[س البغدادي]

{بغداد:الفرات نيوز}

قال وزير الخارجية هوشيار زيباري ان " العراق في فوهة المدفع بسبب الأزمة السورية وعسكرتها"، لافتا الى اننا "تحفظنا على إعطاء مقعد سوريا في الجامعة العربية للائتلاف السوري المعارض، لأننا لا نفعل شيئا من أجل أحد وإنما حفاظاً على مصالحنا الوطنية".

ورأى زيباري ان "تسليح المعارضة السورية قرار سيادي"، محذرا من "مرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد وتأثير الأزمة على دول الجوار".

يذكر ان العراق كان قد أبدى تحفظه على دعوة مجلس وزراء الخارجية العرب الائتلاف الوطني السوري المعارض لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية .

وشاركت الجزائر العراق في تحفظه على هذه الدعوة باعتبارها تتعارض مع احكام ميثاق الجامعة .

ونفى زيباري "تدخل العراق الذي لا يملك طائرة حربية واحدة حتى يحلق على الحدود دعما للجيش السوري"، موضحا "اننا حاولنا إعادة الجنود السورين إلى الحدود من معبر آخر، فاستهدفوا وقتلوا نتيجة تسريب معلومات إلى جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيم القاعدة".

وكانت وزارة الدفاع قد اعلنت في بيان لها الاثنين الماضي استشهاد 9 جنود عراقيين وجرح عدد اخر، ومصرع 48 من الجنود اللاجئين السوريين وجرح 10 اخرين نتيجة هجوم مسلح من قبل مجموعة ارهابية قالت الوزارة انها "متسللة الى داخل الاراضي العراقية قادمة من سوريا "، وحذرت الوزارة في بيانها بشدة الاطراف المتصارعة كافة في سوريا، من نقل صراعها المسلح الى داخل الاراضي العراقية او انتهاك حرمة حدود العراق.