فإذا کان هذا الحدیث یدل على أن لله مللا فإن ملل الله لیس کمثل مللنا نحن، بل هو ملل لیس فیه شیء من النقص، أما ملل الإنسان فإن فیه أشیاء من النقص .....
مجموع فتاوى ورسائل فضیلة الشیخ محمد بن صالح العثیمین،ج1،ص174 ط دار الوطن - دار الثریا
فمن العلماء من قال إن هذا دلیل على إثبات الملل لله، لکن ملل الله لیس کملل المخلوق، إذ إن ملل المخلوق نقص، لأنه یدل على سأمه وضجره من هذا الشیء، أما ملل الله فهو کمال ولیس فیه نقص، ویجری هذا کسائر الصفات التی نثبتها لله على وجه الکمال وإن کانت فی حق المخلوق لیست کمالا.
مجموع فتاوى ورسائل فضیلة الشیخ محمد بن صالح العثیمین،ج1،ص174 ط دار الوطن - دار الثریا