ميليشيا جيش المهدي تخطط لتنفيذ عمليات واسعة للسيطرة على
بتاريخ : 23-04-2008 الساعة : 03:55 AM
عناصر ميليشيا جيش المهدي تخطط لتنفيذ عمليات واسعة للسيطرة على مدينة النجف و اعلان الحرب المفتوحة
افادت مصادر مطلعة و مقربة من ميليشيا جيش المهدي لموسوعة الرافدين ان مجاميع خاصة في الجيش تخطط لتنفيذ عمليات واسعة في مدينة النجف الاشرف بغرض السيطرة الكاملة على المدينة و اعلان الحرب المفتوحة من هناك.
و اضافت هذه المصادر ان القياديين الكبار في جيش المهدي كلفوا المدعو "عون عبدالنبي" مسؤول مؤسسة الاشراف العسكري في جيش المهدي سابقا بقيادة هذه المجاميع و يقوم حاليا هو و عدد من قيادي جيش المهدي بتخطيط و توفير الدعم اللوجيستي لهذه المجاميع .
و ذكرت المصادر ان الخطة تشمل ابتداءا اطلاق عشرات الصواريخ و قذائف الهاون باتجاه مجلس المحافظة و بنايات حكومية اخرى و حتى بشكل عشوائي بغرض ارباك الوضع الامني و اجبار الحكومة المحلية لاعلان فرض حظر التجوال و من ثم القيام بعملية انتشار واسعة للمسلحين و الدخول الى المدينة القديمة و فرض السيطرة التامة عليها .
عدد المسلحين الذين سيشاركون في هذه العملية ستبلغ السبعة الاف عنصر سوف يكونون من عناصر جيش المهدي في مدينة النجف و الكوفة و محافظات اخرى .
و اضافت المصادر ان المسلحين سينقسمون الى اربعة اقسام :
القسم الاول مكلف بمهاجمة الحرم العلوي و فرض السيطرة عليه.
القسم الثاني مكلف بالهجوم على بيوت المراجع و القيام باختطافهم و نقلهم الى الحرم العلوي بغية استخدامهم كرهائن و ورقة رابحة لعدم مهاجمة المدينة بشكل فوري و واسع .
و القسم الثالث مكلف بالانتشار المكثف في المدينة القديمة ، و القسم الرابع سيتمركز في اطراف المدينة القديمة و في الخط الاول .
و ذكرت المصادر ان قيادي جيش المهدي بعد تنفيذ العملية سيعلنون الحرب المفتوحة التي هدد بها مقتدى الصدر في بيانه الاخير و سيقدمون عدة مطالب منها اجبار الحكومة بالاستقالة او الضغط على القوات الامريكية من اجل جدولة انسحاب قصيرة الامد .
و قالت المصادر ان هذه الخطة نوقشت و طرحت كورقة اخيرة و عبرت قيادات جيش المهدي عناها بأنها معركة الحسم و الحرب الاخيرة و ان المدة فيها ليس بمهم مع السيطرة على المدينة القديمة و اخذ المراجع كرهائن و فرض الوجود في الحرم العلوي .
و ذكرت المصادر ان قيادي جيش المهدي في النجف الاشرف و اقضيتها اللذين عقدوا الجلسة المغلقة هم:
من النجف مكي سلمان و هادي الدبشاوي و رزاق الغزالي و ضرغام كناوي / حسين عزيز امر لواء الكوفة في جيش المهدي و عدد من امراء سرايا من مدينة الكوفة منهم عباس ابو ريحة و عباس خضير و غانم الاسود و احمد صاحب / و من منطقة العباسية داهي محروس اللامي عضو في المحكمة الشرعية و عامر عبادي الناصري و احمد فلوجة / و من الحيرة جودي عبد الشهيد سيف و عقيل جواد حسين و هاشم الطرفي و علي جابر عليوي / و من منطقة القادسية علي باري حسن (شارك في مقتل الشهيد عبدالمجيد الخوئي) و عيسى الغزالي / .
يذكر ان عناصر ميليشيا جيش المهدي الاجرامية تقوم بتخزين عدد كبير من الاسلحة و الاعتدة و كمية كبيرة من المواد الغذائية في اماكن مختلفة من مدينة النجف و امام مسمع و مرئى القوات الامنية في الايام السبع الماضية و قد اوردت موسوعة الرافدين في اخبار سابقة بأن ميليشيا جيش المهدي تنقل الاسلحة و الاعتدة الى النجف الاشرف و تقوم بتخزين المواد الغذائية و تتهيأ لعمليات مرتقبة. http://www.alrafedain.net/index.php?show=news&action=article&id=13689
يذكر ان المدعو عون عبد النبي هو مسؤول مكتب الصدر في حي الاشتراكي و مسؤول العلاقات العامة في التيار الصدري حاليا و لديه مجاميع مجرمة مسلحة تقوم بعمليات عسكرية في مختلف المحافظات .
الرد على هذا الادعاء على مستويين , المستوى الاول: ان الاعلام مابرح كاذبا منذ ان عرفه التاريخ الا القليل منه ومنذ اعلام معاويه الى يومنا هذا ونذكر ان التيار الصدري هو التيار الوحيد الذي لايملك قناة فضائيه ( كألتي يملكها غيره كالفرات والنخيل والبغداديه ... الخ) فمن هنا نستطيع ان نثبت ان كل الفضائيات والصحف تميل لأحزابها وهذا لايرفظه العقل اذن الاعلام باجمعه ومع الحرب التي تشنها امريكا وابريطانيا واسرائيل هي ضد هذا التيار الشريف وتستطيع تلفيق اي شئ ظده .. ومنها مصدر الخبر موسوعه الرافدين المستوى الثاني : أن المدينه القديمه وبالخصوص شارع الرسول والشوارع القريبه من بيوت المرجعيات الرشيده هي منطقه محكمه الدخول وكل من ذهب للنجف الاشرف يعرف ذلك ويوجد مايقارب من 5000 شرطي وحرس خاص في هذه المناطق ,, فكيف بأستطاعه جيش الامام المهدي (عج) ان ينقل الاسلحه الى هذه المنطقه والذي يتعذر في الوقت الحالي ان ينقل مثلها في محافظات اخرى مثل البصره ومدينه الصدر فظلا عن منطقه النجف الاشرف هذا متعذر بكل تأكيد مع وجود الناس والزوار ونقاط التفتيش هناك وأيضا نحن نعرف ان التيار الصدري عندما شنت الحرب الاخيره ضده استثنى مدينه النجف من المعارك في الدفاع عن نفسه من تلقاء نفسه بدون اي طلب من اي جهه دينيه او سياسيه فكيف يبدأ بحرب مفتوحه منها بعد ان تجنبها في المره السابقه , فنصيحتي لك اخي ان ليس كل ماتقرأه تنقله وليس كل ماتسمعه صواب فالحذر كل الحذر من مخططات الاعداء على الاسلام وعلى المذهب بالخصوص فهاهي الدوله اصبحت اداة لتمرر مخططات المحتل وابناء البلد يتقاتلون والامحتل يسرق ويجثوا على صدورنا ومراقد سامراء بيد الوهابيه جعلوها كالتراب فأين نحن من هذه الامور ....
من الواضح ان التخطيط فيه الكثير من الدهاء ولايبعد عن الفكر اليهودي وهم حتما سينفذون ذلك لانهم اغبياء وجهلة ولايهمهم سقوط ابرياء او حدوث دمار حتى لو تهدم ضريح امير المؤمنين المهم مصالحهم وهذا ما اثبتته التجارب السابقه