|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78872
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 292
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ العبادي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-07-2013 الساعة : 10:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أنت يا شيخ العبادي لو جأت بالصفحة التي قبل هذه الصفحة لعرفت سر قول الشيخ إبن تيمية هذا الكلام .. أبن تيمية يستخدم أسلوب من فمك ادينك رداً على الشيخ الشيعي إبن المطهر الحلي .. كما هو معروف أن كتاب منهاج السنة لإبن تيمية هو لرد على إبن الطهر الحلي .
هذا كلام إبن تيمية .. وتعليقي عليه لونته بالأحمر حتى تميزو بين كلام الشيخ وكلامي
اقرأ من البداية : فصل
قال الرافضي: "البرهان الثاني عشر: قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96] روى الحافظ أبو نُعيم الأصبهاني بإسناده إلى ابن عباس، قال: نزلت في عليّ. والوُدُّ محبة في القلوب المؤمنة. وفي تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لعليّ: يا عليّ قل: اللهم اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة. فأنزل الله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96] ولم يثبت لغيره ذلك، فيكون هو الإمام".(يستدل الشيخ بن المطهر الحلي بأن هذه الآيات تدل على الإمامة )
والجواب من وجوه: (الآن إبن تيمية يرد على الشيخ الحلي لأنه استدل بالآيات على الإمامة ..)
أحدها: أنه لابد من إقامة الدليل على صحة المنقول، وإلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق، وهو من القول بلا علم، ومن قفو الإنسان ما ليس له به علم، ومن المحاجّة بغير علم والعزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة والشيعة.
الوجه الثاني: أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث.
الثالث: أن قوله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } [مريم: 96] عامّ في جميع المؤمنين، فلا يجوز تخصيصها بعليّ، بل هي متناولة لعليّ وغيره. والدليل عليه أن الحسن والحسين وغيرهما من المؤمنين الذين تعظّمهم الشيعة داخلون في الآية، فعُلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعليّ.
وأما قوله: "ولم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة" فممنوع كما تقدم، فإنهم خير القرون، فالذين آمنوا وعملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون، وهم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه.
الرابع: أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودّاً، وهذا وعد منه صادق. ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودّة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامّة الصحابة والتابعين كانوا يودُّونهما، وكانوا خير القرون.
ولم يكن كذلك عليّ، فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه (هذا ما تعتقدونه أليس كذلك تعليق) . وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد أبغضهما وسبّهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية. لكن معلوم أن الذين أحبوا ذينك أفضل وأكثر، وأن الذين أبغضوهما أبعد عن الإسلام وأقل (هنا إبن تيمية يلزم ذاك العالم الشيعي بما ألزم عليه نفسه )،بخلاف عليّ، فإن الذين أبغضوه وقاتلوه (هم الصحابه بعقيدة ذاك الحلي) هم خير من الذين أبغضوا أبا بكر وعمر ، بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون عليّاً، وإن كانوا مبتدعين ظالمين، فشيعة عليّ الذين يحبونه ويبغضون عثمان أنقص منهم علماً وديناً، وأكثر جهلاً وظلماً.
تتمة كلام إبن تيمية ..فعُلم أن المودة التي جُعلت للثلاثة أعظم.(وهذا صحيح فاهل السنة أكثر من الشيعة )
وإذا قيل: عليّ قد ادّعِيت فيه الإلهية والنبوة.
قيل: قد كفّرته الخوارج كلها، وأبغضته المروانية. وهؤلاء خير من الرافضة الذين يسبّون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فضلاً عن الغالية."... إنتهى
إذا إبن تيمية يرد على إستدلال ذك العالم الشيعي الذي يستشهد بالآية (إن الذين آمنوا وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )) .. على إمامة علي رضي الله عنه .. طبعا إستدلال خاطء جدا .. وإبن تيمية يرد بأسلوب بلسانك أدينك.
هذا ما عندي والله أعلم
يجب أن لا تبتر أو لا تحكم على الموضوع إلا وان تأتيه من جميع جوانبه
|
|
|
|
|