ما حكم قول: أدركنا يا علي، ويا أبا الغيث أغثنا وغير ذلك؟
اية الله السيد الخوئي :
قول القائل : أدركنا يا علي لا مانع منه وهو يقصد التوسل به إلى الله، وهل هناك مانع من قول الغريق أو الحريق ومن اليهما حين يستغيث بمن ينقذه فيقول : يا فلان أنقذني؟ وهناك آية في القرآن الكريم تؤيد ذلك، وهي قوله تعالى: ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم، جاؤوك فاستغفروا الله، واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما صدق الله العلي العظيم.
هي كلمة ادركني ياعلي اساساً تشبه الحلاوة بالفم وراحة داخل الضمير
حيث من يستغيث بعلي قربة الى الله فأنه يقتدي برسول الله ص كما عرفنا فكل صعوبة
بمعركة اوبظيق على رسول الله ص .فالرسول ص يقول اين علي ويستعين بعلي ع على اكبر معضلة مع الاعداء
هذا اولا.
..........
وثانيا
المستغيث اختار افضل ماقال عنه رسول الله منافق حقير من ابغضك او جعلك بمستوى
بعض الناس .ومؤمن من أحبّك
وقال عنه الله انه الولي للمؤمنين لانه صاحب علم الكتاب
وثالثا
أحلى مابالمشاعر لما تعتمد على من لايخذلك وعلي عليه السلام لم يخذل رسول الله ص ولابرمشة عين
أذن جعله الله سبب الى من يحتاج العون فلما نطلبه لانقاذنا من موقف يكون مسموح لنا الاستغاثة به من قبل الله العظيم
على اعتبار الله المسبب وعلي ع السبب الذي اراده الله العظيم لانقاذنا من الموقف انذاك .
...............
مروان انت منبع الروعة والطيب شكرا للموضوع الرائع