كما إنّ الجسم والظّل لا يفترقان
كذلك الدين والتوفيق لا يفترقان
( الامام علي ع)*
--- ( تعليق يناسب المقام ) ---
*
*
*
عالم الدنيا ترتبط فيه الاسباب بالمسببات والاثر بالفعل والغايات بالمقــدمات
لقد جعل الله نوع علاقة تكوينية بين الموجودات وافعالها وآثارها لا تنفك عنها
*
*
*
فكما أنّ هناك علاقة تكوينية للموجـودات وأفعـالها وآثارها
فكذلك هناك مثلها للمعنويات كالاعتقاد والايمان بالله تعالى
فأذا كان جسم دينك سليم فتوفيقه الدنيوي والاخروي كريم
*
*
*
وكتاب الله وعترته كالجسـم وظلّـه لا يفترقان أبدا (1)
وهذا كمال جسم الدين المسلم السليم المهتدي الموفّق
(1) : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفتـــــرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .