|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
لمسات قرآنية ; ابليس والشيطان
بتاريخ : 26-04-2013 الساعة : 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى ابليس والشيطان::
لقد وردت كلمة ابليس في القرآن الكريم في آيات عديدة، وكذلك وردت كلمة الشيطان، فهل يوجد فرق بينهما؟؟؟
الكثير منا يظن بانه ليس هناك فرق ولكن في الحقيقة هناك فرق
فلنرجع الى اهل اللغة لمعرفة المعنى:
الشيطان كماقال سيبويه: العرب تقول: تشيطن فلان إذا فَعَل فِعْل الشيطان ولو كان من شاط لقالوا:تشيط. والشيطان مشتق من البعد على الصحيح؛ ولهذا يسمون كل ما تمرد من جني وإنسي وحيوان شيطانًا، قال الله تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا }[الأنعام: 112]. فالشيطان صفة لكل من فَعل فِعل الشياطين سواء كان جنيا أو إنسيا أوحيوانا.
وقال الشيخ الكرباسي: الشيطان مُشتق من " الشَطَنْ " ومعناه في الأصل هو البعد ، ويُطلق الشيطان على كل بعيدٍ عن الخير ، وعلى كل من طالَ مكثُهُ في الشَّر ، كما ويُطلق على كل عاتٍ متمردٍ خبيث ، سواءً كان من الجن أو الإنس أو الدواب .
و لقد تكرر ذكر" الشيطان " بمشتقاته المختلفة في القرآن الكريم 88 مرة .
هذا وقد تُستعمل مفردة " الشيطان " في زعيم الشياطين و هو " إبليس " ، و قد جاء ذكر الشيطان في القرآن الكريم في آيات عديدة وأراد به إبليس ، كما في قول الله عَزَّو جَلَّ : ﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِي﴾.
فابليس يعتبررئيس الشياطين وكبيرهم.. انتهى
وإبليس هو جان، فقد كان من الجن العابدين لله في الأرض، ومن عبادته لله كرمه بأن رفعه الله في الملأ الأعلى، ورد في القرآن: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ). لكنه عصى الله بامتناعه عن السجود لآدم.
ويعتقد أن أصل كلمة إبليس في اللغة العربية هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى طُرِدَ)، عندها يكون معنى إبليس هو "المطرود من رحمة الله". ولكن العديد من اللغويين يجمع على ان معنى الفعل هو "يئس" وبالتالي يكون المعنى "الذي يئس من رحمة الله".
اعاذنا الله واياكم من شرور الشيطان ومكائده انه سميع مجيب
|
|
|
|
|