فسؤالنا لمن يدعى محبة اهل البيت عليهم السلام
اليس المحبة هي :
التولي لهم ((سلم لمن سالمهم))
البراءة من عدوهم ((حرب لمن حاربهم ))
يقول ابن تيمية في (العقيدة الواسطية مجموع الفتاوى 3 / 154 )
:
اهل السنة يحبون اهل البيت ويتولونهم يحفظون وصية النبي صلى الله عليه وسلم يتبرءون من طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل.
فمن كلام شيخكم الناصب :
1- التولي لهم
2- حفظ وصية رسول الله فيهم وملازمتهم دائما
رأيتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في حجَّتِهِ يومَ عرفةَ وَهوَ علَى ناقتِهِ القَصواءِ يخطُبُ، فسَمِعْتُهُ يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ إنِّي ترَكْتُ فيكُم مَن ما إن أخَذتُمْ بِهِ لن تَضلُّوا: كتابَ اللَّهِ، وعِترتي أَهْلَ بَيتي. الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3- ايذائهم بقول او فعل ؟؟!!!
صحيح البخاري
- الديات - قوله تعالى... - رقم الحديث : ( 6366 )
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله بن عمر ( ر ) عن النبي (ص) قال
من حمل علينا السلاح فليس منا رواه أبو موسى عن النبي (ص) .
فان صح هذا الحديث وهو صحيح لانه وراد في كتابين من اصح الكتب لديكم
خرجنا بنتيجة واحد هو هو كل من حمل السلاح خارج عن دائرة اهل البيت عليهم السلام وليس منهم ومن لم يكن في ظل دائرة اهل البيت عليه السلام كان خارج الاسلام
وجبت عليه النار وثبت نفاقه
اذن الذي يؤذي اهل البيت عليهم السلام بقول او فعل هو ناصبي فسؤال يتبادر الى ذهني هل استثنيت ياابن تيمية احد ام انها قاعدة خاصة بالجميع
فان كانت قاعدة عامة فان كل من حارب امير المؤمنين واهل البيت عليهم السلام فهو ناصبي وكل من اذى مولاتنا الزهراء بكلمة وجعلها في خصومة معه فهو ناصبي بغض النظر كان من كان
مع هذا نرى علماء السلاطين ومن تربى في حجورهم يبدأ بعكس المسألة وايجاد الاعذار والتاؤيلات الباطلة لصد المسلمين عن الحق ولتلبيسهم في مسألة النصب دون وعي وشعور بذلك فنراهم وضعوا هالة التقديس لجميع امهات المؤمنين المحسنة والمسيئة منهن والصحابة سواء الفاجر منهم والصالح على حد سواء وعدم السماح للمسلمين ان يروى حقيقة المسألة التي يترتب عليها امور دينهم
فمثلا :
قال الذهبي: من تعرض للإمام علي بذم فهو ناصبي يعزر فإن كفره فهو خارجي مارق بل سبيلنا أن نستغفر للكل ونحبهم ونكف عما شجر بينهم. سير أعلام النبلاء ج7/ص370
hadith.al-islam.com/services.aspx?pageid=303&IndexItemID=10246
ونلزمكم باما الزمتم به انفسكم من ثبت نصبه من نساء النبي صلوات الله عليه واله والصحابة يجب ان يقام عليه التعزير بل هناك من يجب عليهم القتل لانهم حاربوا سيد المتقين عليه السلام في الجمل وصفين والنهروان وسلوا عليه سيف العدواة والبغضاء والغدر
فحسبنا من امة جاهلة تتلاعب بالحقائق لتلبس العراة من الايمان ثوب التقوى
اكيد انها قاعدة عامة سواء ما قرره ابن تيمية اوما افتا به الذهبي
ولكن هل ينطبق على رموز الضلال والفسق ؟
فالملاحظ ان الذهبي تدارك فتواه بــــــ( ونكف عما شجر بينهم ) !!
فحاصل القول باننا لانخرج بنتيجة من هؤلاء الظالمين !! وهذا عجب العجاب