|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهر دجلة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-06-2014 الساعة : 02:26 PM
أختنا الكريمة نهر دجلة ،،
في أية عملية سياسية يحكمها الصراع لا التنافس الشريف هنالك ثوابت لابد لمن أقحم نفسه في أتون الصراع السياسي أن يعيها ،، و أهمها أن يتوقع الهجوم من الأعداء و الخصوم السياسيين في أي وقت و تحت أي ظرف ،، و أن لا يغفل و لو لحظة عن مراقبة مجسات الخطر الذي من الممكن أن تحكم قبضتها على مشروعه السياسي ،، و أن يبدأ أصحاب السلطة بصناعة دولة مؤسسات تبتعد عن التفرد و المحسوبية و تعتمد الإستشارات العلمية المبتناة على تجارب حقيقية صقلها العمل الميداني الناجح في الواقع بدلاً من الإعتماد على بطانة من أبناء العم و الخال و الأصهار و رفاق العمل الحزبي غاية ما يتقنونه هو التمتع بإمتيازات السلطة و التفكير الضيق الذي لا يتعدى المناطقية و العشائرية ..
هذا ما أوقع حكومتنا المنتخبة التي تسلطت منذ عقد على مقاليد الإمور في دوائر من البؤس السياسي و الفوضى الإدارية و المالية و بدلاً من أن تكون لديها أجندات خارجية و داخلية ترتقي إلى مستوى الصراع السياسي الذي قد أقحمت نفسها فيه نجدها تتباكى أمام العالم من تدخلات سعودية و قطرية و تركية و كوردية ،، مظهرة ضعفاً جعل من العراق إضحوكة في نظر الدنيا عندما انهار الجيش العراقي و هرب أمام بضع مئات من كلاب التكفير اقتحموا الموصل ،، و الله أنه لمن أكبر الخزي على حكومتنا و هي تعزو سبب الغزو التكفيري لخيانة الأخوين السيئي الصيت أسامة و أثيل النجيفي ،، و هي تمتلك موارد بترولية عملاقة و أرضية إستثمارية خصبة تجعل العراق قبلة العالم للإستثمار الإقتصادي ..
أن حكومة تعتمد البعثيين و مجرمي الجيش الصدامي القذر من كبار ضباط الجريمة و قادة الهزائم المنكرة ،، و تنهار بفعل رجل مثل النجيفي جدير بها أن تعيد حساباتها و أن لا تتوقع الحماية الجماهيرية أو الإقليمية التي حظيت بها طوال فترة حكمها أن تستمر طويلاً ،، و على الشعب العراقي أن يكون أكثر وعياً في مراقبتها بدلاً من أن يستمر بنزف أبنائه إرضاءاً لنزوات مستشاري طويريج من أصهار رئيس الوزراء و ولده المدلل .
|
|
|
|
|