|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80025
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 86
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
إخفاء رسالة الرسول وتحريف الإسلام البحراني
بتاريخ : 28-12-2013 الساعة : 04:06 PM
تتداول أنباء حول اختفاء رسالة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من المتحف البحراني بأمر من الحكومة البحرينية (الخليفية)، فيما وصلتنا أخبار عن قيام جمعية الوفاق "الليبرالية" بنشر خبر على موقعها وثم سحبته صباح هذا اليوم.
جدير بالذكر أن الرسالة باللغة العربية كتبت إلى البحرين واستلمها الملك العادل المنذر بن ساوى التميمي وتدل على عروبة وإسلام وتشيّع الشعب البحراني المظلوم
فيما قام أحد أعضاء جمعية الوفاق "الليبرالية" (سبب تسميتنا لها بالليبرالية لأن أمينها العام صرّح بأن مشروع جمعيته ليبرالي لا ديني وذكر ذلك في مقابلة له على جريدة الوسط البحرينية "الخليفية") بنشر تغريدات حول عروبة وإسلام البحرانيون، ويرجع إسلامهم فيها إلى العهد الأموي البغيض!
تحوي تغريدات هادي الموسوي عدة أغلاط وخلط وهراء ومنها : زعمه بأن الشيخ ميثم البحراني فيلسوفا، بينما كان الشيخ من مدرسة المحدثين والمحاربين للفلسفة والعرفان، ولم تدخل الفلسفة والعرفان البحرين إلا في الزمن المتأخر بواسطة كتب الصدر والطباطبائي وما أشبه.
ومن ضمن الأكاذيب: أن مسجد المنارتين "مسجد الخميس" الذي بني في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله، زعم الموسوي بأنه بني في زمن الطاغية الأموي (عمر ابن عبدالعزيز) لعنة الله عليه، وقام هادي الموسوي بوصف هذا الطاغية المجرم بالملك "العادل" !
ويحسب هذا وأمثاله من الكثيرين من البسطاء أن عمر ابن عبدالعزيز (لعنه الله) عادل لأنه رفع سب أمير المؤمنين عليه السلام عن المنابر "بالقوة" حتى أنه سال الدم في مسجد رسول الله لما اعترض بعض البكريون على ذلك! و وصل الدم إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
و منع عمر بن عبد العزيز من سب أمير المؤمنين (عليه السلام) كانت لأجل الدنيا ولم تكن لله تعالى، حيث أن الأمة كانت قد وصلت إلى مرحلة من الانفجار، وأحد عوامل هذا الانفجار كانت السب واللعن المتكرر لعلي بن أبي طالب وأهل بيته (عليهم السلام)، فأراد عمر بن عبد العزيز بمنعه هذا السب واللعن أن يحفظ خلافة بني أمية.
وكأمثلة من جرائم عمر بن عبد العزيز هدم هذا الناصبي دار الزهراء البتول (سلام الله عليها) وهدمها كليةً؛ وكمثالٍ آخر فقد حكم «لعنه الله» على رجل بالجلد حتى الموت لمجرد أنه قد نال من معاوية، ناهيك عن ذم أهل البيت (عليهم السلام) لعمر بن عبد العزيز، فقد قال فيه الإمام السجاد: ”فإذا مات لعنه أهل السماء وبكى عليه أهل الأرض“
(الأصول الستة عشر/ص230 ؛ بصائر الدرجات للصفّار القمّي/ص170/ح1 ؛ دلائل الإمامة للطبري الإمامي/ص88 ؛ الخرائج والجرائح/ج1/ص268 ؛ بحار الأنوار/ج46/ص251)
كما تجاهل المذكور كثير من الإثباتات على إسلام البحرانيين وتشيعهم في نفس وقت انتشار الإسلام! إذ عرفت بأرض الولاية، ومن ضمن تلكم الإثباتات وجود قبور علماء التشيع حتى ألف عام فيها! والعملة البحرانية التي تعود لأكثر من عشرة قرون وعليها صك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ويقال أيضاً أنه حتى العلم البحراني كان يحمل الشهادات الثلاث ورسم سيف ذو الفقار.
ويذكر الشيخ يوسف البحراني في كشكوله: بأن البحرانيون هي الولاية الوحيدة التي بقت على إتباعها للإمام الحسن الزكي (صلوات الله وسلامه عليه) وكان أميرها زيد ابن صوحان، وبقية القصة معروفة ومزاره موجود.
|
|
|
|
|