1-( لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب ؛ فوقع فيه ( سبه وشتمه) , فقال سعد: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه ؟).( البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي ج7 ص353).
2-( حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه ( شتمه وسبه), فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله يقول من كنت مولاه فعلي مولاه ,وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ,وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.) (سنن ابن ماجة ج1 ص134)
3-قال معاوية لواليه على الكوفة المغيرة بن شعبة : ( لا تترك شتم علي بن أبي طالب وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له) ( تاريخ الطبري ج4 ص 188 ,الكامل لابن الاثير ج3 ص 102, ,تاريخ الكوفة للبراقي ص 277) .................................................. ....
عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أَيُسَبُّ رسول الله فيكم ؟ ! قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ! قالت : سمعت رسول الله يقول : من سب علياً فقد سبني )!! (السنن الكبرى للنسائي 5 / 133 ) ( المعجم الكبير للطبراني 23 / 322 ) , مسند أبو يعلى12 / 444 )