بينما اسرائيل تدخل القنيطرة السورية وتحتل الجولان وجبل الشيخ وقواتها
على بعد 15 كم من دمشق العاصمة , تتوجه قوات داعش القاعدة الجولاني
الى حمص وحماة والساحل السوري واللاذقية لتبدأ سلسلة مذابح
ضد الطائفة العلوية والشيعة ...
................
المذابح في بانياس واللاذقية وجبلة وطرطوس لايمكن وصفها لوحشيتها
ذبح العشرات من العوائل والاستيلاء على الدور والممتلكات وحرق الجثث
اطفال , شيوخ , نساء جميعا .
مذابح الساحل السوري على يد عصابات القاعدة داعش المدعومة من تركيا وقطر والامارات والسعودية
اللهم ارحم الشهداء ولاتؤاخذنا بما فعل المجرمون
بعض من اسماء الشهداء في خلال يومين في الساحل السوري
الذين استشهدوا على يد عصابات القاعدة الحاكمة في سوريا
والمدعومة من قطر وتركيا والسعودية والاستكبار العالمي
في يوم المرأة العالمي , بينما دول الاستكبار تحتفل زورا وكذبا بيوم المرأة العالمي
فإن نفس هذه الدول مع شركاءها من عربان السعودية وقطر والامارات وتركيا الاوردوكانية
يدعمون ذباحين النساء والاطفال في سوريا ...
شهيدة والتهمة علوية ,
والقاتل اسد على المدنيين والعزل والنساء والاطفال,
لكنه أرنب مع حامل السلاح والمقاتل..
لعنكم الله تعالى واخزاكم
قال مولانا امير المؤمنين عليه السلام وهو
يصف حال الناس وهو في حربه ل اللعين بن اللعين معاوية ,
وكأن الذي كان يُعاد اليوم من جديد , فهؤلاء الاوباش في سوريا
هم انصار معاوية وحزبه حزب الشيطان
(وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا , فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات عليكم وملكت عليكم الأوطان. وهذا أخو غامد قد وردت خيله الأنبار وقد قتل حسان ابن حسان البكري وأزال خيلكم عن مسالحها , ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة
فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعاثها ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلا منهم كلم ولا أريق لهم دم. فلو أن امرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما بل كان به عندي جديرا. فيا عجبا والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يرمى يغار عليكم ولا تغيرون...) نهج البلاغة
المسلمون يهربون من المسلمين ويلتجأون الى القاعدة الروسية في حميميم
من استطاع الهرب من بطش عصابات القاعدة وداعش دخل القاعدة الروسية !
هاربون من مدنهم وقراهم في الساحل السوري نحو القاعدة الروسية..