حقيقة لا تكنه؟
لو لم يكن القرآن كلمات ونبي الله عيسى عليه السلام كلمة الله لما كتبت كلمة في حب فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
فهل تبلغ الكلمات الشرف في الكلام عن سيدة نساء العالمين أم أن الكلمات تبقى مجرد قول يحاول أن يعرف ما لا يدرك؟
لم يكن هذا المخلوق مخلوقا خرج من نسيج ثماني وعشرين حرفا ولم يكن ليكون للحروف عليه دليل ، أنه عالم بسيط يستبصره أهل الله فقط، الذين خرجوا من طور التفهيم والترميز والتجريد.
كلما أردنا أن نخطف الحقيقة من حقيقتها زادت غموضا بل قد تتطور وتكون كفرا وغلوا ، أندرك لماذا؟ لأن الحقيقة أكبر من اللغة ولأن اللغة تبقى لغة فهي عذاب الطفل الذي يرى الأشياء على حقيقتها ولا يستطيع التعبير عنها بلغة أهل اللغة.
أريد أن أتجاوز اللغة باللغة وأحطم اللغة باللغة لكي أكشف للغة أنها غير قادرة على قول ما أراه في حقيقة الأمر.
فاطمة كلمة كتبت باللغة فهل تدرك هذه الحروف المحظوظة تكوينا والمنطوقة لغة بلوغ حقيقة ذلك الكائن النوراني العالم والمحيط بما كان
راق لي واتمنى ان يروق لكمولا كان وبما يكون ويكون والحاوي لكل ما في الكل والواعي بكل ما في الكل والموجود في الأصل والكل فيه أصل