|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عصر الشيعة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 02-05-2014 الساعة : 12:59 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصر الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من كان يظن ان دول الخليح واسرائيل انها ستنجح في سوريا كان بعيد كل البعد عن الواقع السوري فالحكومة السورية رغم ان نظامها غير ديمقراطي الا انها رصيدها الشعبي كان يسمح لها بافشال واحباط اي مؤامرة لان ببساطة مايسمى الجيش الحر وداعش وجبهة النصرة اغلبهم مجموعة من المرتزقة والتكفيرين من دول الخليج والدول العربية وبعض دول العالم فرغم ماتم توفيره لهم من غطاء اعلامي ومادي ودولي الا انهم جروا اذيال الهزيمة وظنوا ان سيناريوا العراق وتونس ومصر وليبيا واليمن سيتحقق لان ببساطة تلك الحكومات التى سقطت كان مفرغة شعبيا
|
السلام عليكم
كلامكم الى حد ما صحيح جدا وواقعي اذا قسنا المسألة من حيث الدعم الكبير من مال وتسليح واعلام ورجال.
فلقد الحقت المقاومة والجيش السوري هزائم تل والاخرى بتلك المجاميع ,واذاقتها مرارة الهزيمة في العديد من الجولات والصولات.وابكت شيوخ التكفير,واسقطت العديد من الرؤوس الكبيرة العميلة امثال حمد,وبندر,ومرسي(عندما اراد الاخوان توريط مصر في متاهات الفكر الوهابي السلفي انتفضت واسقطت كل الخونة من الاخوان).
الا ان محور الشر المتمثل اليوم بالفكر الاموي لم ينته بعد,لانهم يقاتلون نيابة عن دول كبرى ونيابة عن دول الخليج المتامرة اصلا,وبالتالي لايوجد خسارة فعلية في جانب امريكا واسرائيل.
ولكن ملاحظة بسيطة:
النظام السوري صمد لحد الان ليس نتيجة كونه مرغوب شعبيا ,فهو كما قال الاخ البغدادي لايختلف عن باقي الانظمة الشمولية ولكنه يختلف عنها من حيث العمالة والانبطاح للاجنبي ,فهو في ها الجانب لايقارن ابدا بأؤلئك المنبطحين العملاء
اقتباس :
|
ربما يكون هدف تدمير الجيش السوري و اسقاط النظام و من ثم محاصرة و تدمير او تفكيك او اضعاف محور المقاومة في لبنان و ايران قد فشل.
و لكن الامبريالية الماسونية و ادواتها الصهيونية و الغربية و العربية نجحت بشكل قوي في تجذير الفتنة السلفية في المنطقة. و انشاء جيل جاهز لاحقا لمحاربة الامام المهدي عليه السلام.
هذا المحور حقق اهداف شريرة لا يستهان بنتائجها على كل حال.
هم يمكرون و الله خير الماكرين.
|
احسنت اخي عابر سبيل,وهو فعلا كذلك
|
|
|
|
|