحواضرالعلمية مثل بغداد والكوفه ونيسابور وبلادماوراء النهر ومكة مضافآالى ان قم مسكنه والري وهي اصله ومدفنه وغيرها من المناظق،
كماكانت له مراسلات كثيره مع مختلف مناطق العالم الاسلامي مثل واسط وقزوين ومصر والبصره والكوفه والمدائن ونيسابور وبغداد، بحيث الف كتبا في هذه الرسائل اختص كل مصر منها بكتاب،
وامتاز ايضابكثرة المؤلفات في مختلف العلوم الاسلامية (العقيدة والفقه والتفسيروالحديث والرجال والتاريخ)حتى قال الشيخ الطوسي(قدس سره)عنه أن له نحوثلاثمائة مولفآ ورسالة، وبكثرة الشيوخ ومن أخذعنهم حتى عد بعض المترجمين له مائ’ وثمانية وتسعين شيخآمن مختلف المذاهب والبلدان الاسلامية.
كما عرف أيضا بالحفظ للحديث والنقد له وللرجال،
وهو في شخصيته وعمله وتاريخه يمثل نموذجا واضحا لبداية مراحل المرجعية الدينية لدى الشيعة الاثني عشرية من ناحية، كماهو وارث مدرسة الحديث القمية من ناحية اخرى ، وهو امر يمتازبه على معاصره الاخر ابن الجنيد الاسكافي البغدادي:كما انه يمثل الرمز في سعة الاطلاع والحركة والعلاقات بما يتناسب مع ذلك العصر،وكان ولايزال يحظى باحترام وقدسية خاصة لدى جميع اجيال شيعة اهل البيت (عليهم السلام)وعلمائهم،ومن ذلك اعتبار كتابه (من لايحضره الفقيه) احد الكتب الاربعة المتميزه،
وقد كانت وفاته سنة 381 هجرية في مدينة الري ،حيث كان ولازال قبره مزارا عاماللمؤمنين، وقد ظهرت له كرامات عديده.......................
|
|
|
|
|