|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7251
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 5,502
|
بمعدل : 0.86 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
المرجع الشيرازي دام ظله يحث العاملين في فضائية سلام
بتاريخ : 21-11-2007 الساعة : 09:17 AM
عالم اليوم يختلف عن عالم الماضي فهناك نوع من الحرية والانفتاح فيجب انتهاز هذه الفرصة وهذه الأجواء للدفاع عن التشيّع ولتعريف القيم الإسلامية الأصيلة عبر وسائل الإعلام الحديثة والمتطورة.
هذا ما أشار إليه المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في جمع من أعضاء «قناة سلام الفضائية» الذين زاروا سماحته في بيته المكرّم كان منهم الدكتور فريدون صحافي الأخصّائي بالجراحة والذي يقدّم اسبوعياً برنامجاً خاصاً عبر البث المباشر تحت عنوان (القرآن والعلم).
وقال سماحته: إن واحداً بالألف من مجموع سكان الأرض لا يعرفون شيئاً عن أهل البيت سلام الله عليهم. وأقصد أنهم لا يعرفونهم معرفة حقيقية تناسب شأنهم الرفيع. كما ويجب علينا جميعاً وجوباً عينياً اليوم أن ندافع عن مظلومية أهل البيت سلام الله عليهم ما دمنا قادرين على ذلك، فإن في خدمتهم والدفاع عنهم آثاراً وبركات، فإنهم العروة والوثقى التي إن تمسكنا بها لم تزغ ولم تنحرف أبداً فإنهم والقرآن الكريم السنام الأمثل والمعيار الذي نعرف من خلالهما الحق من الباطل قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين»، قالوا: يا رسول الله وما الثقلان؟ قال: «كتاب الله و عترتي أهل بيتي، فإنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كإصبعيّ هاتين» ـ وجمع بين سبّابتيه ـ «ولا أقول كهاتين» ـ وجمع سبّابته والوسطى ـ «فتفضل هذه على هذه».
ومع ذلك كله نرى أن أهل البيت عليهم السلام قد أرخصوا أنفسهم الطاهرة للقرآن وضحّوا من أجل الدفاع عن أحكام الله تعالى. والنقطة الجديرة بالذكر هنا هي: أننا نجد فيهم شيئاً لا نجده في القرآن وهو البعد العاطفي فيجب الاستفادة بنحو أحسن من هذا البعد في النشاطات والفعاليات الإعلامية وعبر السبل الجديدة في تبليغ الدين وتعريفه للناس.
كما يجب الاستفادة والتعلّم من بلاغة القرآن وأسلوب بيانه الجميل في هذا الخصوص.
وأكد دام ظله: كلّ ما تقدّمونه من خدمة في هذا السبيل ومهما تقومون به من فعاليات ونشاطات، هو ثمين جداً لكنه يبقى قليلاً نظراً إلى الحاجة الماسة والضرورة الملحة اليوم التي تتطلب المزيد والمزيد من الجهود والمساعي الجبارة والكبيرة. فاسعوا إلى المواصلة والاستمرار في هذا العمل وقوموا بإعداد وتربية من يحذون حذوكم
|
|
|
|
|