أكدت مجموعة سوني العملاقة أنها ستفتح في الأول من تموز/يوليو قسما مكرسا بالكامل لأجهزة التلفاز، في سياق عملية إعادة هيكلة من شأنها أن تساعدها على تحسين وضعها المالي.
وسيوظف هذا القسم الذي يحمل اسم "سوني فيجويل بروداكتس" 750 شخصا. وتقضي مهمته الأولى بتطوير أجهزة تلفاز ومنتجات تابعة لها عالية المستوى مع نوعية صور أفضل بأربع مرات من تقنية الدقة العالية الحالية تعرف بنسق "4 كاي".
وتأمل"سوني"، "تحسين عائداتها وأرباحها، فضلا عن تعزيز نموها على المديين المتوسط والطويل في مجال أجهزة التلفاز" بفضل نماذج ذات قيمة مضافة وأكثر تفاعلا مع تغيرات البيئة الخارجية.
وكانت المجموعة اليابانية قد أعلنت في شباط/فبراير الماضي عن خطة جديدة لإعادة هيكلتها تنص في جملة تدابيرها على نقل صناعة أجهزة التلفزيون إلى قسم منفصل.
واعتمدت "سوني" في إطار هذه الخطة تدابير إعادة تنظيم، من بينها إلغاء 5 آلاف وظيفة وبيع قسم حواسيب "فايو" الشخصية إلى صندوق "جابان إنداسترييل بارتنرز".
ويتوقع أن يتحسن وضع "سوني" المالي في السوق، في ظل توصل نظيرتيها "باناسونيك" و"شارب" إلى نتائج إيجابية خلال السنة المالية الماضية إثر قيامهما بعمليات إعادة هيكلة.