صرح مسعود البرزاني بعد سقوط الموصل ان العراق ما بعد سقوط الموصل ليس العراق ما قبل سقوطها وهو يعني بالقلم العريض بان دولة اسمها العراق انتهت وانتهت سلطة الشيعة واصبحت الاكراد دولة مستقلة قوية
وطمأن الشعب الكردي في خطاب له امام البرلمان الكردي بان عصرا ذهبيا ومستقبلا زاهرا ينتظر الشعب الكردي
وفعلا بعد ساعات قليلة تقدمت قوات البيشمركة صوب كركوك لاحتلالها وطردت القوات العراقية المتمركزة هناك وسقطت كركوك بكاملها بيد الاكراد
ثم تبعتها تكريت وسقطت بيد السنة هناك وتحركت السنة في الرمادي ايضا فاسقطت مدنها جميعا وخرجت عن سلطة بغداد
ولم يبق سوى احتلال بغداد لتكتمل مشاهد المسرحية ومن ثم تكون الحركة التالية صوب النجف وكربلاء
حتى ينتهي بهم المطاف اخيرا في البصرة واحتلال ابار النفط فيها
وكان الغرب بقيادة امريكا واذنابها العرب يسمي هذه المعركة بثورة السنة في العراق
واذا بالجميع يتفاجأ بالقنبلة النووية التي اسقطت رهان الاعداء والتي فجرتها المرجعية المباركة بفتوى الجهاد الكفائي وانقلبت الموازين راسا على عقب وبدات الاحلام الامريكية والعروبية تتلاشى
فقطفت الشيعة اليوم ثمار الفتوى المباركة افي انتصار امرلي المدوي الذي هز اركان البيت الاسود وبيوت العرب الاذلاء
والان نقول لمسعود:
ان عراق ما بعد انتصار امرلي ليس عراق ما قبله
فهل يقطف السياسيين الشيعة ثمرة هذا الانتصار كما قطفها المجاهدون في ساحات الجهاد
ننتظر الجواب من السادة السياسيين الشيعة بان يكونوا بمستوى هذا النصر العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة منتظر العسكري ; 01-09-2014 الساعة 02:55 AM.
لا رهان على السياسيين الفاشلين اصحاب النظرات الضيقة ،
لا رهان على القادة الفاشلين ،
لا رهان. على جيش ما قبل الموصل ،
لا رهان. على ما قبل آمرلي الولاية المحمدية الأصيلة ،
الرهان الحق على عراق مابعد تحرير آمرلي الولاية المحمدية الأصيلة ،
فليكن لدينا جيشاً عقائديا قويا متماسكا وطنيا ،
فليكن لدينا حشدا شعبيا متواصلا متسلح بالعقيدة المحمدية الأصيلة ،
فليكن بنائنا لعراقا يستحق ان يكون محطة انطلاق لثورة الامام الحجة المنتظر ،
عراق مابعد آمرلي ليس هو عراق ما قبل الموصل ،