مارثون الانشقاقات والتحالفات الذي خاضه السيد علي الغالبي عضو مجلس محافظة ذي قار
بتاريخ : 14-07-2013 الساعة : 10:16 PM
اعتذر قد يبدو الموضوع فيه شخصنة ( ولكن ظاهرة السيد علية الغالبي ملفتة للانتباه بصورة كبيرة ! )
مارثون الانشقاقات والتحالفات الذي خاضه السيد علي الغالبي عضو مجلس محافظة ذي قار
الا يحق لجماهير ذي قار التي انتخبت السيد علي الغالبي ( او حتى التي لم تنتخبه ! ) مطالبته بكشف النتائج التي حققها في مراثون الانشقاقات والتحالفات والتنقل بين الكتل التي خاضها السيد النائب خلال فترة شهر او اكثر بقليل !!
علي الغالبي عضو في كتلة الوفاء الوطني ( جماعة عبد الخضر ساجت )
انشق عن الكتلة وتحالف مع كتلة المواطن
وبعد ذلك انشق منها وتحالف مع الاحرار
وبعد ذلك انشق منها وتحالف مع القانون
وبعد ذلك انشق منها وقرر ان يمارس عمله كمستقل
واخيرا وليس اخرا قرر العودة لكتلته الاصلية ( الوفاء الوطني )
(وليلى ردت لعيالهة وطير السعد يبرالهة ) وتيتي تيتي مل ما رحتي اجيتي !!
الصوج مو بيه الصوج بالناخب الذي لم يحسن الاختيار
يعني انتخب واحد لم يقدم برنامج انتخابي واضح وهذا
سبب التخبط بقرارته فهو يبحث عن شئ ما لا علاقة له
بالمصلحة العامة لا للمحافظة ولا الناخب
وهناك خلل في قانون الانتخاب حيث لا يوجد لجنة تشخيص
الصالح من الطالح
وصايره صخم وجهك وصير حداد (مثل عراقي)
تحياتي ابو تبارك
الصوج مو بيه الصوج بالناخب الذي لم يحسن الاختيار
يعني انتخب واحد لم يقدم برنامج انتخابي واضح وهذا
سبب التخبط بقرارته فهو يبحث عن شئ ما لا علاقة له
بالمصلحة العامة لا للمحافظة ولا الناخب
وهناك خلل في قانون الانتخاب حيث لا يوجد لجنة تشخيص
الصالح من الطالح
وصايره صخم وجهك وصير حداد (مثل عراقي)
تحياتي ابو تبارك
تحياتي ابو تركي
هاهاها على ذكر الناخب , فالناخب كتب ( عمي ابو مرتي ) و ( برشلونة ) في ورقة الاقتراع اضافة لعزوف شريحة واسعة عن التصويت , بالتالي وصل امثال هؤلاء !
فعلا هناك خلل كبير بالقانون الانتخابي بل في النظام الديمقراطي بكامله ( فغير معقول ان يفتح باب الترشيح لمن هب ودب ) دون وجود مؤسسة وهيئة تحدد مدى اهلية المرشح للعمل السياسي !
فلا قانون احزاب ولا ضوابط ولا قواعد ولا اصول ( وصايرة الوضعية فوضى ! )
بعض النظم الديمقراطية تحدد عتبة لدخول الاحزاب للمعترك الانتخابي اذا لم يحققها يشطب الحزب كان تكون نسبة 7% او 10% من مقاعد مجلس النواب وكذلك تحدد ترشيح المستقلين وتضع له ضوابط واصول !! فلا يحق لمن هب ودب ان يمارس العمل السياسي وبكل الاحوال الدول الديمقراطية يمارس فيها العمل السياسي من خلال احزاب يسمون من يمارس العمل السياسي خارج اطار الاحزاب الكبيرة ( العابثون بالسلطة )
لذا تجد في الدول الديمقراطية العريقة عدد محدود من الاحزاب ( حزبان او ثلاثة ) والعمل السياسي محضور هناك على المستقلين ,, فمن يريد العمل السياسي عليه ان يدخل اليه عبر قنوات تلك الاحزاب