|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
العراق حرب شاملة واستنزاف : فهل يصحوا الساسة ؟ حلول للمواجهة
بتاريخ : 29-07-2013 الساعة : 04:52 PM
شهد اليوم خرقا امنيا ضمن وتيرة متصاعدة ومبرمجة وممنهجة للعمليات الارهابية بل للعمليات الحربية التي يشنها العدو في ساحة الحرب المتمثلة بالعراق طولا وعرضا وهذه الوتيرة تشكل تحديا امنيا وعسكريا خطيرا بل كسرا لهيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية .
وعندما اصف العمليات بالحربية واصف المجاميع الارهابية بالعدو انما اردت التوضيح ان المواجهة انتقلت الى عنوان المعركة والى مفهوم الحرب الشاملة والاستنزافية لا الحرب المحدودة والتقليدية .
ان العدو استخدم كافة الامكانيات المادية والبشرية وكل الوسائل التكنولوجية واللوجستية والعمليات الميدانية المتنوعة في الاهداف والوسائل التنفيذية فاوقع الكثير من الخسائر المادية والبشرية وكسر هيبة المؤسسات العسكرية والامنية واورثها الهزيمة النفسية . فلا مجال ولا فترة ولا قيود محددة لانتهاء عملياته .
متى يصدق ويصحوا ويعوا الساسة والقادة العسكريين والامنيين خطورة المرحلة ويفهموا هذه النقلة والتطور في عنوان المواجهة ليكونوا قدر المسؤولية على حماية البلد قبل ان تصل الامور الى مرحلة لا يمكن تداركها ولات حين مندم .
وفيما يلي نقاط الخلل والفشل تتبعها مقترحات تصحيحية عسى ان يأخذوها وغيرها بعين الاعتبار :
1-اثبتت العدو انه يملك زمام المبادرة وعنصر المفاجاة في اختيار المكان والزمان للاعمال الارهابية لممارسة الابادة الممنهجة والمبرمجة للشعب العراقي والطائفة الشيعية على وجه الخصوص
2- فشل الخطط الدفاعية الامنية والجهود الاستخبارية ان وجدت وغياب التنسيق بين المؤسسات الامنية والقادة الامنيين
3- غياب خطط وستراتيجية الردع الاستباقي المستند الى المعلومات الاستخبارية الدقيقة .
4 - عدم وجود البنيه التحتيه الفعاله للمنظومة الاستخبارية التي تضم مراكز وانشطة للدراسات
الستراتيجية المتعلقة بطبيعة العدو وعمقه الستراتيجي في المنطقة والحواضن الداخلية له .
5- افتقار المؤسسات الامنية والدوائر التابعة لها للمنظومات الامنية الحديثة وعدم توفير الدعم اللوجستي لها .
6- عدم كفاءة بعض القيادات الامنية واختراق البعض الاخر من قبل العدو
7- فشل القضاء العراقي في حسم الملفات وتأخر اقرار الاحكام من قبل السلطات المعنية مما يعطي العدو الوقت للتحضير والاستعداد لشن هجمات مباغته لاخراج المعتقلين .
8- الفشل في تجفيف منابع ومصادر دعم العدو .
9- الاختلافات السياسية سيما بين المكون الواحد لها الاثر الكبير في تدهور الوضع الامني وتمادي قوى الارهاب
10- وجود الغطاء السياسي الذي توفره بعص الكتل للعدو.
الحلول المقترحة
1- اعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين
2- واتخاذ موقف وقرار ستراتيجي تاريخي واخلاقي موحد لاعادة هيكلة المؤسسة الامنية على اسس الكفاءة والخبرة والتاريخ النضالي والجهادي للقادة المنتخبين .
3- تبني ستراتيجية دفاعية واستباقية لردع العدو ونقل المعركة الى ساحاته وميادينه وحواضنه
4- انتهاج سياسة تقليل الجبهات والتركيز على العدو الحربي .
5- تشكيل خلايا استخبارية سرية مختارة ومجربة ومن عناصر وطنية جهادية مخلصة ساندة للقوى الامنية والعسكرية ونشرها في المناطق المختلفة والساخنة بالخصوصاو المشكوك احتضانها للعدو .
6- اعداد مراكز الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بالعدو وعمقه في المنطقة وتحركاته ومصادر تمويله المادية والبشرية والمالية لقطعها وتجفيفها .
7- الاستعانه بتكنولوجيا الامن الحديثة واستقدام المنظومات الامنية المتطورة كاجهزة المراقبة وطائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار والكاميرات اللاسلكية وغيرها من المعدات .
8- تشكيل لجنة دفاع او غرفة عمليات مشتركة مع دول الجوار المتضررة من العدو والتنسيق مع القيادات والاجهزة الامنية والعسكرية في البلدان المعنية لأحتواء العدو ومحاصرته .
|
|
|
|
|