حكمت محكمة بحرينية بسجن ضابطي شرطة عشر سنوات بعد إدانتهما بقتل أحد النشطاء الشيعة، واسمه علي عيسى صقر أثناء احتجازه.
وكان صقر قد فارق الحياة بعد تعرضه للضرب المبرح في أحد سجون البحرين.
وبرأت المحكمة الشرطيين من تهمة قتل سجين آخر هو زكريا راشد حسن.
في هذه الأثناء القي القبض على ستة أشخاص بتهمة الإساءة الى ملك البحرين عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وقال المدعي العام نايف يوسف لوكالة انباء البحرين ان ما كتبه المتهمون الستة تجاوز حدود "حرية التعبير".
وعبرت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان عن قلقها بسبب الاعتقالات التي جرت يوم الثلاثاء، الذي صادف اليوم العالمي لحرية الفضاء الافتراضي.
"صدمة مضاعفة"
وقالت عائلة صقر انه سلم نفسه للشرطة في مدينة حمد غربي البحرين في الثالث من إبريل/نيسان عام 2011 ، بعد اسابيع من قمع الشرطة البحرينية لمنظمات تنادي بالديمقراطية تزعمها ناشطون شيعة.
وكان صقر مطلوبا للشرطة لاتهامه بمحاولة دهس رجل شرطة بسيارته واصابته أحد المحتجين.
ولم تسمع عائلته شيئا عنه حتى 9 ابريل/نيسان 2012، حيث أعلنت وزارة الداخلية وفاته، وزعمت أنه اثار الشغب في السجن "مما اضطر الشرطة للتعامل معه".
وقد فحصت منظمة هيومان رايتس ووتش جثمان صقر قبل دفنه وأفادت أنها وجدت آثار كدمات وحروق وآثار سياط على جسمه.
فلنقراء السلامة على حقوق الانسان