اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
التقى النبي عيسى المسيح (عليه السلام) براع في الصحراء، فقال
له: أيها الرجل! أفنيت عمرك في الرعي، ولو قضيت عمرك في طلب
العلم وتحصيله لكان أفضل لك؟ فقال الراعي: يا نبي الله! أخذت من
العلم ست مسائل وأعمل بموجبها.
الأولى: ما دام الحلال موجوداً لا آكل حراماً.
الثانية: ما دام الصدق موجوداً لا أكذب.
الثالثة: ما دمت أرى عيبي، لا أنشغل بعيوب الآخرين.
الرابعة: حيث لم أجد إبليس قد مات لا أئتمن وساوسه.
الخامسة: ما دمت لا أرى خزانة الله خالية لا أطمع بكنز المخلوق، ولحد الآن لم تنقص خزانة الله حتى أحتاج لمخلوق.
السادسة: حيث لم أر رجلي تطئان الجنة، لا أؤمن عذاب الله تعالى.
فقال عيسى (عليه السلام): هذا هو علم الأولين والآخرين الذي قرأته